فرنسا.. ماكرون يوافق على استقالة الحكومة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
وافق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، على استقالة حكومة غابرييل أتال. حسب بيان للرئاسة الفرنسية.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن الرئيس ماكرون طلب من رئيس الوزراء، غابرييل أتال، البقاء كرئيس للحكومة الانتقالية حتى تشكيل إدارة جديدة.
وذكر بيان للرئاسة أن ايمانويل ماكرون قبل استقالة الحكومة، اليوم الثلاثاء، وكلف رئيس الحكومة غابرييل أتال بتسيير أعمالها إلى غاية تعيين رئيس جديد للحكومة.
وللإشارة، كان غابرييل أتال عرض تقديم استقالته الأسبوع الماضي بعد الانتخابات التشريعية التي فقد فيها المعسكر السياسي للحكومة دوره كأقوى تحالف في البلاد لصالح تحالف اليسار، الا أن الرئيس ماكرون طلب منه الاستمرار في منصبه من أجل ضمان استقرار البلاد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: غابرییل أتال
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا تعمل بلا كلل للإفراج عن رهينتين محتجزتين في إيران
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء أن فرنسا تعمل بلا كلل منذ ثلاث سنوات بالتمام والكمال من أجل الإفراج عن اثنين من الرهائن الفرنسيين المحتجزين في إيران.
وأعرب ماكرون في حسابه على منصة "إكس" عن دعم فرنسا الثابت لأسر الرهينتين، سيسيل كولر وجاك باريس، حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وكانت باريس قد أعلنت في مطلع أبريل الماضي عزمها تقديم شكوى "قريبًا" ضد طهران أمام محكمة العدل الدولية "لانتهاك الحق في الحماية القنصلية" الذي يحق لمواطنيها المحتجزين في إيران الحصول عليه.
ومن المزمع تنظيم العديد من المظاهرات التضامنية مع الرهينتين اليوم في مختلف أنحاء فرنسا، بعد مرور ثلاث سنوات على اعتقالهما.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في مقطع فيديو نُشر على "إكس" "لقد مرت ثلاث سنوات على احتجاز مواطنينا، سيسيل كولر وجاك باريس، في إيران (...)"، إذ تم اعتقالهما في 7 مايو 2022 دون أي أساس.
وتم إلقاء القبض على معلمة الأدب (40 عامًا)، المنحدرة من شرق فرنسا، ورفيقها السبعيني في اليوم الأخير من رحلتهما السياحية إلى إيران، ويقبعا في جناح 209، المخصص للسجناء السياسيين، في سجن إيفين في طهران بتهمة التجسس.
وأضاف بارو أنهم يقبعون في سجون النظام الإيراني في ظروف لاإنسانية ترقى إلى التعذيب، مؤكدًا أن هذا الوضع غير مقبول، وأن هذين المواطنين الفرنسيين “ضحايا للنظام الإيراني، وضحايا للتعسف، وضحايا للظلم”.
وندد الرئيس الفرنسي بسياسة "رهائن الدولة" التي لا تستثني أي أجنبي في إيران، كما حث الفرنسيين مجددًا على عدم السفر إلى إيران "تجنبًا لخطر تعرضهم للاعتقال التعسفي".
وتم الإفراج عن ما لا يقل عن خمسة مواطنين فرنسيين بين عامي 2023 و2025 بعد عدة أشهر أو حتى سنوات من الاحتجاز، لكن سيسيل كولر وجاك باريس سجلا الرقم القياسي الأعلى من حيث فترة الاعتقال حيث قضا ثلاث سنوات كاملة داخل السجن، بما في ذلك ثلاثة أشهر من الحبس الانفراضي.
وبمبادرة من فرنسا، فرض الاتحاد الأوروبي في أبريل الماضي عقوبات على مسؤولين في مصلحة السجون والقضاء في إيران "لتنفيذ سياسة دولة الرهائن".