أدلى منتحل صفة نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية، غير المعترف بها، القيادي السلالي حسين العزي، وناطق الحكومة الانقلابية، القيادي السلالي، ضيف الله الشامي، بتصريحات فاضحة بشأن منصتي يوتيوب وفيسبوك.

وزعم العزي أن "الفيس بوك واليوتيوب تستلمان إيراداتهما المالية بشكل كامل من صنعاء وفي المقابل كلا الشركتين لم تحترم إلتزاماتها القانونية وهذا أمر غير مقبول".

وأضاف العزي "يجب أن يفضي التفاوض الجاري إلى حلول جذرية".

اقرأ أيضاً ”قاهر بوك وزلزال تيوب”.. المليشيا ترد على فيسبوك ويوتيوب بإنشاء منصات جديدة خاصة بها ! طلب من المارة إخبار أقاربهم عزمهم اعتناق الإسلام.. يوتيوبر يمني يقوم بتجربة اجتماعية في هولندا والنتيجة مذهلة ”فيديو” بعد إغلاقها عدد من الحسابات الحوثية .. الحوثيون يعتزمون حجب مواقع يوتيوب و فيسبوك في اليمن شاهد .. رئيس وزراء المليشيا ”بن حبتور” يقبل يد والد القيادي الحوثي حسين العزي بشكل مذل الحوثيون يعيدون آل الشامي للمناصب العليا بعد اقصائهم منها عقب تصفيه اللواء يحيى الشامي (قرار) أول رد لوزارة الإعلام الحوثية على إغلاق ”يوتيوب” قنوات تابعة للجماعة الانقلابية يوتيوب تغلق 4 قنوات جديدة تابعة لجماعة الحوثي بينها قناة المنشد ”عيسى الليث” خطوة حكومية لإغلاق القنوات الفضائية التابعة للمليشيات الحوثية.. عقب إسكاتها على مواقع التواصل يوتيوب توجه صفعة مدوية للمليشيا بعد أيام من ضربة مماثلة من فيسبوك وتويتر مليشيا الحوثي تعلن اغتيال أحد قياداتها على أيدي رجال القبائل استدعاء مشاهير اليوتيوب بصنعاء وأخذ تعهداتهم بعدم نشر ”المحتوى الهابط” واستهداف ”المصلحة العليا” بعد ”حرام ما نسكت”.. جماعة الحوثي تتوعد المشاهير والناشرين على اليوتيوب ومنصات التواصل

فيما زعم الشامي، بأن المنصتان العالميتان تعملان في اليمن بترخيص من وزارة الاتصالات في حكومة الانقلاب بصنعاء، مطالبا الأخيرة بمراجعة "ترخيص العمل"، حسب زعمه!.

ولاقت تصريحات العزي والشامي، ردودا كثيرة توضح لهما مدى الفضيحة التي وقعا فيها، ومن بين الردود ما ذكرته "منصة صدق" التي أكدت كذب تلك التصريحات، حيث أشارت إلى أن إيرادات يوتيوب وفيسبوك، تأتي من الأموال التي يدفعها المعلنون (المصدر الرئيسي)، والاشتراكات الشهرية؛ مثل اشتراك يوتيوب بريميوم، أو اشتراك التوثيق على فيسبوك.

وأكد آخرون تابعهم "المشهد اليمني"، أن المليشيات الانقلابية لا تستطيع بأي حال من الأحوال منع وصول إيرادات المنصتين المرسلة من اليمن؛ فالعلاقة بين البنوك والمنصات العالمية قائمة على اتفاقات دولية لا علاقة للحكومات بها، سواء كانت تلك الحكومات انقلابية أو شرعية.

وتعقيبًا على تصريحات العزي والشامي، قال الدكتور إبراهيم إسماعيل الكبسي: "اضحك مع الجماعة، واحد يتحدث عن ايرادات تستلمها يوتيوب وفيسبوك من صنعاء والمعلوم أن الشركتين تربح من عائدات الاعلانات والتسوق الالكتروني".

وأضاف: "والثاني يتكلم باسم الشعب ويتحدث عن مراجعة ترخيص عملهما وكأنهما اذاعات أو صحف محلية تعمل تحت امرته"، وعقّب بالقول: "اسحبوا منهم التلفونات ويكفي فضائح أمام العالم".

وجاءت تصريحات العزي والشامي، بعد إغلاق يوتيوب وفيسبوك العشرات من حسابات وقنوات المليشيات الانقلابية؛ لمحتواها العنيف المخالف لمعايير المنصتين، والمعادي للبشرية والإنسانية - بحسب تبريرهما - .

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: یوتیوب وفیسبوک

إقرأ أيضاً:

غزة تحت المقصلة.. عندما تحول إسرائيل التجويع إلى عقيدة حرب علنية

الثورة  / متابعات

في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر صفحات التاريخ ظلمةً، يجد الفلسطينيون في قطاع غزة أنفسهم منذ أشهر طويلة في قلب مأساة إنسانية مركبة، يتصدرها هذه المرة سلاح ليس من الحديد والنار، بل من الخبز والماء والدواء.

سلاح التجويع، الذي كان يُمارس لسنوات بغطاء دبلوماسي أو مبررات أمنية، أصبح اليوم يُنفّذ بصورة علنية وممنهجة، وفق ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير صادم.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعاد تفعيل سياسة “التجويع الجماعي” ضد سكان غزة، هذه المرة دون مواربة، وبدعم مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

الاستراتيجية، التي تُصنّف دوليًا ضمن جرائم الحرب، تُنفّذ الآن بجرأة، دون اكتراث لقوانين دولية أو لنداءات إنسانية.

من الحصار إلى الجوع المُمنهج

منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، شهدت غزة انفراجة محدودة في إدخال المساعدات، سرعان ما تبخرت مطلع مارس عندما أغلقت إسرائيل المعابر كافة. لم يكن الإغلاق قرارًا عابرًا، بل جزء من تكتيك سياسي لليّ ذراع فصائل المقاومة في مفاوضات التهدئة، حسبما نقلت الصحيفة.

نتيجة ذلك، عادت الطوابير أمام المخابز التي سرعان ما توقفت عن العمل، وعاد السكان للشرب من مياه مالحة ملوثة، فيما بدأ مخزون الوقود والإمدادات الطبية ينفد بشكل ينذر بانهيار كامل للمنظومة الإنسانية في القطاع المحاصر.

صيام الجسد والكرامة

حلّ شهر رمضان هذا العام على الغزيين وهم يبحثون عن أدنى مقومات الإفطار.

الخبز بات عملة نادرة، ومياه الشرب النظيفة لم تعد متاحة لأكثر من 600 ألف مواطن، بعد أن أوقفت إسرائيل الكهرباء عن محطات التحلية.

القطاع الصحي، المنهك أصلًا، يئن تحت وطأة نقص الإمدادات.

فقد سُجّلت وفاة ستة أطفال رضع في فبراير الماضي بسبب انخفاض حرارة أجسادهم، وسط نقص حاد في البطانيات والرعاية الطبية.

فيما تعجز المستشفيات عن استقبال حالات جديدة بسبب شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات.

المواد الغذائية الطازجة اختفت تقريبًا، ومعها بدأت الأسعار في التحليق إلى مستويات غير مسبوقة، لتجعل وجبة بسيطة حلمًا بعيد المنال لعائلات فقدت مصادر دخلها ومدخراتها.

⭕️ المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل:

▪️في غزة أطفال ينامون بلا طعام وأمهات يخفين دموع الجوع خلف ابتسامة مُرهقة وآباء يعودون بلا شيء إلا الحزن.

▪️الجوع في غزة ليس فقرا بل عقوبة ليس حالة إنسانية بل جريمة ترتكب بحق شعب أعزل.

صمت دولي.. وتواطؤ ناعم

ما يثير القلق أكثر من الجريمة نفسها، هو الصمت الصارخ للمجتمع الدولي. فبينما تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة، تكتفي الدول الكبرى بالتصريحات “القلقة”، فيما تتعامل بعض العواصم الغربية مع المساعدات الإنسانية كأوراق تفاوض سياسية.

منظمات الإغاثة والأمم المتحدة وصفت هذا التجويع العلني بأنه “انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني”، لكن دون تحرك فعلي أو مساءلة. أما إسرائيل، فتمضي قدمًا في خطتها مستندة إلى واقع سياسي يسمح لها باستخدام الغذاء كسلاح دون مساءلة.

إعاقة ممنهجة لجهود الإعمار

حتى المبادرات الرامية لبناء مستقبل أفضل لغزة تُواجه بالمنع، منظمات حاولت توزيع بذور زراعية، وأخرى شرعت في إعادة تأهيل شبكات المياه أو إزالة الأنقاض، اصطدمت بقرارات إسرائيلية تمنع دخول المعدات الثقيلة والمولدات وحتى الأنابيب البلاستيكية.

ما يجري في غزة لا يُمكن اختصاره في عنوان إخباري أو تقرير إنساني، بل هو نموذج مكتمل لعقيدة عقاب جماعي، تُمارس بوعي وبغطاء سياسي دولي، وتجعل من الحصار أداة حرب ومن المساعدات ورقة مساومة.

مقالات مشابهة

  • بعد انتقادات علنية.. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترامب وماكرون
  • الحوثي يبارك "إنتصار إيران" ويؤكد استمرار إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية
  • شبكة حقوقية: وفاة 476 مختطفا جراء التعذيب بالسجون الحوثية خلال 7 سنوات
  • جعجع استقبل عائلة نهاد الشامي
  • بنص مفروم .. طريقة عمل برجر اقتصادي يكفي أسرة كاملة
  • أول رد من ميدو بشأن تصريحاته المسيئة ضد لاعبي الأهلي
  • مأزق دبلوماسي أمام الفيفا قبل كأس العالم.. هل تلعب إيران على الأراضي الأميركية؟
  • «في شهر»..تامر حسني والشامي يكسرا حاجز الـ 55 مليون مشاهدة بـ ملكة جمال الكون
  • غزة تحت المقصلة.. عندما تحول إسرائيل التجويع إلى عقيدة حرب علنية
  • «التمثيل المشرف لا يكفي».. لميس الحديدي تعلق على خروج الأهلي من مونديال الأندية