مدارس دبي تتحد لحزم 9 آلاف حقيبة مدرسية للأطفال من الأسر المتعففة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
دبي - الخليج
تعاون المجتمع المدرسي ضمن 12 مدرسة في جميع أنحاء دبي لحزم 9,000 حقيبة مدرسية للأطفال من الأسر المتعففة في دولة الإمارات ضمن المرحلة الثانية من مبادرة دبي العطاء «طلاب من أجل الطلاب». وأقيم هذا الحدث المميز في حرم كل مدرسة من المدارس المشاركة، وشارك فيه 3,573 طالباً متطوعاً، بالإضافة إلى المعلمين وأولياء الأمور وأفراد الأسرة الذين تطوعوا أيضاً بوقتهم لدعم تعليم الأطفال من الأسر المتعففة.
وفي المرحلة الأولى من المبادرة، نظم طلاب من مدارس مختلفة في دبي مجموعة من الفعاليات مثل معارض الربيع، ومبيعات المخبوزات، والألعاب لجمع التبرعات. وتوجت هذه الجهود بجمع أكثر من 700,000 درهم إماراتي، استخدمتها دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لتأمين اللوازم المدرسية الأساسية، بما في ذلك الحقائب المدرسية والقرطاسية.
وقال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: «نحن ممتنون للغاية ومتأثرين بشدة بالروح التي أظهرها المجتمع المدرسي من المدارس المشاركة البالغ عددها 14 مدرسة. لقد كان التفاني والعمل الجاد للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور ملهماً حقاً. ستؤثر جهودهم بشكل كبير على حياة العديد من الأطفال، مما يضمن حصولهم على الأدوات اللازمة لسنة دراسية ناجحة. لقد كانت ردود الفعل حول هذه المبادرة واعدة للغاية، حيث إنها تُشرك الطلاب بشكل هادف في إحداث تأثير إيجابي. نشكر جميع المدارس والطلاب المشاركين على جهودهم الدؤوبة ودعمهم المتواصل، ونتطلع إلى مشاركة المزيد من المدارس في العام المقبل».
وتشمل قائمة المدارس المشاركة في المرحلة الأولى من مبادرة «طلاب من أجل الطلاب» كل من مدرسة الاتحاد الخاصة - الممزر، مدرسة كوليجيت انترناشيونال، أكاديمية دبي الدولية - البرشاء، أكاديمية دبي الدولية - تلال الإمارات، مدرسة جيمس ليجاسي، أكاديمية جيمس الحديثة، كلية جميرا، مدرسة جميرا الابتدائية، مدرسة نورد انجليا انترناشيونال دبي، مدرسة رافلز الدولية، رافلز وورلد اكاديمي، مدرسة صفا كوميونيتي، المدرسة الهندية الدولية، ومدرسة الألفية. ومن بين هذه المدارس، نظمت 12 مدرسة فعاليات حزم الحقائب المدرسية.
وقالت ليان فريد، مديرة مدرسة صفا كوميونيتي: «لقد استمتعنا كمجتمع مدرسي بالعمل مع دبي العطاء من أجل هذه القضية النبيلة. أنا فخورة جداً بطلابنا الذين أظهروا مهارات قيادية مثالية، ونظموا مهرجان الربيع في فبراير لجمع أكثر من 80,000 درهم إماراتي، وبطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية الذين كانوا رائعين في حزم أكثر من 1,000 حقيبة مدرسية. نحن متحمسون جداً لرؤية البسمة على وجوه الأطفال المستفيدين عندما يتلقون حقائبهم المدرسية للعام الدراسي الجديد. شكراً جزيلاً لدبي العطاء على قيادة هذه المبادرة وإتاحة الفرصة لنا للمشاركة. لقد كان تنظيمهم رائعاً، ونحن نتطلع إلى العمل معهم في المستقبل».
وقالت أريانا أبراهام، طالبة في كلية جميرا: «لقد قضينا وقتاً ممتعاً خلال فعالية حزم الحقائب المدرسية. وكان من الرائع رؤية الطلاب من جميع الفئات العمرية يعملون معاً لجعل هذه المبادرة مميزة حقاً. حتى أن بعض الطلاب جهزوا بطاقات بريدية مكتوبة بخط اليد، وتأكد الجميع من حزم الحقائب على أكمل وجه وبمنتهى العناية. يعد دعم الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية المحلية أمراً في غاية الأهمية لأنها تلبي احتياجات مجتمعنا هنا في دولة الإمارات. ونحن في كلية جميرا، نريد أن نحدث تأثيراً بدءاً من المنزل. إن مبادرة ’طلاب من أجل الطلاب‘ تعني لي الكثير لأنني أعتقد أن الجميع يستحقون تعليماً سليماً، بغض النظر عن المدرسة التي يلتحقون بها. آمل أن تكون هذه الحقائب المدرسية مفاجأة جميلة لهم للعام الدراسي الجديد».
وقالت أديل مارتيني، معلمة مادة الجغرافيا ومسؤولة الصف السادس في أكاديمية دبي الدولية: «كانت تجربة مميزة رؤية المجتمع المدرسي يتحد معاً. أنا أشجع جميع المدارس على المشاركة في مبادرة ’طلاب من أجل الطلاب‘. إنها مبادرة هامة للمجتمع المدرسي وللمجتمعات التي ستتلقى الحقائب المدرسية».
ستقوم دبي العطاء بتوزيع الحقائب المدرسية على مختلف المدارس والمؤسسات الخيرية في دولة الإمارات، والتي ستقوم بدورها بتسليمها للطلاب قبل بدء العام الدراسي الجديد. تشمل الجهات المستفيدة مؤسسة الاتحاد الخيرية، جمعية الإحسان الخيرية، مدارس حماية، المدارس الأهلية الخيرية.
وقال حسن سوالمة، مدير مدرسة البنين في المدارس الأهلية الخيرية: «إن مبادرة (طلاب من أجل الطلاب) لها معنى عميق بالنسبة للطلاب من الأسر المتعففة، حيث تجلب الفرح والسعادة إلى قلوبهم وتجعلهم يشعرون أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة تحديات الحياة. وبالنسبة للمتطوعين، هذه المبادرة ذات أهمية كبيرة أيضاً، لأنها تعزز لديهم الإحساس بالمسؤولية والانتماء للمجتمع، مما يتيح لهم تطوير مهارات قيمة وكسب الاحترام والتقدير. نحن ممتنون لدبي العطاء على قيادتها لهذه المبادرة ونتطلع إلى المشاركة في المزيد من الأنشطة التي تعزز القيم الإنسانية وتدعم المجتمع».
يمكن للمدارس المهتمة بالانضمام إلى مبادرة «طلاب من أجل الطلاب» التواصل مع دبي العطاء على: [email protected].
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدارس دبي الإمارات إمارة دبي طلاب من أجل الطلاب من الأسر المتعففة الحقائب المدرسیة هذه المبادرة دبی العطاء
إقرأ أيضاً:
«باي باي ثانوية عامة».. المدارس الفنية والتكنولوجية تحتضن طلاب الإعدادية.. وخبير يكشف شروط التقديم
مع إعلان نتائج الصف الثالث الإعدادي، يبدأ طلاب الشهادة الإعدادية في التفكير بالمدارس التي يلتحقوا بها خلال العام الدراسي المقبل 2025 – 2026.
ويُطرح أمام طلاب الشهادة الإعدادية طريقين بعد الانتهاء من تلك المرحلة الأول يتمثل في الالتحاق بالتعليم الثانوي والثاني المدارس الفنية أو ما يطلق عليه «بدائل الثانوية العامة» والتي شهدت إقبال كبير من الطلاب على مدار الفترة الماضية.
لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟
ومع زيادة الإقبال على المدارس الفنية والتكنولوجية، طرح الرأي العام تساؤل لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟، ليتعرف الطلاب وأولياء الأمور على مزايا تلك المدارس التي تنتشر في مختلف محافظات مصر.
وفي هذا الشأن، أوضح الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، والخبير التربوي أنه لم يعد الثانوي العام هو المسار الوحيد للالتحاق بالجامعات أو سوق العمل بل أصبح يعاني من بعض المشكلات التي تضم الآتي:
الضغوط الواقعة على طلابه.صعوبة مقرراته وامتحاناته.عدم قدرة الكثير من خريجيه على الالتحاق بالجامعات بل يلتحقون أحيانا بمعاهد عليا أو حتى متوسطة مماثلة لما يلتحق به خريجو المسارات الأخرى.في ظل إعادة هيكلة الثانوية العامة أصبح الحصول على مجموع أعلى في الثانوي العام أمرا مثيرا للتحدي بدرجة أكبر من ذي قبل، وحتى مع نظام البكالوريا فستكون المقررات جديدة ومتقدمة.عدم إكساب التعليم الثانوي العام الطلاب المهارات التي يتطلبها سوق العمل.اقتصار التعليم الثانوي العام على النواحي النظرية فقط مما يشكل صعوبة ولا يناسب قدرات كثير من الطلاب أو ميولهم.التكاليف التي يحتاج اليها التعليم الثانوي العام من دروس خصوصية وكتب خارجية وغيرها.
ولفت الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس إلى أنه توجد مسارات بديلة للثانوي العام، والتي يقتضي الالتحاق بها توافر شروط معينة لدى الطلاب، وتوجد ثلاثة مسارات بارزة على النحو التالي:
أولا: التعليم الفني التقليدي (صناعي وزراعي وتجاري)
ويفضل الالتحاق به في حالة توافر شروط مثل:
ثانيا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وهي المدارس الحديثة في التعليم الفني وتجذب شريحة كبيرة من الطلاب في ضوء تعدد تخصصاتها وحداثتها؛ وكونها تؤدي إلى الجامعات التكنولوجية والتي تقبل 80% من الخريجين، ولكي يلتحق الطالب بتلك المدارس يفضل أن تتوافر لديه بعض الشروط مثل:
ثالثا: مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم):
وهي مدارس تهتم بهذه المجالات الأربعة الحديثة من العلم ولا تعتمد على فكرة المناهج التقليدية، وتتسم بأنها ذات إقامة داخلية؛ ولكي يلتحق الطالب بها لا بد أن تتوافر لديه بعض الشروط التعليمية والنفسية منها: