معسكر تدريبي مكثف للمشاركين في أولمبياد العلوم النووية العالمي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
انطلق المعسكر التدريبي المنفذ من وزارة التربية والتعليم، ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي للطلبة الذين سيشاركون في أولمبياد العلوم النووية العالمي في نسخته الأولى، والذي سيعقد بجمهورية الفلبين في نهاية الشهر الحالي، ويعد أولمبياد العلوم النووية مسابقة عالمية تعقد للمرة الأول بتنظيم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومرت آلية اختيار الطلبة المشاركين بمراحل ثلاث، حيث بدأت بترشيح المديريات بالتعليمية بمحافظات سلطنة عمان لعدد من الطلبة المجيدين في مادة الفيزياء، بعدها نفذت الوزارة برنامجا تدريبيا -عن بعد- بمشاركة أكثر من (80) طالبا وطالبة، منذ بداية شهر يناير، وحتى نهاية شهر فبراير، أما المرحلة الثالثة كانت من خلال تنفيذ الوزارة ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي اختبارا مركزيا على مستوى سلطنة عمان لاختيار الفريق الوطني، وينفذ حاليا معسكر تدريبي استعدادا للمشاركة الفعلية في أولمبياد العلوم النووية، وسيتم إخضاع الطلبة المشاركين إلى تدريب نظري وعملي يومي مكثف ولمدة (8) ساعات، بالإضافة إلى حل تمارين، ومسائل ذرات قدرات عليا، وزيارات عملية للاطلاع على التطبيقات السلمية في المجالات المختلفة للطاقة النووية السلمية في سلطنة عمان.
وينفذ المعسكر في نسخته الأولى في عدد من المؤسسات التي تطبق بها بعض مجالات الطاقة النووية، حيث كان اليوم الأول، والثاني من المعسكر في جامعة السلطان قابوس بكلية العلوم قسم الفيزياء، وتعرف فيها الطلبة على عدد من التجارب العملية في الفيزياء النووية، والتدريب على البرامج الحاسوبية المستخدمة في استخلاص، ومعالجة النتائج، ويزور غدا الثلاثاء الطلبة مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج، وبحوث السرطان؛ وذلك للاطلاع على مراقبة تحضيرات، وإجراءات المريض في قسم الأشعة، والطب النووي، واستكشاف آلات الطب النووي، وتطبيقاتها، واستخدام التصوير الهجين في الطب النووي، ومحاضرة تفاعلية حول استخدامات الطاقة النووية في الطب، وسيحضر الطلبة غدا محاضرات تفاعلية في هيئة البيئة حول إدارة النفايات النووية، والوقاية من الإشعاع الخارجي، والاستجابة لحالات الطوارئ، والإبلاغ عن المخاطر، وثقافة الأمان، والسلامة، ويختتم يوم الخميس برنامج المعسكر التدريبي بزيارة إلى مركز التصوير الجزئي بالمستشفى السلطاني، وحضور محاضرة تفاعلية حول فيزياء المعجل النووي، وأساسيات الفيزياء، والنظائر النووية، وزيارة منشأة المعجل النووي، وسيصحب هذا البرنامج حل لمسائل في الفيزياء في مقر سكن الطلبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي جديد: دواء قادر على إصلاح الحمض النووي وتجديد الأنسجة التالفة
يبرز الباحثون أهمية هذا الاكتشاف، لا سيما في علاج أمراض القلب، إذ يُظهر الدواء قدرة على تقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة بعد النوبة القلبية وتحسين فرص التعافي على المدى الطويل.
أعلن علماء في مستشفى سيدارز-سايناي عن تطوير دواء قادر على إصلاح الحمض النووي وتجديد الأنسجة التالفة.
ويعتمد الاكتشاف على دراسة خلايا السلف القلبية، وهي خلايا تشبه الخلايا الجذعية لكنها أكثر قدرة على توجيه التجديد للأنسجة المتضررة في القلب. وتمتلك هذه الخلايا آلية متميزة، إذ ترسل أكياسًا صغيرة تُعرف باسم الإكسوسومات، تحمل جزيئات من الحمض النووي، والحمض النووي الريبي، والبروتينات، تعمل كرسائل بين الخلايا لتوجيه عمليات الإصلاح والتجديد.
وقال أحمد إبراهيم، أستاذ مشارك في قسم أمراض القلب بمعهد Smidt للقلب: "الإكسوسومات تشبه الظرف الذي يحتوي على معلومات مهمة.. أردنا تفكيك هذه الرسائل المشفرة لمعرفة أي الجزيئات ذات تأثير علاجي."
وبفحص محتويات هذه الأكياس، اكتشف الباحثون جزيء RNA يلعب دورًا في تعزيز عملية إصلاح وتجديد الأنسجة.
وأكدت التجارب على الحيوانات قدرة الجزيء على تعزيز الشفاء، قبل أن يتم تصنيع نسخة صناعية منه أُطلق عليها اسم TY1، ليصبح أول دواء اصطناعي من نوعه يُعرف بفئة جديدة أطلق عليها اسم الإكسومرات، ويعمل بطريقة مشابهة للطبيعي من خلال تعزيز نشاط جين Trex1 المسؤول عن إصلاح الحمض النووي وتحفيز خلايا المناعة على إزالة التلف الخلوي، ما يسمح للأنسجة بالتجدد.
Related نقلة نوعية في تشخيص سرطان المثانة: تحليل الحمض النووي في البول بديل للتنظيرعلماء يحلمون بالقضاء على الملاريا بتعديل الحمض النووي للبعوض الناقل للمرض.. هل ينجح المشروع؟رحيل جيمس واتسون الحائز على جائزة نوبل وأحد مكتشفي بنية الحمض النوويوأكد إدواردو ماربان، المدير التنفيذي لمعهد Smidt للقلب في سيدارز-سايناي : "من خلال دراسة آليات العلاج بالخلايا الجذعية، اكتشفنا طريقة لعلاج الجسم دون الحاجة لاستخدام الخلايا الجذعية نفسها".
ويُبرز الباحثون أهمية الاكتشاف بشكل خاص في علاج أمراض القلب، حيث يقلل الدواء من الضرر الذي يصيب الأنسجة بعد النوبة القلبية ويحسن فرص التعافي الطويلة الأمد.
غير أن المفاجأة تكمن في أن TY1 لا يقتصر تأثيره على القلب فقط، بل يمتد إلى الأمراض المناعية الذاتية التي يهاجم فيها الجسم أنسجته السليمة.
وقال إبراهيم: "من خلال تعزيز إصلاح الحمض النووي، يمكننا علاج تلف الأنسجة الذي يحدث أثناء النوبة القلبية.. نحن متحمسون بشكل خاص لأن TY1 يعمل أيضًا في حالات أخرى، بما في ذلك الأمراض المناعية الذاتية."
ويستعد الفريق الآن لبدء التجارب السريرية على البشر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة