في مصر والسعودية.. انطلاق فيلم "إن شاء الله ولد" بالوطن العربي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بعد فوزه مؤخرًا بجائزة الجمهور في مهرجان عمان السينمائي الدولي- أول فيلم وقبلها اختياره لتمثيل الأردن في جوائز الأوسكار، ينطلق فيلم إن شاء الله ولد للمخرج أمجد الرشيد تجاريًا لأول مرة في الأردن يوم 18 يوليو/ تموز، ثم في 24 يوليو بسينما زاوية في مصر، ويوم 25 يوليو بدور العرض بالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
يأتي هذا العرض السينمائي التجاري بعد نجاح عرضه في دور السينماالفرنسية مطلع العام الحالي. واستمرار جولته بالمهرجانات العالمية حيثحقق نجاحًا كبيرًا في عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي ضمن أسبوع النقاد وسجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق وفاز بجائزة جانفاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل، كما شارك في عدة مهرجانات أخرى تصل إلى 100 مهرجان دولي من بينها مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي، ومهرجان سيدني السينمائي، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي. وكان آخرها مشاركته في مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم، حيث نافس على جائزة أفضل فيلم.
منذ انطلاقته، تلقى الفيلم إشادات نقدية على الصعيدين العالمي والإقليمي إذ كتب ويات فرانتز عبر موقع Josh at the Movies "يبرع إن شاء الله ولد في تجنب الميلودراما والتصوير المنطقي لحالة نوراالذهنية المحاصرة"، فيما كتب فونيكس كلاودين مشيدًا بجاذبية الفيلمعبر موقع GVN "رحلة تحبس الأنفاس لمدة 113 دقيقة ولا تهدأ حتى فيمشهدها الأخير"، فيما كتبت هويدا حمدي "يعبر خطوطًا حمراء يحرّم المجتمع العربي النقاش فيها، ويصدم المشاهد بإثارة أسئلة لا أجابةإنسانية عنها".
يضم الفيلم في جعبته حوالي 26 جائزة، و يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.
الفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف ديلفين أجوت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوىنقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة وإنتاج (رولا ناصر وأسيل أبو عياش) بمشاركة بيت الشوارب (يوسف عبد النبي) وجورج فيلمز(نيكولا لوبرتر ورافايل آلكساندر) والمنتجين المشاركين علاءكركوتي وماهر دياب وشاهيناز العقاد.
ويضم الفيلم أيضًا فريق عمل من أهم العاملين في الصناعة عربيًاوعالميًا وهم مدير تصوير كانيمى أونوياما (فيلم الأوسكارEverything Everywhere All at Once)، وفرح جدعان التيقامت بمكياج الفيلم إلى جانب مشاركتها البارزة في فيلم Dune، ومصممة الملابس العالمية زينة صوفان التي شاركت في عدة أفلامعالمية أحدثها John Wick: Chapter 4 ومهندس الصوت نورالحلواني من أبرز أعماله فيلم الحارة وشارك في فريق عمل الصوت في فيلم Dégradé، والمونتير أحمد حافظ (مسلسل Moon knight) وثنائي الموسيقى أندرو لانكستر وجيري لين الذي قدم موسيقى الفيلم المرشح للأوسكار ذيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن أمجد الرشيد سينما زاوية مصر الإمارات إن شاء الله ولد السینمائی الدولی
إقرأ أيضاً:
أربعة جوائز لثلاث أفلام بمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
فازت ثلاثة أفلام بثلاثة جوائز وتنويه خاص في حفل ختام الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي (13- 20 يونيو)، حيث يأتي الفيلم الفلسطيني شكرًا لأنك تحلم معنا للمخرج ليلى عباس في صدارة المشهد، حيث فاز بالجائزة الكبرى للمهرجان إلى جانب جائزة أفضل ممثلة لكلارا خوري، يتبعه فيلم هذه ليلتي للمخرجة جفرا يونس الذي حصد جائزة أفضل سيناريو لكفاح زيني، بينما حصل فيلم سودان يا غالي للمخرج هند المدب بتنويه خاص من لجنة التحكيم، والأفلام من توزيع.MAD Solutions
شكرًا لأنك تحلم معنا من تأليف وإخراج ليلى عباس من بطولة ياسمين المصري وكلارا خوري وكامل الباشا وأشرف برهوم ويتابع الفيلم قصة مريم ونورا اللتين توفيَّ والدهما تاركًا إرثًا كبيرًا من المال، فتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يعلم أخوهما بوفاة الأب لأنه شرعًا وقانونًا سيرث نصف التركة، وهو ما ترى فيه الأختان ظلمًا لهما، فاز الفيلم مؤخرًا بجائزتى أفضل فيلم روائي من مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، وأفضل سيناريو لليلى عباس من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد.
هذه ليلتي للمخرجة جفرا يونس، والذي شهد عرضه العربي الأول بالمهرجان، من تأليف كفاح زيني وبطولة حسن الصالح وجفرا يونس، وهو إنتاج سوري إماراتي مشترك. تدور أحداثه في ظهيرة أحد الأيام، حين تخبر ربى والدها العسكري المتقاعد بأنها قررت إنهاء حياتها، مما يفتح أبوابًا نحو الماضي والعائلة والموت، شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان حقوق الإنسان السينمائي.
سودان يا غالي سيناريو وإخراج هند المدب، يتتبع الفيلم الوثائقي خمسة ناشطين سياسيين سودانيين شباب وهم يكافحون للإطاحة بالنظام العسكري في البلاد في السنوات المضطربة التي سبقت الحرب الأهلية السودانية ونفيهم اللاحق. شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وهو إنتاج فرنسي تونسي مشترك، من إنتاج آبل نحمياس من إيكو فيلمز، وتاو غيغا من ماي واي، وميشيل زانا وأليس أورميير من بلو ترين فيلمز. قامت بمونتاج الفيلم غلاديس جوجو.