سجّل مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الفترة من 9 - 15 يوليو 2024، (23) مجزرة كان أبرزها في مخيم للنازحين في منطقة المواصي، ومدرسة أبو عريبان في النصيرات بوسط غزة، ومصلى في مخيم الشاطئ للاجئين غربي غزة، إضافة إلى حي الشجاعية.
وكانت حصيلة الشهداء والجرحى خلال هذه الفترة هي الأعلى خلال شهر يوليو، ما يعكس وتيرة ثابتة لعمليات القتل الجماعي المتعمد، منذ بدء العدوان، الذي يطال النازحين في أماكن وصفتها إسرائيل بالآمنة.


أخبار متعلقة مسقط.. إنتهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار في الوادي الكبير40 شهيدًا.. ارتفاع عدد ضحايا مجزرتي وسط قطاع غزة وجنوبهفيما بلغ عدد الشهداء لهذا الأسبوع 474 وسقط 1287 جريحًا، كما بلغ عدد من سقطوا منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 14 يوليو 2024 (39158).الشجاعية منطقة منكوبةوأفادت مصادر فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية دمرت أكثر من 85% من المباني السكنية في حي الشجاعية الذي أصبح منطقة منكوبة لا تصلح للسكن.

قصف استهدف مدرسة تؤوي آلاف النازحين.. استشهاد 23 نازحًا في مجزرتين للاحتلال وسط وجنوب #غزة#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/X8JhQAwrU5 pic.twitter.com/aUZ0C9nW2u— صحيفة اليوم (@alyaum) July 16, 2024
وجنبا إلى جنب، مع الإبادة الجماعية المباشرة قال خبراء في الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان إن المجاعة انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة، وذلك مع انتشار الوفيات بين الأطفال جراء سوء التغذية المزمن.سلوك يومي للمتطرفينوفي القدس المحتلة، وبعد أن كان اقتحام المسجد الأقصى المبارك أمرًا استثنائيًا متباعدًا، أصبح سلوكًا يوميًا للمتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، كما تزيد حصيلة الجرائم بحسب الفئة في أوقات بعينها وتتزامن في أكثر من قرية ومدينة في الضفة الغربية كما يتضح.
وعلى مدى الفترة المذكورة أحرق المستوطنون أراضي زراعية وأشجار مملوكة لفلسطينيين في كل من قرى الخليل ورام الله وجنين ونابلس وطوباس، كما جرّفت قوات الاحتلال والمستوطنون أراضي زراعية وأشجارًا مثمرة في قرى كل من أريحا وسلفيت ونابلس ورام الله وطولكرم.

استُشهاد 40 فلسطينيًّا وإصابة العشرات في قصف لقوات الاحتلال على مدرسة تؤوي آلاف النازحين في #مخيم_النصيرات وسط قطاع #غزة
للتفاصيل | https://t.co/eJbos2M2EQ#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/44PywzTm0v— صحيفة اليوم (@alyaum) July 16, 2024
فضلًا عن حرق وتدمير 7 عزب وغرف وحظائر زراعية في كل من الخليل ورام الله، بالإضافة إلى اقتلاع 120 شجرة مثمرة في الخليل وتجريف عشرات الدونمات التي تحمل أشجارًا مثمرة.مصادر المياهوصادرت قوات الاحتلال الأسمدة الكيماوية بشكل متزامن من محال تجارية في كل من رام الله وطولكرم وقلقيلية وسلفيت وأريحا والخليل.
وفي الصيف الحار حيث تزيد الحاجة إلى المياه، أعطب المستوطنون محابس مياه تغذي قرى غرب نابلس، وخط مياه يغذي قرية "أم الخير" في الخليل.
كما صادرت قوات الاحتلال حفارة آبار وتدمير بئر ارتوازي في طوباس.

ارتفاع عدد شهداء العدوان على #غزة إلى أكثر من 38 ألفًا#اليوم #فلسطينhttps://t.co/PPNZ1RP1fi— صحيفة اليوم (@alyaum) July 16, 2024
وعلى صعيد الإضرار التجاري المباشر، دمرت قوات الاحتلال محل مواد بناء ومشحمة سيارات في بيت لحم، وهدمت إسطبلًا للخيل في أريحا، ومدرسة، وصادرت مخرطة في الخليل، وحرقت جرّافة وصادرت أخرى في نابلس.اعتداءات المستوطنينوبلغ عدد اعتداءات المستوطنين خلال 9-15 يوليو 2024، (44) اعتداء شمل مختلف مدن الضفة الغربية، بجانب أنشطة استيطانية متعددة كان أبرزها مصادرة 65 دونما لبناء بؤرة استيطانية في نابلس، ومصادرة 1.7 دونم في سلفيت بغية توريد المياه إلى مستوطنة "نوفيم" القريبة من قرية "دير إستيا" الفلسطينية وتجريف أراضي مزروعة لمد أنابيب الصرف الصحي إلى مستوطنة "عامنوئيل" وإقامة (5) كرفانات وغرفة استيطانية وخيمة على أرض قرية "إرطاس" وقرى الخليل وقرية "جبعة" لإقامة بؤر استيطانية.

قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيًا بـ #الضفة_الغربية#اليوم #فلسطين #غزة https://t.co/v96fA9jAvr— صحيفة اليوم (@alyaum) July 16, 2024إغلاق سقف الحرم الإبراهيميكما أغلقت قوات الاحتلال السقف المفتوح والوحيد في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل من أجل التضييق على المصلين.
وهدمت قوات الاحتلال 23 منزلًا في كل من القدس وبيت لحم وطولكرم ونابلس وقلقيلية وأريحا والخليل، بالإضافة إلى الاستيلاء على منزلين بالقوة في البلدة القديمة في الخليل.
فيما بلغ عدد الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية للفترة التي وثقها مرصد المنظمة 2542 جريمة في أسبوع واحد، وذلك من مختلف الفئات بدءًا بإغلاق الطرق حتى ممارسة الإبادة الجماعية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس جدة جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين قوات الاحتلال صحیفة الیوم فی الخلیل فی کل من

إقرأ أيضاً:

لماذا يستولي جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين في الضفة؟

رام الله- فوجئ، المواطن الفلسطيني حازم التكروري، من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، فجر اليوم الأحد، بقوة إسرائيلية تقتحم منزله بحي الجامعة في المدينة، وتجبره على مغادرته لتستولي عيله وتحوله إلى ثكنة عسكرية.

اضطر التكروري، وفق حديثه للجزيرة نت، ومعه عائلته المكونة من 4 أفراد إلى مغادرة المنزل فورا وتحت التهديد، دون أن يبرز الجيش أي وثيقة تفيد بالاستيلاء على المنزل ودون السماح لهم بأخذ شيء من أمتعتهم، ودون أن يعرفوا متى يستطيعون العودة.

ما جرى مع التكروري يتكرر منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن منذ بدء المواجهة مع إيران الجمعة الماضي، تكثفت هذه السياسة وطالت عشرات المنازل، وفق متابعات وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.

قوات الاحتلال تحوّل منزل الشهيد باسم التكروري في حي جامعة الخليل إلى ثكنة عسكرية، وتُجبر سكانه على الخروج دون السماح لهم بأخذ ممتلكاتهم. pic.twitter.com/ZkFFQIKdQn

— فلسطين بوست (@PalpostN) June 15, 2025

عمق أراضي السلطة

وبينما تزامنت سياسة الاستيلاء على المنازل في الضفة، مع العدوان الإسرائيلي على مدينتي جنين وطولكرم، والمستمرة منذ 21 يناير الماضي، فإن حالة منزل التكروري تكاد تكون الأولى لمنزل فلسطيني في عمق أراضي السلطة الفلسطينية، خارج المدينتين.

إعلان

وخلال اليومين الماضيين تداول نشطاء وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور ومقاطع فيديو منازل تم الاستيلاء عليها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية في أنحاء متفرقة من الضفة.

ويأتي احتلال المنازل في وقت يفرض فيه الاحتلال إغلاقا مشددا على كافة مخيمات وقرى وبلدات ومدن الضفة الغربية، ويمنع التنقل بينها.

قوات الاحتلال تداهم منزلاً وتحوله إلى ثكنة عسكرية في منطقة كروم عاشور بالبلدة القديمة في نابلس. pic.twitter.com/qNvJDY3DBV

— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) June 10, 2025

غايات متعددة

يرى الكاتب والمحلل السياسي، أحمد أبو الهيجا، أن لسياسة احتلال المنازل هدفين مركزيين: يتمثل الأول في اتخاذ بعضها ثكنات عسكرية بديلا من المعسكرات التي قد تتعرض لقصف إيراني، والآخر إخضاع فلسطينيي الضفة إلى مزيد من الضغط الأمني والاقتصادي.

يشير أبو الهيجا في حديثه للجزيرة نت، إلى اتخاذ منازل قريبة من النقاط العسكرية والمعسكرات، مقرات للجيش، مستشهدا بما جرى غرب مدينة جنين حيث "أخلى الجيش معسكرا قريبا واستولى على بيوت تبعد عنه مئات الأمتار في قرية عربية هي قرية رُمانة المطلة على المعسكر، بحيث لو تعرض المعسكر للقصف يكون الجنود خارجه".

ويضيف أن "إقامة الجنود أصبحت داخل البيوت الفلسطينية على افتراض أنها آمنة، بحيث يتم إخلاؤها من سكانها" موضحا، أن بعض السكان  أُبلغوا أن مدة البقاء تصل إلى أسبوعين وقد تستمر أكثر من ذلك.

منزل جديد يقتحمه الاحتلال ويحوله إلى ثكنة عسكرية في منطقة كروم عاشور بالبلدة القديمة بنابلس. pic.twitter.com/TgGyg7iAzE

— Alhadath Newspaper|صحيفة الحدث الفلسطيني (@Alhadath_news1) June 10, 2025

مزيد من الضغط

في الجانب الآخر، يبين الكاتب الفلسطيني، أن احتلال المزيد من المنازل مع تشديد الإغلاقات على الضفة هدفه "زيادة الضغط على الناس" مشيرا إلى "إعاقات مقصودة وغير مبررة لتنقل الشاحنات التجارية بين المحافظات الفلسطينية ومنع دخولها من الأردن".

إعلان

وأشار أبو الهيجا إلى أنه ورغم الإغلاق الشامل على الضفة يتمتع الإسرائيليون داخل إسرائيل وفي المستوطنات بحرية الحركة، ما يفند ذريعة حالة الطوارئ كمبرر للإغلاقات.

وتابع، إن الضفة خارج العملية العسكرية الإسرائيلية "وتقييد الحركة وتشديد الخناق كلها إجراءات غير مبررة أمنيا".

ولفت إلى مخالفة الإجراءات الإسرائيلية سواء الإغلاقات أم احتلال المنازل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني اللذين يوفران الحماية للمدنيين وقت الحرب.

بعد طردهم بالقوة…
مصادر اعلامية: جنود إسرائيليون يستولون على منزل عائلة فلسطينية في مدينة الخليل، ويخبرونهم أن المنزل أصبح ثكنة عسكرية للجيش الاسرائيلي. pic.twitter.com/0jMxR1hr62

— وصل بوست (@wasl_post) June 11, 2025

بث الرعب

من جهته يلفت منسق الحملة الشعبية الفلسطينية لمقاومة الجدار جمال جمعة، إلى أن توسيع احتلال المنازل يتزامن مع نشر وحدات جديدة من جيش الاحتلال في الضفة الغربية، لإحكام الحصار على الفلسطينيين، بما في ذلك منع الناس حتى من المشي في الشوارع.

وأضاف في حديثه للجزيرة نت، أن ما يجري "جزء من الضغط وإحكام القبضة على الناس لإرهابهم ومحاولة ردعهم عن القيام بأي فعل مناهض للاحتلال".

وتحدث عن انعكاسات للإجراءات الإسرائيلية على حياة الناس بما فيها تعطيل مصالحهم "حيث شاهدنا التهافت على محطات المحروقات والمتاجر دون مبرر" مشددا على أن الشعب الفلسطيني غير مستعد لتحمل مزيد من تبعات الاحتلال والظروف الضاغطة.

ووفق بيان لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الجمعة فإن "سلطات الاحتلال أحكمت إغلاق معظم الحواجز والبوابات بكافة أشكالها على الأراضي الفلسطينية" في اعتداء "فادح على الحقوق الأساسية المكفولة للشعب الفلسطيني، لا سيما الحق في التنقل والعلاج".

ووفق نفس المصدر فإن الاحتلال يقطع أوصال الضفة بنحو 900 حاجز، منها نحو 160 بوابة مثبتة على مداخل المناطق الفلسطينية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
  • مجزرة جديدة تستهدف المجوّعين في مراكز توزيع المساعدات 
  • مجزرة إنسانية في رفح: الاحتلال يستهدف المدنيين قرب مراكز الإغاثة
  • العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات في الضفة
  • لماذا يستولي جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين في الضفة؟
  • الاحتلال يحول منازل إلى ثكنات عسكرية في الخليل وإذنا
  • إصابات بالاختناق واعتقال شاب خلال اقتحام الاحتلال العيسوية
  • المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال: اعترضنا عدة مسيرات إيرانية في منطقة البحر الميت وجبل الخليل