اغتيال ترامب يخفض أسعار النفط.. برنت لاقل من 85 دولارا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي يوم الاثنين (15 تموز 2024) مع ارتفاع الدولار وسط حالة من عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة في أعقاب الهجوم على المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترمب، بينما يتطلع المستثمرون إلى التقدم في المحادثات من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتاً بما يعادل 0.
كما سجل الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 81.65 دولاراً للبرميل، بانخفاض 56 سنتاً أو 0.7 بالمائة.
ارتفع الدولار يوم الاثنين بينما تراجعت العقود الآجلة للسندات الأميركية مع مراهنة المستثمرين على أن الهجوم على ترمب سيجعل فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة أكثر ترجيحاً.
يميل ارتفاع الدولار إلى انخفاض أسعار النفط حيث يتعين على المشترين الذين يستخدمون عملات أخرى دفع المزيد مقابل النفط الخام المقوم بالدولار.
في الأسبوع الماضي، انخفض خام برنت أكثر من 1.7% بعد أربعة أسابيع من المكاسب، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.1%، إذ عارض ضعف الطلب على النفط في الصين، أكبر مستورد في العالم، الاستهلاك الصيفي القوي في الولايات المتحدة.
وانخفضت واردات الصين من النفط الخام 2.3% في النصف الأول من العام الجاري إلى 11.05 مليون برميل يومياً وسط طلب مخيب للآمال على الوقود وقيام مصافي تكرير مستقلة بخفض الإنتاج بسبب ضعف هوامش الربح.
ومن المتوقع أن تصدر البلاد بيانات يوم الاثنين تظهر أن اقتصادها من المحتمل أن يتباطأ في الربع الثاني حيث أثر الانكماش العقاري الذي طال أمده وانعدام الأمن الوظيفي على الطلب المحلي، مما يبقي التوقعات على قيد الحياة بأن بكين ستحتاج إلى إطلاق المزيد من التحفيز.
في الشرق الأوسط، توقفت المحادثات بشأن إنهاء الصراع في غزة بين إسرائيل وحماس يوم السبت بعد ثلاثة أيام، على الرغم من أن مسؤولاً في حماس قال يوم الأحد أن الحركة لم تنسحب من المناقشات.
وفي الوقت نفسه أدى هجوم إسرائيلي استهدف القائد العسكري للجماعة إلى مقتل 90 شخصاً يوم السبت.
وقد أدت حالة عدم اليقين المحيطة بالوضع المتقلب إلى إبقاء العلاوة الجيوسياسية في أسعار النفط مرتفعة.
انخفض عدد منصات النفط النشطة في الولايات المتحدة، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، بمقدار منصة واحدة إلى 478 منصة الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ كانون الأول 2021، حسبما ذكرت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز (BKR.O)، التي تفتح علامة تبويب جديدة يوم الجمعة.
ومع ذلك، فإن أسواق النفط مدعومة على نطاق واسع بتخفيضات الإمدادات من أوبك +، حيث تقول وزارة النفط العراقية إنها ستعوض أي فائض في إنتاج النفط منذ بداية عام 2024.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
غولدمان ساكس: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع النفط إلى 110 دولارات
أشار بنك غولدمان ساكس في مذكرة صادرة الأحد إلى مخاطر تهدد إمدادات الطاقة العالمية وسط مخاوف من تعطل محتمل في مضيق هرمز، مما قد يؤدي إلى ارتفاعات حادة في أسعار النفط والغاز الطبيعي.
وتوقع البنك أن يصل سعر خام برنت إلى ذروته لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر هذا الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وظلت منخفضة بنسبة 10% خلال الأشهر الأحد عشر التالية.
وأضاف البنك في المذكرة: "بعد هذه الذروة، يمكن أن يستقر السعر عند متوسط 95 دولاراً للبرميل في الربع الرابع من 2025".
وقفزت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، إلى أعلى مستوياتها منذ يناير بعد انضمام واشنطن إلى إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
أشار بنك غولدمان ساكس إلى أن أسواق المراهنات التوقعية أو ما يعرف بـ "أسواق التوقعات"، تعكس حاليًا احتمالاً بنسبة 52% لإقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز في عام 2025، وذلك استنادًا إلى بيانات من منصة Polymarket.
كما أوضح البنك أن انخفاض إمدادات النفط الإيرانية بمقدار 1.75 مليون برميل يوميًا قد يدفع سعر خام برنت إلى ذروة تبلغ نحو 90 دولارًا للبرميل.
إيران هي ثالث أكبر منتجة للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إذ تضخ نحو 3.3 مليون برميل يوميا من النفط الخام.
وفي أحد السيناريوهات، قال البنك إن تراجعًا في الإمدادات الإيرانية بهذا الحجم لمدة ستة أشهر، يتبعه تعافٍ تدريجي، قد يؤدي إلى بلوغ برنت ذروته عند 90 دولارًا للبرميل، قبل أن يتراجع إلى مستويات الستينيات بحلول عام 2026.
في السيناريو الفرعي الثاني، حيث يظل الإنتاج الإيراني منخفضًا بشكل مستمر، قال غولدمان ساكس إن خام برنت قد يبلغ ذروته عند 90 دولارًا، لكنه يستقر بين 70 و80 دولارًا في عام 2026، نتيجة لانخفاض المخزونات العالمية وتراجع القدرة الفائضة للإنتاج عالميًا.
وأضاف البنك: "رغم أن الأوضاع في الشرق الأوسط لا تزال متقلبة، نعتقد أن الحوافز الاقتصادية، بما في ذلك لدى الولايات المتحدة والصين، ستكون قوية لمنع تعطيل كبير وطويل الأمد في مضيق هرمز"، بحسب وكالة رويترز.
وبحسب قناة "برس تي في" الإيرانية الأحد، فإن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو الجهة المخولة باتخاذ القرار النهائي بشأن إغلاق مضيق هرمز، وذلك عقب الغارات الجوية الأميركية، وذلك بعد أن وردت تقارير تفيد بأن البرلمان الإيراني أيّد الخطوة.
كما توقع غولدمان ساكس ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية إلى نحو 74 يورو لكل ميغاواط/ساعة.
وفي المقابل، رجّح غولدمان ساكس أن يكون تأثير تلك التوترات محدودًا على أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، بسبب قوة قدراتها التصديرية وضعف اعتمادها على واردات الغاز المسال.