بايدن يدعو لحظر السلاح الذي استخدم في محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء، لحظر السلاح الذي استخدم في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال بايدن في كلمة له في اجتماع لـ"الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين" في لاس فيغاس:
- نرفض كل أشكال العنف في الولايات المتحدة.
- يجب أن نواجه العنف المسلح بحزم.
- ندين العنف السياسي في الولايات المتحدة، ويجب إجراء نقاش حقيقي، والتحلي بالمسؤولية للتخفيف من حدة الجدل السياسي.
- سأواصل قول الحقيقة بعد محاولة اغتيال ترامب.
- ترامب لم يترك أي مجال للتغطية الصحية التي كانت تفيد الكثيرين.
- لحسن الحظ أن ترامب لم يصب بأذى ولا مكان للعنف في بلدنا.
- كامالا هاريس نائبة رئيس ممتازة وبوسعها أن تشغل منصب الرئيس بجدارة.
- سهّلنا امتلاك الأميركيين للمنازل وزدنا من نسبة الوظائف.
وكان قال مصدران مطلعان قد قالا إن حملة بايدن للترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي ستستأنف خلال الأيام المقبلة الدعاية الانتخابية بعد تعليقها في أعقاب محاولة اغتيال منافسه الجمهوري ترامب.
وعلّق بايدن دعايته الانتخابية في أعقاب إطلاق النار على ترامب يوم السبت في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا. وقتل أفرادجهاز الخدمة
ويواجه بايدن، الذي لا يزال يحاول إصلاح الضرر الناجم عن أدائه المهتز خلال مناظرة مع ترامب الشهر الماضي، ضغوطا من زملائه الديمقراطيين حتى يواصل هجماته اللفظية على ترامب لتحسين نتائج استطلاعات الرأي المتراجعة في الولايات الأكثر تنافسية بالانتخابات.
وعبر عدد من كبار أعضاء حملة الحزب الديمقراطي عن قلقهم من أن تلحق فترة توقف طويلة للدعاية مزيدا من الضرر بفرص بايدن في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر.
وواصل الجمهوريون حملتهم الانتخابية بكامل طاقتها إذ ظهر ترامب بنفسه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي بعد يومين فقط من إصابة أذنه من إحدى الأعيرة النارية.
وكانت حملة بايدن قد بدأت قبل أسابيع جهودها الأشد عدوانية لوصم ترامب بالمجرم، مع تقديم إعلان تلفزيوني ركز على إدانة ترامب الجنائية في مايو بتهم دفع رشوة لممثلة أفلام إباحية لتجنب فضيحة جنسية قبل انتخابات 2016.
والإعلان المذكور كان جزءا من إنفاق بقيمة 50 مليون دولار في الولايات التي تقرر نتيجة الانتخابات الرئاسية، ومثل تغييرا في الإستراتيجية بعد التردد في البداية في إبداء الرأي في هذه القضية لتفادي التعامل مع مشاكل ترامب القانونية.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان محتوى الإعلانات الجديدة سيظل نفس المحتوى الذي كان مقررا قبل واقعة إطلاق النار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن لاس فيغاس اغتيال ترامب للانتخابات الرئاسية الحزب الديمقراطي أفلام إباحية فضيحة جنسية بايدن ترامب بايدن لاس فيغاس اغتيال ترامب للانتخابات الرئاسية الحزب الديمقراطي أفلام إباحية فضيحة جنسية أخبار أميركا محاولة اغتیال فی الولایات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية
يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025
المستقلة/- فاز رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، في تصويت الثقة في البرلمان، الذي عُقد لدعم حكومته الائتلافية الهشة بعد نكسة في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من هذا الشهر.
تم إقرار تصويت الثقة يوم الأربعاء بأغلبية 243 صوتًا مؤيدًا مقابل 210 أصوات معارضة.
طلب توسك إجراء هذا التصويت بعد هزيمة غير متوقعة لمرشح حكومته المفضل في الانتخابات الرئاسية، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الائتلاف وانتقادات شخصية لاذعة لرئيس الوزراء.
يقود توسك هش من الأحزاب المؤيدة لأوروبا، من اليمين الزراعي إلى اليسار الديمقراطي الاجتماعي، والذي وعد بعكس تآكل الضوابط والتوازنات الديمقراطية التي ميزت حكم حزب القانون والعدالة الذي استمر ثماني سنوات بين عامي 2015 و2023.
لطالما أمل توسك في أن يُسهّل فوزه الرئاسي على الحكومة تبني إصلاحات أكثر تقدمية، بما في ذلك في القضايا الخلافية مثل حقوق الإجهاض. منذ توليها السلطة، واجهت حكومة توسك انتقادات لاذعة من الرئيس الحالي، أندريه دودا، النائب الأوروبي السابق عن حزب القانون والعدالة، وسط مخاوف من أن يستخدم دودا صلاحياته القوية في النقض لعرقلة بعض الإجراءات.
لكن الفوز غير المتوقع لكارول ناوروكي، وهو مؤرخ غير معروف سابقًا ومرتبط بحزب القانون والعدالة، ومدعوم من دونالد ترامب، على عمدة وارسو الوسطي المؤيد لأوروبا، رافال ترزاسكوفسكي، أثار تساؤلات حول قدرة الحكومة على تنفيذ برنامجها.
أرجع المحللون جزئيًا هذه النتيجة إلى سجل الحكومة وعدم شعبية توسك الشخصية، حيث أفادت التقارير أن الناخبين غير راغبين في منح معسكر سياسي واحد قدرًا كبيرًا من السلطة.
أظهر استطلاع رأي حديث أجرته شركة CBOS أن 44% من الناخبين ينتقدون الحكومة، و32% مؤيدين، و20% محايدين. وكان الرأي العام حول توسك نفسه أكثر سلبية ، حيث أبدى 53% منهم نظرة سلبية تجاهه، و35% فقط إيجابيين. خلال نقاشٍ حادٍّ استمر سبع ساعات في البرلمان، اعتلى أكثر من 260 نائبًا المنصة. دافع توسك بشدة عن سجلّ حكومته، وأعرب عن أسفه لعجزها عن إيصال نجاحاتها إلى الناخبين.
قال: “لو روينا قصتنا ولو بنصف ما حكمنا به فعليًا، لكنا فزنا في انتخابات تلو الأخرى”.
وأقرّ توسك بأهمية فوز ناوروكي، قائلاً: “هذا ليس زلزالًا، ولكن دعونا نسمّي الأمور بمسمياتها: نحن نواجه عامين ونصفًا من العمل الشاقّ في ظلّ ظروف [سياسية] لن تتحسّن”.
لكنه أصرّ على أن الحكومة لا تزال تتمتع بأغلبية سياسية واضحة لمواصلة إجراءاتها، على الرغم من “نفاد صبر الناخبين، وأحيانًا خيبة أملهم أو غضبهم”.
وقال مازحًا: “أعرف طعم النصر، وأعرف مرارة الهزيمة، لكنني لا أعرف معنى الاستسلام”.
واصطفّ نواب المعارضة لانتقاد الحكومة لضعف طموحها وبطء تقدّمها في وعودها الرئيسية، مع تركيزها المفرط على إلقاء اللوم على الإدارة السابقة في جميع المشاكل.
في حديثه للصحفيين بعد التصويت، قال توسك إنه “كان بحاجة إلى هذا التصويت لأسباب واضحة” إذ واجه “ضجيجًا كبيرًا” حول مستقبله ومستقبل الحكومة.
وأضاف أنه ينوي “قطع الطريق على كل التكهنات” والمضي قدمًا في الرواية، إذ أمام وزرائه “سنتان لتصحيح مسارهم” وكسب تأييد الرأي العام قبل الانتخابات البرلمانية لعام 2027.
وفي إطار خطط توسك لاستعادة السيطرة، ستُعيّن الحكومة الآن متحدثًا رسميًا “ذا وزن ثقيل” الأسبوع المقبل لإعادة النظر في استراتيجية اتصالاتها، وستُجري تعديلًا وزاريًا في يوليو/تموز لترتيب الأمور قبل تولي ناوروكي منصبه في أغسطس/آب.