بريطانيا: وصول أول مجموعة من طالبي اللجوء لإيوائهم على متن بارجة "بيبي ستوكهولم" المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أفادت قناة سكاي نيوز البريطانية، اليوم الاثنين، بصعود أول مجموعة صغيرة من طالبي اللجوء في إلى متن بارجة راسية في جنوب إنجلترا، في مسعى لخفض كلفة إيواء طالبي اللجوء الذين تدفع الحكومة البريطانية ثمن إقامتهم في فنادق حاليا.
وأوضحت القناة أن عددا صغيرا من طالبي اللجوء صعد إلى متن البارجة "بيبي ستوكهولم" الراسية في ميناء "بورتلاند" بجنوب انجلترا مع توقع وصول المزيد في وقت لاحق اليوم.
وستأوي (بيبي ستوكهولم) بشكل مؤقت ما يصل إلى 500 شخص من الذكور البالغين الذين يطلبون اللجوء في المملكة المتحدة حتى يتم البت في طلبات لجوئهم، لكن بعض الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان ترى هذه الخطوة بأنها "غير إنسانية".
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي أعداد المهاجرين غير القانونيين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة عبر قناة المانش منذ بداية العام الجاري وحتى الآن بلغ 15 ألفًا و71 شخصا؛ أي أقل بمقدار 15% من العام الماضي، وذلك وفقا لآخر الأرقام الرسمية.
وترغب الحكومة البريطانية في استخدام بارجات وثكنات عسكرية سابقة لإيواء طالبي اللجوء لتقليل الاعتماد على الإقامة في الفنادق التي تقول الحكومة البريطانية إنها تكلف دافعو الضرائب البريطانيون 6 ملايين جنيه إسترليني في اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إنجلترا المملكة المتحدة طالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لرفض طلبات لجوء مئات آلاف المهاجرين
المناطق_متابعات
تخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لرفض طلبات اللجوء لمئات الآلاف من المهاجرين المحتملين في الولايات المتحدة، ومن ثم جعلهم عرضة للترحيل الفوري، وذلك في إطار حملة موسعة يقودها الرئيس ضد الهجرة، وفقاً لمصدرين مطلعين على الأمر.
وتمثل هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الإدارة لمنع المهاجرين من الحصول على الحماية داخل الولايات المتحدة، وفقا لشبكة سي إن إن.
ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
وفقا للعربية : مع تزايد الضغوط على السلطات الفدرالية لتحقيق أرقام قياسية في توقيف المهاجرين، يعمل مسؤولون بهدوء على توسيع نطاق الأشخاص المؤهلين للترحيل.
وبحسب المصادر، فإن المستهدفين هم الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني ثم تقدموا لاحقًا بطلبات لجوء.
كذلك من المتوقع إغلاق قضاياهم، مما يجعلهم عرضة لخطر الترحيل. وقد تؤثر هذه السياسة على مئات الآلاف من طالبي اللجوء.
وعلى مدار العقد الماضي، أفاد معظم المتقدمين بطلبات لجوء لدى خدمات الجنسية والهجرة الأميركية (USCIS) بأنفسهم بكيفية دخولهم إلى الولايات المتحدة، حيث صرّح نحو 25% منهم بأنهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.
ويُقدّر ذلك بما لا يقل عن ربع مليون شخص، وفقًا لتقرير فيدرالي حلل أوضاع طالبي اللجوء في عام 2023. أما البقية، فقد دخلوا بشكل قانوني عبر منافذ الدخول المختلفة باستخدام تأشيرات متنوعة.
وبموجب القانون الأميركي، يحق للأشخاص الذين يطلبون الحماية من العنف أو الاضطهاد في بلدانهم الأصلية التقدم بطلب لجوء للبقاء في الولايات المتحدة.
لكن ترامب، فور توليه منصبه، عمل فعليا على إغلاق إمكانية الوصول إلى طلب اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وتُظهر البيانات الفيدرالية أن هناك حاليًا نحو 1.45 مليون شخص لديهم طلبات لجوء “إيجابي” قيد المعالجة. ويُشار إلى أن من لا يخضعون لإجراءات الترحيل يمكنهم التقدّم بطلب لجوء إيجابي من خلال USCIS.