تطور جديد على محور فيلادلفيا.. هل يستعد الاحتلال للاحتفاظ به؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، عن تطور جديد يتعلق بالعملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتحديدا على طول "محور فيلادلفيا" الرابط بين الحدود الفلسطينية والمصرية، تزامنا مع دخول الاجتياح البري شهره الثالث على التوالي.
وتحدثت صحيفة "معاريف" العبرية عن موقع عسكري تم إنشاؤه في الأيام الأخيرة غرب محور فيلادلفيا، كمنشأة عسكرية لبعض قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقول إن "هذا مجمع مؤقت ولم يتم تحديد ما إذا كان سيصبح مجمعا دائما أم لا؟"، مضيفة أن "الجيش استعد للاحتفاظ بالمحور بين يديه، لذلك قام ببناء موقع عسكري غرب رفح، ويستخدم حاليا كمقر لبعض القوات الإسرائيلية".
عمليات توسعة
ولفتت إلى أنه بالتزامن مع إقامة هذا الموقع العسكري، فإن الجيش يقوم أيضا بعمليات توسعة لمنطقة محور "فيلادلفيا"، منوهة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى أمس، تقييما للوضع مع وزير الحرب وقيادات الجيش، وكذلك مع قادة الفرق الأربعة العاملة في غزة والمنطقة المحيطة بها.
وأفادت "معاريف" بأن التقييم ركّز على إمكانية إنهاء المرحلة الثانية من القتال والانتقال إلى المرحلة الثالثة، والتي تعتمد على الغارات الجوية بشكل أكبر.
وتابعت: "السؤال الرئيسي في هذه اللحظة هو ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيسيطر على المحورين الأفقيين في قطاع غزة: محور فيلادلفيا على الحدود المصري، ومحور "نتساريم" الذي يعبر القطاع ويفصل بين شمال غزة وجنوبها".
وشددت الصحيفة على أنه "إذا تقرر الحفاظ على هذين المحورين مع مرور الوقت، فسيكون الجيش الإسرائيلي مطالبا بتنفيذ نشاط بناء سريع لإقامة مواقع عسكرية لحماية الجنود".
وقبيل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى، كشفت هيئة البث العبرية أن تل أبيب تستعد للتخلي عن "محور فيلادلفيا" من أجل استعادة الأسرى، وذلك في أعقاب رسالة مصرية وصلت إلى رئيس الموساد بهذا الخصوص.
رسالة مصرية
وتشير الرسالة المصرية إلى أن القاهرة ستعمل مع الولايات المتحدة للمساعدة في بناء حاجز تحت الأرض على الحدود المصرية الفلسطينية، بحال وافقت "إسرائيل" على الصفقة.
ويهدف الحاجز إلى منع مرور الأسلحة إلى غزة، وتؤكد الرسالة المصرية أن القاهرة ستبدأ بالفعل في بناء هذا الحاجز، في الأيام الأولى من بداية اتفاق وقف إطلاق النار.
وقبل نحو أسبوعين، كشف موقع جيش الاحتلال أن التقديرات العسكرية ترجح أنه خلال أيام قليلة، سيتم إنهاء اجتياح رفح، لكن الجيش ينوي البقاء في منطقة "محور فيلادلفيا".
وأوضح موقع القناة الـ14 العبرية، أنه بعد إعلان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي بالاقتراب من "حسم لواء رفح"، فإن مسألة إبقاء السيطرة على "محور فيلادلفيا" من البحر إلى المثلث الحدودي، هو أمر مهم للغاية، لإغلاق "خط أنابيب الأكسجين" التابع لحماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية رفح فيلادلفيا الحرب المصري الاحتلال مصر الاحتلال رفح الحرب فيلادلفيا صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهدافه عدة مواقع تابعة لمنظمة “حزب الله” جنوبي لبنان، في عملية وصفها بأنها استهدفت البنى التحتية للمنظمة.
وقال الجيش في بيان رسمي إن “العملية شملت قصف مجمعات للتدريب والتأهيل تستخدمها قوة الرضوان التابعة لحزب الله لإعداد إرهابيين يخططون وينفذون هجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الضربات استهدفت أيضًا منشآت عسكرية ومواقع إطلاق تُستخدم في شن هجمات إرهابية على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل، مؤكدًا أن الهدف من العملية كان “تحييد التهديدات المباشرة التي تمثلها هذه المواقع”.
ويأتي هذا التحرك على الرغم من دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما أسماه “جبهة إسناد لقطاع غزة” في 8 أكتوبر 2023.
وكان من المقرر أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معتبرة أن ذلك ضروري لضمان حماية مستوطنات الشمال، ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي بين الحين والآخر ضربات في لبنان بحجة إزالة تهديدات حزب الله.
الجيش الإسرائيلي يستعد لنزع سلاح حزب الله على الحدود الشمالية بعد تحسن الأحوال الجوية
أفادت صحيفة معاريف بأن توقعات تل أبيب تشير إلى إمكانية تحرك الجيش الإسرائيلي بعد تحسن الأحوال الجوية وانقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة لاستكمال نزع سلاح حزب الله اللبناني.
وأوضحت الصحيفة أن العاصفة “بايرون” والطقس العاصف حالياً يحدان من نشاط الجيش الإسرائيلي، لكن الجيش في حالة تأهب كامل على الحدود الشمالية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي لواء الجبال، العامل في جبل دوف ومنطقة جبل الشيخ، أنهوا تدريبًا استمر يومين في ظروف جوية معقدة ورؤية محدودة، لتعزيز جاهزيتهم لسيناريوهات الطوارئ.
وقال الجيش إن التدريب شمل قوات الاحتياط والنظامية بالتعاون مع قوات الطبابة، وتضمن الانتقال من الروتين إلى الطوارئ، وإطلاق الصواريخ، وتعاملًا مع تسلل مخربين إلى المواقع العسكرية، وإخلاء عشرات الجرحى في الوقت نفسه.
وأضاف الجيش أن نشاطه على طول الحدود سيكون أكثر كثافة في الأيام المقبلة، وسيواصل جمع المعلومات عن الأهداف، ليكون جاهزًا لاحتمال محاولة حزب الله تحديه.
وحذرت قيادة المنطقة الشمالية من أن الظروف الجوية القاسية، بما فيها الضباب وانخفاض مستوى الرؤية، قد تمنح حزب الله فرصة لنقل أسلحة وذخائر أو تحريك وحدة “قوة الرضوان” لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تحرك محتمل، وأن استكمال نزع سلاح حزب الله قد يتم بعد تحسن الأحوال الجوية وربما بعد الأعياد.
وأضافت المصادر أنه في حال احتاجت إسرائيل إلى دعم واسع من الأمريكيين، فستضطر لدفع ثمن كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.