الفرق بين الأدوية البديلة والمثيلة.. طريقة سهلة لتوفير الدواء الناقص
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تحرص وزارة الصحة والسكان دوما على توعية المواطنين، بنشر المعلومات الطبية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك وحساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء فيما يتعلق بحملات العلاج المجانية أو تصحيح معلومات وعادات خاطئة أو فيما يتعلق بالأدوية.
ويواجه المواطنون نقصا في الأدوية، وهو ما يدفعهم للبحث عن طريقة لتوفيرها، لا سيما عندما يرتبط الأمر بالأمراض الخطيرة.
وبشأن نواقص الأدوية في الصيدليات أوضحت وزارة الصحة والسكان، أنه لا يوجد نقص في الأدوية، وفقا لتعريف منظمة الصحة العالمية لنقص الأدوية بأنه: لا يمكن توفير الاحتياجات للمرضى من الدواء الذي لا يوجد له المثيل أو البديل.
نصيحة لتوفير الدواء الناقصونصحت وزارة الصحة المواطنين أن يطلبوا من الطبيب كتابة المادة الفعالة الخاصة بالدواء لتسهيل الحصول عليه أو على بديله أو مثيله، وفي حالة نقص الأدوية يمكن الاتصال على الخط الساخن الخاص بهيئة الدواء وهو 15301.
أوضحت وزارة الصحة الفرق الأدوية المثيلة والأدوية البديلة على النحو التالي:
الأدوية المثيلةهي التي تحتوي على نفس المادة الفعالة بنفس التركيب وبنفس طريقة التناول.
الأدوية البديلةهي التي تؤدي نفس الوظيفة العلاجية ولكن بمادة فعالة مختلفة.
توافر جميع أدوية أمراض الصيف والغدة الدرقيةوذكرت وزارة الصحة أن جميع أدوية أمراض الصيف متوفرة، مشيرة إلى أنه يجرى تصنيعها وإنتاجها محليا، مضيفة أن دواء الغدة الدرقية متوفر له مثيل ويحتوي على نفس المادة الفعالة، نافية وجود نقص في أدوية الأمراض الوراثية والنادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدواء الأدوية الصحة هيئة الدواء وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: توطين صناعة الدواء خطوة نحو توفير احتياجات السوق المحلي
ثمنت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تصريحات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بشأن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية داخل أفريقيا، كمدخل لدعم الاقتصاد المحلي.
وأشارت«سعيد» فى تصريح خاص «صدى البلد» إلى أن
سوق الدواء المصري أصبح الأكبر في القارة الأفريقية، موضحة أن صناعة الأدوية واحدة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها القطاع الصحي في البلاد، كونها تلعب دورًا محوريًا في توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المختلفة، والتي تسهم في تحسين صحة المواطنين .
و أوضحت عضو البرلمان أن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية بأفريقيا، سيسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
وشددت عضو البرلمان على ضرورة حرص هيئة الدواء المصرية على تطوير صناعة الدواء في أفريقيا، والاستمرار في تعزيز فرص القارة للنهوض بالمنظومة الدوائية، ومناقشة التحديات ومواجهتها.
جاء ذلك بعد أن صرح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أن مستقبل الصحة في أفريقيا يجب أن ينبع من داخل القارة ذاتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترحب بدعم شركاء النجاح، طالما كانت الرؤية نابعة من الأولويات الأفريقية وتعكس الواقع الميداني للشعوب، بما يضمن ملكية حقيقية واستدامة صحية فعلية.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (RESCO)، حيث أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن مصر تعتز باستضافة هذا المحفل الإقليمي، وتجدد التزامها الكامل بدعم توصياته وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تُسهم في الارتقاء بالصحة العامة في القارة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماعات شهدت نقاشات ثرية وتبادلاً بنّاءً للأفكار حول الاستثمار الصحي في أفريقيا، وابتكار حلول أكثر استدامة وعدالة، وهو ما ساهم في تعميق الفهم للاحتياجات الإقليمية، وتحديد خطوات عملية واضحة للمرحلة القادمة.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق على ثلاث أولويات استراتيجية تمثل ركائز خارطة الطريق المستقبلية، أولاها تعزيز التمويل الصحي المحلي، إذ لا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة دون وضع الصحة في قلب السياسات الوطنية، وهو ما يتطلب تعبئة الموارد الداخلية، وتطوير نظم تأمين صحي عادلة، وابتكار أدوات تمويل داعمة للعدالة والاستدامة.
أما الركيزة الثانية، فهي تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز القدرة الذاتية على مواجهة الأزمات الصحية.
وشدد على أن مؤتمر أفريقيا للصحة يعد منصة تجمع العديد من صانعي القرار والعلماء، للانخراط في حوار فعال حول سبل النهوض بالقطاع الصحي في افريقيا، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحي.