‎ أخبارنا المغربية ـــ الرباط ‏

اعتبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بمجلس النواب، في جلسة عمومية للأسئلة ‏الشفهية الشهرية حول موضوع "سياسة التعمير والسكنى وأثرها على الدينامية الاقتصادية ‏والتنمية الاجتماعية والمجالية"، أن المملكة راكمت منذ مطلع القرن العشرين، في سياق ‏التحولات الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية التي تعرفها تحت قيادة جلالة الملك، مكتسبات ‏مهمة في مجال السياسات العمومية المرتبطة بالتعمير والإسكان إعداد التراب.

وأبرز أخنوش، أن حكومته عكفت منذ توليها المسؤولية على إصلاح القطاع الاستراتيجي ‏للتعمير والإسكان ضمن منظومة الإصلاح الشامل للسياسات العمومية، أملته سياقات وطنية ‏ترتبط بتوفير كل الإمكانات اللازمة لمواكبة التحولات الديمغرافية التي تعيشها المملكة في ‏السنوات الأخيرة. ‏

واستحضر رئيس الحكومة، دعوة جلالة الملك إلى "بلورة رؤية جماعية مشتركة، حول ‏منظومة متكاملة لإعداد التراب، تقوم على الاستشراف، وتروم ترشيد استغلال المجال ‏والموارد المتاحة، وتساهم في إعادة التوازن للشبكة الحضرية، وتقوية قدراتها على التكيف ‏والتأقلم مع مختلف التحولات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية، مع العمل على ‏تقليص الفجوة بين المجالات الحضرية والأحياء الهامشية والمناطق القروية".‏

ولفت ذات المسؤول الحكومي، إلى أن موضوع هذه الجلسة يلتقي مع إحدى الالتزامات ‏الحقوقية التي نص عليها دستور المملكة لسنة 2011، لاسيما في فصله 31 الذي نص على ‏أن "الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، تعمل على تعبئة كل الوسائل المتاحة، ‏لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في السكن ‏اللائق…". وكذا الدفع قدما نحو إحداث قطيعة مع كل الاختلالات والنواقص التي كان يعيشها ‏هذا القطاع، وتحمل المسؤولية السياسية الكاملة لإحداث التغيير المنشود في ميدان التعمير ‏والإسكان.‏

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

"هيئة العناية بالحرمين": سبع خامات فاخرة لكسوة الكعبة المشرفة

تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أفخر خامات الأقمشة وأجودها في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، وتنتقي (7) خامات تُنسج بعناية لصناعة الكسوة في إرثٍ متواصل من العناية يمتد لـ 100 عام.

وأوضحت الهيئة أن تلك الخامات التي يزود بها مصنع كسوة الكعبة المشرفة تتمثل في: قماش الحرير الأخضر السادة (خلف الستارة)، وقماش الحرير الأسود المنقوش، وقماش الحرير الأسود السادة، وقماش البطانة القطني (السكري) لثوب الكعبة، وقماش الحرير الأحمر السادة، إضافة إلى القماش الأبيض القطني.

فيما يستخدم قماش الحرير الأخضر المنقوش للكسوة الداخلية للكعبة المشرفة وكسوة الحجرة النبوية.

المسجد النبويكسوة الكعبةشؤون الحرمينالمسجد الحرامقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي: المملكة قادرة على مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية
  • المملكة تشارك في جلسة وزارية لمناقشة تعزيز الحوار الدولي بتايلند
  • الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار وانتقاد ترامب لباول
  • نائب أمير منطقة الرياض يُشرّف حفل سفارة جمهورية جيبوتي لدى المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها
  • أخنوش يعلن شروع الحكومة في تنزيل برنامج دعم مربي الماشية وإعادة تكوين القطيع الوطني
  • الأمن الوطني يتعبئ لمكافحة الجرائم البيئية التي تستهدف الثروة الغابوية
  • المركز الوطني للأرصاد يتوقع ارتفاع معدلات درجات الحرارة بمعظم مناطق المملكة خلال صيف 2025م
  • "هيئة العناية بالحرمين": سبع خامات فاخرة لكسوة الكعبة المشرفة
  • مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية": مصر شهدت طفرة كبيرة في مجال التكنولوجيا
  • بنعلي تدعو إلى الحفاظ على استقلالية المعهد الوطني للبحث في الطاقات المتجددة