بعد انتشار صورتها مع أطفالها.. قصة كفاح مريم حنفي «سائقة دليفري» تشعل السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
حازت مريم حنفي عاملة الدليفري على تضامن وتشجيع عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما انتشرت صورتها مع أطفالها على الدراجة النارية التي كانت تقودها وأبنائها في أحضانها.
قصة كفاح مريم حنفي «سائقة دليفري»قالت مريم حنفي عاملة الدليفري، أنا شغالة في المجال ده من سنة ونص، وتفاجئت بالصورة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل الناس مع الصورة، واللي كانوا معايا في الصورة دول ولادي كنت موصلاهم عند والدتي في منطقة المنيل قبل الشغل.
وأضافت حنفي خلال اتصال هاتفي ببرنامج «حضرة المواطن» المذاع عبر قناة «الحدث اليوم»، أنها خريجة نظم معلومات إدارية، وحاولت كتير أشتغل في مجال دراستي ولكن لم يحالفني الحظ.
واستكملت«زوجي دايمًا بيشجعني ويدعمني في الشغل من يوم ما بدأت في مجال الدليفري وتوصيل الطلبات، وهو شغال معايا في نفس المجال، والسكوتر بتاعي لو حصل فيه عطل هو اللي بيصلحه».
واختتمت مريم حنفي حديثها أن الناس متعرفش أنا اشتريت السكوتر إزاي، لسه لحد النهاردة بدفع أقساطه وبدفع في فلوسها، ده غير الأعطال اللي بتحصل معايا، ولكن الحمدلله، وبحاول أعمل كل ما فى طاقتي لاستكمال مشواري وتربية أولادي، وأبنائي متعودين على طبيعة شغلي.
تسكن «مريم» في منطقة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، وتبدأ يومها عند الساعة 8 صباحًا، وتحمل أولادها إبراهيم البالغ من العمر 5 سنوات، وشقيقه «إسلام» الذي يبلغ من العمر 3 أعوام، على دراجة نارية لتوصيلهم إلى بيت جدتهم في المنيل.
اقرأ أيضاًتفاصيل وظائف المعهد القومي للنقل.. الشروط والمؤهلات المطلوبة
حاضنة جامعة بنها للتكنولوجيا تعلن عن 5 مشروعات ناشئة بتمويل مليون و500 ألف جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصة كفاح
إقرأ أيضاً:
منة عرفة تتصدر تريند جوجل بإطلالة صيفية تخطف الأنظار… وتُشعل السوشيال ميديا برسالة أنوثة وجمال
في مشهد لم يمر مرور الكرام على روّاد السوشيال ميديا، تصدّرت النجمة المصرية منة عرفة تريند جوجل خلال الساعات الماضية، بعدما شاركت جمهورها بمجموعة صور صيفية من وحي عطلتها على البحر، ظهرت فيها بإطلالة أنثوية جريئة ومبهجة، عكست ثقة متجددة بنفسها، وجاذبية لافتة أبهرت متابعيها.
منة عرفة، التي اعتاد الجمهور رؤيتها في أدوار الفتاة الهادئة أو الطفلة البريئة، اختارت هذه المرة أن تخرج من كل القوالب، وأن تُعلن صيفها الخاص على طريقتها، بإطلالة حملت مزيجًا من الرقة والقوة في آنٍ واحد. الصور التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، ظهرت فيها بملابس صيفية بسيطة بألوان فاتحة، وخلفية بحرية رومانسية، وعلّقت عليها بكلمات قصيرة لكنها حملت الكثير من المعاني.
انهالت التعليقات من جمهورها ومتابعيها فورًا، بين مُشيد بإطلالتها الطبيعية والبسيطة، وآخرون وصفوها بـ"أيقونة الصيف" لهذا العام. وتحوّلت الصور إلى حديث المواقع والمنصات، فيما بدأ البعض في تداول صورها على صفحات المعجبين، مؤكدين أن منة عرفة أصبحت أكثر نضجًا وتحررًا فنيًا وشخصيًا.
ولم يكن ظهورها الأخير مجرد صور عابرة، بل اعتبره كثيرون رسالة واضحة من منة بأنها تعيش مرحلة من التصالح مع الذات، والراحة مع صورتها الجديدة، التي تجمع بين الأنوثة والنضج والثقة. البعض رأى في اللقطات محاولة لاستعادة الأضواء بعد فترة هدوء إعلامي، لكن الأغلبية اتفقت أن ما قدمته منة هو تعبير عن حالة فرح داخلي ورغبة في الانطلاق.
وبينما اشتعلت التعليقات على مواقع التواصل بين من يشيد بجمالها الطبيعي ومن يعتبرها واحدة من أكثر النجمات الشابات تطورًا من حيث المظهر والأسلوب، دخل اسم "منة عرفة" قائمة الأكثر بحثًا على جوجل، وتصدّر التريند في مصر وعدد من الدول العربية، في مشهد يعكس حجم شعبيتها ومدى تأثير حضورها الرقمي، حتى في أبسط إطلالاتها.
يُذكر أن منة عرفة كانت قد أثارت الجدل في فترات سابقة بسبب مواقف شخصية أو تصريحات علنية، لكنّها عرفت كيف تعيد توجيه البوصلة إلى مسيرتها الفنية وصورتها العامة. واليوم، تُثبت أنها تعرف جيدًا متى وكيف تعود لتخطف الأضواء، بعيدًا عن الصخب… وبأبسط التفاصيل.
ومع هذا الظهور الصيفي اللافت، عادت منة عرفة لتتربع على عرش السوشيال ميديا، وتذكّر الجميع أن الأنوثة ليست فقط ما ترتديه، بل ما تختاره من توقيت وثقة، وما تقوله بلغة الصمت والصورة.