نصائح في إجازة المصيف.. طرق السلامة والحفاظ على النفس من الغرق
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يعتبر موسم العطلات الصيفية وقتًا مثاليًا للاسترخاء والاستمتاع بالشواطئ والمسابح. ومع ذلك، فإن الاستمتاع بالماء يتطلب اتخاذ احتياطات السلامة اللازمة للحفاظ على النفس وتجنب حوادث الغرق. في هذا المقال، سنتناول أبرز الطرق والإرشادات لضمان سلامتك وسلامة أحبائك أثناء العطلات الصيفية في المصيف.
1. تعلم السباحةتعتبر مهارة السباحة الأساسية من أهم الوسائل للحفاظ على السلامة في الماء.
استخدام معدات السلامة المناسبة يمكن أن يكون حاسمًا في الوقاية من الغرق. يجب على الأطفال ارتداء سترات النجاة دائمًا أثناء وجودهم في الماء. كما يُفضل أن يستخدم البالغون الطوافات والأجهزة الطافية إذا لم يكونوا سباحين ماهرين. من الضروري التأكد من أن معدات السلامة بحالة جيدة وتتناسب مع حجم المستخدم.
3. مراقبة الأطفال عن كثبلا يمكن التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية مراقبة الأطفال باستمرار أثناء وجودهم في الماء. يجب أن يكون الأطفال دائمًا تحت إشراف شخص بالغ، حتى لو كانوا يجيدون السباحة. من الأفضل أن يبقى المشرف على مسافة قريبة من الأطفال ليتمكن من التدخل بسرعة إذا لزم الأمر.
4. السباحة في المناطق المخصصةيفضل السباحة في المناطق المخصصة للسباحة فقط، حيث توجد فرق الإنقاذ والمراقبة. هذه المناطق عادة ما تكون محاطة بعلامات تحذيرية وتحتوي على وسائل الأمان الضرورية. الابتعاد عن هذه المناطق يعرض الشخص لمخاطر التيارات القوية والأمواج العالية.
5. الانتباه للتحذيرات والشروط الجويةيجب دائمًا الانتباه إلى التحذيرات والعلامات الموجودة على الشواطئ والمسابح. هذه التحذيرات تُعطي معلومات حول حالة البحر، التيارات، ومدى أمان السباحة. كما ينبغي تجنب السباحة في ظروف جوية سيئة مثل الرياح القوية والأمواج العاتية التي قد تزيد من مخاطر الغرق.
6. التعرف على تقنيات الإنقاذ والإسعافات الأوليةامتلاك المعرفة بتقنيات الإنقاذ والإسعافات الأولية يمكن أن ينقذ حياة شخص في حالة الطوارئ. ينصح بأخذ دورات تدريبية في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي (CPR). هذه المهارات تُمكّنك من التصرف بسرعة وكفاءة في حالات الغرق، ريثما تصل فرق الإنقاذ المتخصصة.
7. تجنب السباحة بمفردكالسباحة بمفردك تزيد من مخاطر التعرض لحوادث دون وجود أحد للمساعدة. يُفضل دائمًا السباحة مع الأصدقاء أو العائلة، والتأكد من وجود شخص يعرف مكانك طوال الوقت. هذا يُسهم في توفير دعم فوري في حالة حدوث أي طارئ.
8. الالتزام بالتعليمات العامة للسلامةتتضمن التعليمات العامة للسلامة عدم الركض على حواف المسابح، تجنب القفز في المياه الضحلة، والامتناع عن تناول الكحول قبل السباحة. هذه التعليمات تهدف إلى تقليل فرص الحوادث والإصابات المرتبطة بالأنشطة المائية.
تُعد السلامة في الماء مسؤولية مشتركة تتطلب وعيًا والتزامًا من الجميع. باتباع الإرشادات المذكورة، يمكننا الاستمتاع بالعطلات الصيفية في المصيف بأمان وطمأنينة. لذا، احرص على تعليم وتطبيق هذه النصائح لضمان قضاء وقت ممتع وخالٍ من الحوادث في الماء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأزهر: استحضار الأحزان مرهق للنفس فاحرص على ما ينفعك واستعن بالله
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، من التفكير فيما مضى واستحضار ما يجدد الأحزان لأنه شاق على النفس البشرية ويجعل الإنسان فى صراع داخلي.
وقال الأزهر للفتوى: “إن إرهاق النفس بالتفكير فيما مضى، واستحضار ما يجدد الأحزان، أمر شاق على النفس، قد يبعد الإنسان عن هدفه، أو يدخله في حالة صراع مع نفسه”.
واستدل بما جاء عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضّعِيفِ، وَفِي كُلِّ خَيْرُ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَز..». أخرجه مسلم.
وعلاج الضيق والهم بالقرآن من الأمور التي كشف عنها إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وزير الأوقاف الأسبق، خلال خواطره الإيمانية حول كتاب الله تبارك وتعالى، حيث يقول: “يجب على المسلم حين يقرأ القرآن الكريم أن يتصور أنه يسمع الله يتكلم، ويلغى المتكلم الواسطة”.
ولفت “الشعراوي” في حديث له إلى أن هناك 4 أسرار في القرآن قد استنبطها الإمام جعفر الصادق، تزيل ما يعترى النفس الإنسانية من أشياء قد تفسد عليها حياتها وتكدر عليها صفاءها، منها لمن يريد الدنيا وزينتها، ومن يشعر بالغم، ولمن يخاف، ولمن مُكر به.
وأشار إلى أن الإمام الصادق قال في وصفه علاجا لمن يخاف: عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله تعالى “حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ” والشاهد فى هذا قوله فيما بعد إنني سمعت الله عقبها يقول “فانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ”، مشدداً : "انظروا إلى شدة صفاء الإمام جعفر فى استقبال كلام ربه حينما قال" فإني سمعت الله عقبها يقول" كأن الله يتكلم مع أنه كان يسمع من قارئ أو يقرأ هو، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن".
ونوه الشعراوي إلى أنه بذلك قد أعطى سيدنا جعفر وصفة للخوف الذى يعترى الإنسان، لأن كل ما يخيفك دون قوة الله، وما دام كل ما يخيفك دون قوة الله فأنت قولت حسبنا الله ونعم الوكيل فى مواجهة ما يخيفنى، موضحاً أن الخوف هو قلق النفس من شيء تعرف مصدره.
وفي وصفة لعلاج من يشعر بالغم، قال الإمام جعفر الصادق: وعجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله سبحانه وتعالى"لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" فإنى سمعت الله بعقبها يقول “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ” وتلك ليست خصوصية له بل “وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ”، موضحا أن الغم كآبة النفس من أمر قد لا تعرف مصدره فهو عملية معقدة نفسية.
ولمن مكر به، قال الإمام جعفر الصادق: "وعجبت لمن مكر به -أي كاد الناس له، والإنسان لا يقوى على مواجهة كيد الناس وائتمارهم فيفزع إلى رب الناس- ولم يفزع إلى قول الله تعالى “وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ”، فإنى سمعت الله بعقبها يقول “فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا”.
وفي وصفة لمن يريد الدنيا وزينتها، قال الإمام جعفر الصادق: وعجبت لمن طلب الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قول الله “مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه”، فإني سمعت الله بعقبها يقول “إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا، فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ”.
وشدد وزير الأوقاف الأسبق، على أن هذه وصفات أربعة لما يعترى النفس الإنسانية من أشياء قد تفسد عليها حياتها وتكدر عليها صفاءها.