القسام تبث مشاهد كمين استهدف جنود الاحتلال داخل مبنى برفح / فيديو
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
#سواليف
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من استهدافها آليات الاحتلال الإسرائيلي ومبنى تحصن بداخله جنود إسرائيليون شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهر المقطع خروج أحد مقاتلي القسام من نفق في أرض خالية وإطلاق قذيفة “الياسين 105” اتجاه آلية للاحتلال، ثم مشهد سحبها بعد إعطابها، كما أظهر المشهد استهداف آلية أخرى وإصابتها بشكل مباشر.
وتضمن المقطع مشاهد رصد عدد من الجنود خلال تحصنهم بأحد المباني من خلال كاميرات مراقبة، وتوجيه أحد القادة المقاتلين لكيفية التعامل مع الهدف، ثم مشهد قصف المبنى واشتعال النار فيه.
مقالات ذات صلة والد جندي إسرائيلي قتيل ينفجر في وجه نتنياهو: أنت المذنب (فيديو) 2024/07/16وأثناء عرض احتراق المبنى، قال أحد مقاتلي القسام “الآن سيحترق الجنود وسيخرجون مدحورين من هذه المنطقة، وأينما توجهوا سيلقون جنودا ذا بأس شديد بإذن الله”.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
احترق الجنود داخل المبنى..
عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد من استهداف مجاهديها بآليات الاحتلال ومبنى تحصّن بداخله الجنود الصهاينة شرق مدينة رفح. pic.twitter.com/L3Devi51I8
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: أزمة عميقة تضرب صفوف الجنود
كشفت حركة "أمهات على الجبهة"، في تقرير موجه إلى كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، عن أزمة عميقة تضرب صفوف جنود الاحتلال، على الصعيدين البدني والنفسي، وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية منذ أكثر من 20 شهرا.
وبحسب التقرير، فإن نسبة الانضمام إلى الاحتياط انخفضت من 95% في بداية الحرب إلى 75% فقط حاليا، في وقت وصلت فيه نسب الغياب ببعض الوحدات إلى 50%، مع تسجيل انهيار في الجاهزية البشرية داخل الوحدات النظامية.
كما أظهرت المعطيات، أن أكثر من 3500 جندي أُعلنوا غير لائقين للخدمة لأسباب نفسية حتى مايو/أيار 2024، إضافة إلى علاج نحو 2000 آخرين من "ردود فعل قتالية"، بينما يعاني 12% من جنود الاحتياط من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، بحسب دراسة من جامعة تل أبيب.
وشهد عام 2024 أعلى معدل انتحار بين جنود الجيش منذ عقد، حيث سُجلت 21 حالة مؤكدة، نصفها في صفوف الاحتياط، وسط مؤشرات على وجود حالات غير موثقة، وانعدام الرقابة المنتظمة على محاولات الانتحار.
ووفق بيانات الجيش، فإن 5569 جنديا أُصيبوا منذ اندلاع الحرب، منهم المئات بإصابات خطِرة، بينما قُتل عشرات الجنود في حوادث غير قتالية نتيجة الاستنزاف، مثل الأمراض والانتحار والحوادث العملياتية.
إعلانوأشار التقرير إلى تداعيات واسعة على المجتمع الإسرائيلي، إذ كشف استطلاع أجراه معهد مايرز-جوينت-بروكديل في يناير/كانون الثاني 2024 أن 53% من الشبان الإسرائيليين (18-34 عاما) أبلغوا عن تدهور صحتهم النفسية، و50% واجهوا صعوبات مالية، بينما تخلّى 23% عن الدراسة و28% عن وظائفهم.
ونبهت الحركة إلى ارتفاع نسب الطلاق وتفكك الأسر والعنف المنزلي، خاصة بين عائلات جنود الاحتياط، بسبب الغياب الطويل وضغط الخدمة.
وأدانت الحركة استمرار زجّ الجنود المصابين نفسيا في القتال، معتبرة ذلك خطرا على حياة الجنود وزملائهم، ودعت قيادة الجيش إلى وقف الدوامة القتالية وإطلاق برامج لإعادة تأهيل الجنود بدنيا ونفسيا واجتماعيا.
وجاء في اختتام التقرير، الموقّع من رئيسة الحركة المحامية أيليت هشاشار سيدوف، ورئيسة قسم الصحة النفسية فيها أغميت غيليف، رسالة إلى رئيس قسم الصحة النفسية ورئيس قسم العلوم السلوكية والمسؤول الطبي الرئيسي: "هذا نظام أخلاقي ومهني وعام. هذه مسؤوليتكم المهنية والأخلاقية. لا تقفوا مكتوفي الأيدي".