تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس عن سعادته لتنظيم الجامعة لفعاليات مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة، مؤكدا  أهمية الهدف الذي تسعى المسابقة إلى تحقيقه من خلال تبني أفكار غير تقليدية يخرج منها شركات ناشئة ينتج عنها فتح أبواب سوق عمل وذلك تماشيا مع الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030  

جاء ذلك خلال كلمته في إفتتاح فعاليات التصفيات النهائية لمسابقة أولمبياد الشركات الناشئة التي تستضيفها جامعة قناة السويس وينظمها صندوق رعاية المبتكرين و النوابغ تحت رعاية الدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي  
والدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس وبإشراف عام الدكتور ضياء خليل مدير صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وإشراف الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و بحضور الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية و الدكتورة أمل نصر مدير العمليات بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.

وشهدها المحاسب شريف فاروق أمين عام الجامعة وأشراف تنفيذي  الدكتورة أفنان بركات مدير صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بجامعة قناة السويس.

و أشراف على تنظيم الإحتفالية الدكتورة هبه الدناصوري مستشار اللجنة الإجتماعية والمدرس بكلية الزراعة بالتنسيق مع اتحاد طلاب جامعة ممثله في الطالب كريم عبد الباري رئيس إتحاد الطلاب.

وثمن رئيس الجامعة  التعاون المثمر و التناغم الواضح بين قطاعات الجامعة سواء شئون الطلاب أو الدراسات العليا والعمل سوايا لرفع شأن الجامعة والنهوض بها موضحا للفرق المشاركة من الطلاب أنهم يعدوا محظوظين لوجود هذه الأحداث و المناسبات و المسابقات التي لم تشهدها الأجيال السابقة.

وطالب الطلاب ضرورة الإستفادة من وجود هذه الأحداث التي تلقى دعم من القيادة السياسية و أهمية المشاركة الإيجابية لتحقيق أهدافهم و طموحاتهم

كما رحب الدكتور ناصر مندور بضيوف الجامعة من الجامعات الأخرى مثل جامعة السويس و جامعة الصالحية و جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية مؤكدا أنها تصنف من أفضل الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية

و طالب رئيس الجامعة بضرورة تفعيل المشاركة في المسابقة الأعوام القادمة لمضاعفة أعداد الفرق المشاركة عن طريق زيادة الوعي و توجيه الطلاب ونشر ثقافة ريادة الأعمال

و في كلمته - أوضح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن تنظيم الجامعة لهذا الحدث يعد من النجاحات الهامة التي تشهدها جامعة قناة السويس مؤكداً على أهمية ريادة الأعمال وأنها تعد مستقبل الجامعات بل مستقبل مصر كلها مشيراً أن جامعة قناة السويس تنظم هذه المسابقة للمرة الأولى ويشارك فيها 28 فريق منهم 3 فرق للدراسات العليا و 25 فريق طلابي موضحا أنه تم تجهيز وإعداد و تدريب الطلاب للوصول لهذه المرحلة عن طريق معسكرات التدريب التي نظمه القطاع وكانت مركزة وأهدافها واضحة  مقدما الشكر للشركاء الذين كانوا داعمين للمسابقة وهم:
معهد تكنولوجيا المعلومات ITI فرع جامعة قناة السويس و المركز الجامعي للتطوير المهني و فريق فكرتك شركتك و مركز الدعم الأكاديمي و مكتب التايكو و مركز رواد الأعمال بنك مصر

من جانبه - أشار الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن  المسابقة  تهدف إلى تشجيع الإبتكار و تنمية ريادة الأعمال داخل الجامعات والتي تساهم في توفير فرص عمل للشباب كما تساعد في تطوير مهارات وابداعات الطلاب، لافتاً إلى المشاركة الطلابية الواسعة التي تصل إلى 25 فريق طلابي .

وأكد أهمية الإهتمام بالأفكار و المشاريع و ريادة الأعمال التي أصبحت تحظى بدعم كبير وأهتمام على أعلى مستوى 
كما قدم الشكر إلى لجنة التنظيم لما شاهده من جهد وفير وتنظيم على أعلى مستوى

و أعربت الدكتورة أمل نصر مدير العمليات بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن سعادتها بعدد الفرق  و الجامعات المشاركة موضحا أهمية الدور الذي تلعبه جامعة قناة السويس كجامعة إقليمية تحتضن جامعات الإقليم كله  وأن هذه المسابقة تعد أحد أذرع الوزارة في رعاية المبتكرين والنوابغ.

وفي كلمتها-  أشارت الدكتورة افنان بركات مدير صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعة عن الدعم الكبير الذي تشهده ريادة الأعمال داخل الجامعة من قياداته و أعضاء هيئة التدريس لتنوير وتوجيه الطلاب بقيمة وأهمية المشاركة في برامج ريادة الأعمال

كما شرحت المراحل التي شهدتها المسابقة للوصول إلى التصفيات النهائية والمجهود المبذول من تدريب وإقامة معسكرات و تصفيات اوليه حيث بدء بمشاركة العديد من الفرق  وصلا إلى 28 فريق .
مقدمه الشكر للشركاء الداعمين للمسابقة والذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح المسابقة وضهورها بهذا الشكل اللائق 
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية - قام الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بتكريم كلا من الدكتورة أمل نصر مدير العمليات بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ و الدكتورة إيمان عزب مدير معهد تكنولوجيا المعلومات ITI  و الدكتور محمد عبد الجواد مدير المركز الجامعي للتطوير المهني و الدكتور تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي و فريق فكرتك شركتك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد طلاب جامعة الإستراتيجية الوطنية التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة قناة السويس صندوق رعایة المبتکرین والنوابغ رعایة المبتکرین والنوابغ نائب رئیس الجامعة لشئون صندوق رعایة المبتکرین جامعة قناة السویس ریادة الأعمال الدکتور محمد الدکتور ناصر

إقرأ أيضاً:

44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب

تشهد كثير من الجامعات الأميركية هذه الأيام حفلات تخرج طلابها للموسم الدراسي 2024-2025 وسط مخاوف متزايدة بشأن مصير نحو أكثر من مليون طالب أجنبي، وذلك في خضم التوتر المتصاعد بين بعض جامعات النخبة والإدارة الأميركية الحالية التي تتجه نحو تقييد التأشيرات الممنوحة للطلاب الأجانب الجدد.

وتثار أسئلة وتكهنات كثيرة حول الأعداد المحتملة للطلاب الأجانب خلال الموسم الدراسي المقبل (2025-2026) بعد أن أصدرت وزارة الخارجية تعميما لبعثاتها في الخارج بعدم تحديد مواعيد جديدة لمقدمي طلبات تأشيرات الطلاب، تمهيدا لوضع آليات جديدة للتحقق من خلفياتهم الأمنية والسياسية خاصة عبر حسابات منصات التواصل الاجتماعي.

وتزداد تلك المخاوف في ظل سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب للضغط على بعض الجامعات، خاصة جامعة هارفاد، بمنعها من تسجيل الطلاب الأجانب، إلى جانب إجراءات أخرى لدفعها إلى الامتثال لبعض الشروط المتعلقة بقبول الطلاب والمناهج وتوظيف الطاقم التدريسي، وذلك بسبب موجة الاحتجاجات التي شهدتها منذ أواخر عام 2023 على خلفية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتطرقت تقارير كثيرة في المدة الأخيرة إلى التداعيات المحتملة لتلك الإجراءات التقييدية على أعداد الطلاب الأجانب في المؤسسات الأكاديمية الأميركية وما سيترتب على ذلك أكاديميا واقتصاديا.

إعلان

وبلغ عدد الطلاب الدوليين في أميركا أكثر من 1.1 مليون طالب خلال العام الدراسي 2023-2024، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية ومعهد التعليم الدولي.

وحسب ذلك التقرير، فإن جامعة نيويورك وجامعة نورث إيسترن وجامعة كولومبيا هي أكبر 3 جامعات تستضيف الطلاب الدوليين، وفي جامعة نيويورك زاد معدل الالتحاق بها بنسبة تقارب 250% خلال العقد الماضي، وفي جامعة هارفارد يمثل الأجانب نحو 27% من العدد الإجمالي للطلاب.

ويقول الخبراء إن رحيل الطلاب الأجانب قد يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد الأميركي، بعد أن ضخوا ما يقرب من 44 مليار دولار في اقتصاد البلاد ووفروا 378 ألف وظيفة في العام الماضي وحده، وفقًا لرابطة المعلمين الدوليين (NAFSA) التي تشجع التعليم الدولي.

وعادة ما يدفع الطلاب الأجانب رسوما دراسية أعلى من الطلاب المحليين الذين يستفيد بعضهم من مساعدات فدرالية أو محلية ويلجؤون أحيانا إلى الاقتراض لتمويل دراساتهم.

ويسهم الطلاب الأجانب في تحريك عجلة الاقتصاد الأميركي بشكل كبير ليس فقط بدفع الرسوم الدراسية بل يدفعون مقابل الإيجار وينفقون على الطعام والتنقل والسفر وغير ذلك من مناحي الحياة.

دعم للاقتصاد

وعلى سبيل المثال، فقد أسهم ما يقرب من 90 ألف طالب دولي يدرسون في أكثر من 250 كلية وجامعة في تكساس خلال العام الدراسي الماضي بمبلغ 2.5 مليار دولار في الاقتصاد المحلي، وفقًا لرابطة المعلمين الدوليين.

وأسهم 82 ألف طالب دولي درسوا في ولاية ماساتشوستس بما يُقدر بنحو 3.9 مليارات دولار، بينما أسهم ما يقرب من 141 ألف طالب دولي في ولاية كاليفورنيا، الولاية التي تضم أكبر عدد من الطلاب الدوليين، بمبلغ 6.4 مليارات دولار.

ونقلت واشنطن بوست عن نيكولاس بار، أستاذ الاقتصاد في جامعة لندن، قوله إن وجود الطلاب الأجانب يؤدي إلى خلق فرص عمل، سواء كان ذلك من خلال زيادة عدد الموظفين في المرافق والمتاجر المحلية أو في الجامعة نفسها، مع الحاجة إلى موظفين إضافيين للتعامل مع لوجستيات استقبال مزيد من الطلاب.

إعلان

ومن جانبه، قال قسطنطين يانيليس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كامبردج في بريطانيا، إن تعليق السلطات الأميركية تأشيرات الطلاب قد يكون له تأثير خطير على "كل شيء، من العقارات إلى المطاعم إلى أي عمل تجاري تقريبًا يستهدف المستهلكين".

وقال يانيليس إن أسواق العقارات المحلية تعتمد على التأجير للطلاب، وإذا كان هناك انخفاض كبير في عدد الطلاب، فسيكون لذلك تأثير كبير على سوق العقارات، وسيكون هناك انخفاض في الطلب على العديد من الشركات المحلية ودور السينما وغيرها من المرافق الترفيهية.

قال يانيليس إن الجامعات لا تستطيع تعويض خسارة هذه الإسهامات بسهولة من خلال قبول مزيد من الطلاب المحليين، لأن الطلاب الدوليين عادة ما يدفعون أكثر من زملائهم الأميركيين الذين يمكنهم الاستفادة من الرسوم الدراسية داخل الولاية ومجموعة أوسع من المساعدات المالية. وتوقع أن تضطر الجامعات إلى تقليص عروضها الدراسية أو مساعداتها المالية.

عدد الطلاب الدوليين في أميركا تجاوز 1.1 مليون طالب خلال العام الدراسي 2023-2024 (الفرنسية) إحجام ذوي الكفاءات العالية

وإلى جانب الآثار الاقتصادية، تثار في الأوساط الأكاديمية مخاوف من أن يؤدي انخفاض معدلات تسجيل الطلاب الأجانب إلى إحجام ذوي الكفاءات العالية عن القدوم إلى الولايات المتحدة. ويُشكل الطلاب الدوليون ما يقرب من 6% من إجمالي عدد طلاب التعليم العالي في الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير معهد التعليم العالي.

وفي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي يعدّ من أرقى المؤسسات عالميا، إذ ينحدر أكثر من ربع طلابه من الخارج، عبرت رئاسة المؤسسة قبل أسابيع عن مخاوفها من أن حيوية الجامعة "ستتضاءل بشدة من دون الطلاب والباحثين القادمين من دول أخرى".

وقالت رئيسة المعهد، سالي كورنبلوث، في رسالة مفتوحة إلى طاقم المؤسسة، "إن التهديد بإلغاء التأشيرات بشكل غير متوقع سيقلل من احتمال قدوم أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم إلى الولايات المتحدة. وهذا سيضر بالقدرة التنافسية الأميركية والريادة العلمية لسنوات قادمة".

إعلان

وفي هذا الصدد، جاء في إحدى افتتاحيات الإيكونوميست الأسبوع الماضي أن استقطاب الجامعات الأميركية لنخبة من أفضل العقول من جميع أنحاء العالم يجعلها أكثر ديناميكية وابتكارا ويعزز القوة الناعمة الأميركية في الخارج.

وأبدت الصحيفة أسفها لكون الرئيس ترامب وحكومته لا يتعاملون مع الموضوع وفق ذلك المنظور. فبنظرهم، تُعدّ جامعات النخبة، على وجه الخصوص، بؤرًا لمعاداة السامية وللتطرف وحاضنة لقادة الحزب الديمقراطي المستقبليين ولذا يجب كبح جماحها.

ومن زاوية اقتصادية بحتة، ترى الصحيفة أنه إذا كان الرئيس ترامب يهتم بالعجز التجاري الأميركي، فإن من غير المنطقي أن يضع العراقيل أمام قطاع التعليم العالي، وهو أحد أكبر المُصدّرين الأميركيين إذ يبيع خدماته للأجانب.

وتشير معطيات كشفتها صحيفة نيويورك تايمز في أبريل/نيسان إلى أن إدارة دونالد ترامب ألغت أكثر من 1500 تأشيرة في 222 جامعة، في حين سعى مسؤولو الهجرة لاحتجاز وترحيل عدد من الطلاب والباحثين بسبب مخالفات قانونية، وأحيانا بسبب نشاط سياسي، وفي بعض الحالات لا يعرف الطلاب سبب إلغاء تأشيراتهم.

مقالات مشابهة

  • بــ قرار جمهورى تعيين «الدكتور رشدى العدوى» عميدًا لكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ
  • متحف قناة السويس يحتفل بـ اليوم العالمي للبيئة ..صور
  • 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • لإعداد طفل صحيح نفسيا وصحيا.. تعرف على خدمات روضة الأطفال بجامعة دمنهور
  • 10 منح لطلاب مدارس STEM بجامعة القاهرة
  • اجتماع موسع بجامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية واعتبارها بيت الخبرة الأول للدولة
  • قبل انطلاق ماراثون تنسيق الجامعات 2025.. 32 جامعة أهلية أمام طلاب الثانوية العامة
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • راعيا الأقباط الكاثوليك بالزقازيق والعاشر يهنئان رئيس جامعة الزقازيق بعيد الأضحى