سودانايل:
2025-12-10@20:30:50 GMT

من طرف المسيد: تعليق على مقال سنة الكسرة

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

من البريد: تعليق على مقالي سنة الكسرة:
****************

وعلق الاستاذ سيد احمد الخضر على مقالي من رواية الوالد محمد سيد احمد الحسن، فكتب:
- هذا كلام مهم ووثيقة خطيرة، وما حدث من حملة ود النجومي يشابه ما يحدث الآن في الخرطوم، وقيل احد جنود الحملة قتل احد الاشخاص من الحموداب واعتقد هو والد محمد الحسن ادريس، كان يقوم بإصلاح الساقية وكان يقوم بربط القادوس على العطفة وكان لجنود الانصار مركب في النيل مليئة بالغنائم التي نهبوها من الناس بالقوة.


وطلب الجندي من الحمودابي النزول لجر المركب وكانوا يطلبوا من كل اهل ساقية جر المركب للساقية التالية لأنهم كانوا ينوون قطع النيل للغرب ويعودوا لأمدرمان عن طريق الصحراء بالقوافل من الجمال والحمير، وعند رفض الرجل النزول لجر المركب حيث قال للأنصاري الساقية كانت عطلانة كم يوم والزرع هلك ولازم نصلح الساقية، فبنفس اسلوب الجنجويد حاليا أطلق النار عليه فارداه قتيل في الكوديق.
تصوروا تلك افعال جيش وطني كما زعم يقتل مواطن بأتفه الأسباب، وهناك فظائع سمعناها من جدنا على ود طمبل حيث كان في عمر الصبا ايام حملة ود النجومي، وذكر بان الناس من شدة الهلع طلعوا الخلاء اختبأوا في كهف ابو الرقيع وهو كهف موجود بعد شارع الزلط الحالي في نهاية خور صالح، وكنا في الصغر ندخل في هذا الكهف وهو كبير في مدخله ويضيق حتى يضطر الشخص ليزحف على بطنه للدخول، وقيل ان الكهف يصل حتى دنقلا وطبعا دي مبالغة وكانت فلول جيش ود النجومي تهجم على البيوت وحتى لو وجدو واحد عنده حرف قراصة على الصاج يشيلوه منه، ولعبوا المحاصيل من قمح وعيش وبلح وايضا الاموال والذهب وكل من تقع عليه عيونهم وهي نفس اساليب الجنجويد ويمكن الجنجويد ارحم شوية.
ولكن هذه الفلول انتقم منهم ود فنك والد المرحومة الروضة بت فنك زوجة جدنا منان ووالدها كان يسكن اوسلي، واصلا جذورهم من عرب البدو الذين استوطنوا في تلك المناطق بعد الجفاف الذي ضرب الخلاء وكان ودفنك يعمل في جلب الملح الارضي ويبيعه للناس وكان في طريقه من الخلاء الذي يجلب منه الملح الى اوسلي يحمل الملح على الحمير فقابله جيش فلول حملة ود النجومي في الخلاء ومسكوهو ليكون دليل يدلهم على الطريق الذي توجد فيه ابار مياه حتى يصلوا امدرمان، وكانت القافلة من جمال وحمير محملة بما نهبوه من الناس ومسكوهو وكتفوه في جمل في مقدمة القافلة كي يدلهم على الطريق وكانت الحمير التي يحمل عليها الملح تسير حتى وصلت الحلة فأيقن الناس ان ود فنك لابد من ان يكون قتلوه الأنصار، واقيمت له مراسم العزاء ولكنه كان رجل حريف وداهية فحاول يغدر بالفلول فوجههم الى طريق عكسي لا تتوفر فيه اي ابار مياه، وبعد مسيرة يومين نفذت مياه القافلة وتوقفوا في الصحراء دون جدوى، فهرب منهم ود فنك بالليل وهم نايمين حتى وصل اوسلي ووجد الناس في فراش العزاء وانقلب العزاء الى فرح.
وبعدما ادرك ودفنك بأن القافلة قد هلكت رجع ومعه اخوانه فشاهدوا من بعيد الصقور في المكان فتأكدوا بانهم ماتوا وغنموا كل ما نهبوه ومنها الاسلحة النارية واذكر كان ابن ودفنك يصطاد الغزلان و يبيع لحم الصيد في سوق المقل بعد تجفيفه وتلك القصة كان حكاها شقيق المرحومة بت فنك في الإذاعة في السبعينيات وكانت بت فنك على قيد الحياة لهم الرحمة والمغفرة وتبدو هذه القصة خيالية ولكنها حقيقية رأينا آثارها
وزاد عليه التاج على الحسن بشارة، فعلق:
- يا سلااام عليك أستاذي العالم المعلم الاستاذ سيد احمد الخدر سكينجة دائما تعليقك على اي موضوع يصير اهم من الموضوع للإضافات التي تدل على المعرفة التراكمية التي تتمتع بها
حفظك الله ومتعك بالصحة والعافية وبارك في عمرك ورزقك وذريتك.

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«رحلة الهجن» تشق طريقها عبر صحراء الإمارات

أبوظبي (الاتحاد)

 

تواصل «رحلة الهجن» بنسختها الثانية عشرة مسيرها عبر واحد من أكثر المسارات الرمزية في تاريخها، حيث قطعت القافلة خلال الأيام الماضية سلسلة من المحطات الممتدة بين رمال ندّ الشبا، قرن وكر العقاب، رقعة روضة، رملة ساحب عظيبة، الهرِه، رملة بن مريود، العبدلية، وصولاً إلى عمق المسار الصحراوي القديم، الذي كان يربط الإمارات بطريق الحجاج. وفي كل محطة، تستعيد القافلة ملامح الطريق الذي سلكه الأجداد، من الكثبان التي عبرتها قوافلهم إلى المسارات التي شكّلت ذاكرة المكان، في رحلة تمتزج فيها ملامح الصحراء، ورائحة الماضي، وعمق التجربة الإنسانية.

وتقطع القافلة مسافة 1050 كيلومتراً على ظهور الهجن، في مسار هو الأطول في تاريخ الرحلة والتاريخ المعاصر، حيث انطلقت بتاريخ 30 نوفمبر من منطقة السلع في العاصمة أبوظبي، ويترقب وصولها يوم 20 ديسمبر الجاري إلى القرية التراثية في القرية العالمية بدبي.

وعن الرحلة قال عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وقائد الرحلة: حين نتحرك عبر هذه الصحراء، فإننا لا نعيد فقط رسم خطوط طريق الحجاج، بل نعيد قراءة الإنسان الذي عبر هذا الطريق قبل أعوام مضت. فكل خطوة على الرمل تحمل أثراً من خطوة سابقة، وكل محطة نقف فيها تذكّرنا بأن هذا الطريق لم يكن مجرد جغرافيا، بل رحلة إيمان وصبر وارتباط بالأرض. هذه القافلة ليست مسيراً للهجن فحسب، بل للروح أيضاً: روح تبحث عن تلك اللحظة التي يلتقي فيها الماضي بالحاضر من دون أن يفقد أحدهما جوهره.

أخبار ذات صلة بياستري: نوريس لم يتحول إلى «سوبرمان»! «لولو» تعزّز التعاون مع «ألعاب الماسترز أبوظبي»

وأضاف: من يرافقنا في رحلة تمتد لأكثر من ألف كيلومتر يدرك أن هذه التجربة ليست تحدياً جسدياً، بل مسؤولية ثقافية وأخلاقية، فالهدف ليس الوصول إلى دبي فقط، بل الوصول إلى فهم أعمق لما يعنيه أن تكون ابن هذه الأرض. أرضٌ علّمت أبناءها أن الطريق أهم من المسافة، وأن العبر أكبر من الخطوات.

ويمتد مسار الرحلة على مدى 21 يوماً يخوض فيها المشاركون تجربة تتجاوز المشي لمسافات طويلة لتلامس جوهر الحياة في الصحراء، ففي كل مرحلة من المراحل اليومية، تعود القافلة إلى إيقاع عاشه الآباء والأجداد، حيث يتعلم المشاركون كيف تُبنى القوة بالصبر، وكيف يتشكل الوعي بالاعتماد على الطبيعة، وكيف تتحول الصحراء من فضاء مفتوح إلى مدرسة قيم، تُعيد الإنسان إلى جذوره الأولى وتحيي في داخله إرثاً ظل حاضراً في وجدان الإماراتيين عبر الزمن.

من السماء إلى الصحراء
ومن بين القصص الملهمة في هذه الرحلة، تبرز مشاركة الطيّار الإماراتي سعيد محمد الريّس، الذي اختار أن يخوض تجربة تختلف تماماً عن سماء الطائرات التي اعتاد التحليق فيها، ليعيش رحلة الأجداد كما كانت، على ظهر الهجن وتحت سماء الصحراء. يقول الريّس: الرحلة مذهلة بكل تفاصيلها، تفاصيل دقيقة تجعلني أشعر أنني أعيش الزمن الذي عاشه أجدادنا، أنا لا أعتبر نفسي مشاركاً فقط، بل ممثلاً لبلدي، ومسؤولاً عن تقديم صورة تليق بعاداتنا وتقاليدنا الإماراتية الأصيلة، أعمل بجهد، وأتعاون مع زملائي من مختلف الجنسيات، لأثبت أن قيم التعاون والالتزام التي تربّينا عليها ما زالت حية في كل خطوة نخطوها في هذه الرحلة.

 

مقالات مشابهة

  • جنوب الباطنة تعلن قرب طرح مناقصة طريق قرية وكان في نخل
  • قريبًا... طرح مناقصة الطريق المؤدي إلى قرية وكان بولاية نخل
  • مستخرجو الملح من بحر النجف: الجفاف يهدد مهنتنا (صور)
  • الإفراط في الملح يضر العينين ويقلل جودة الرؤية
  • بوسعادة: إصابة 6 أشخاص في حادث مرور بعين الملح
  • بوسعادة: إصابة 6 أشخاص في حادث مرور بالطريق الوطني رقم 89 بعين الملح
  • القافلة تسير.. أول تعليق من طليقة الفنان الراحل سعيد مختار على إخلاء سبيلها
  • مها المتبولي لصدى البلد: السلم والثعبان فيلم جريء وكان يجب تخفيف جرأته
  • زمن عجيب!
  • «رحلة الهجن» تشق طريقها عبر صحراء الإمارات