نيوزيمن:
2025-06-24@15:46:00 GMT

تقرير أميركي يكشف عن مخطط إيراني لاغتيال ترامب

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

كشف تقرير نشرته شبكة "CNN" أن السلطات الأميركية تحصلت على معلومات استخباراتية حول مؤامرة ومخطط دبرته إيران من أجل اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لمنعه من كسب الانتخابات القادمة والعودة إلى منصب الرئيس.

وعزّز جهاز الخدمة السرية الإجراءات الأمنية بعد تلقي معلومات استخباراتية عن مؤامرة إيرانية لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؛ لكنها لا ترتبط بحادثة إطلاق النار عليه في ولاية بنسلفانيا، السبت.

وأكدت شبكة "CNN" أن "السلطات الأمريكية حصلت على معلومات استخباراتية من مصدر بشري في الأسابيع الأخيرة حول مؤامرة دبرتها إيران لمحاولة اغتيال دونالد ترامب، وهو تطور أدى إلى قيام الخدمة السرية بزيادة الأمن حول الرئيس السابق في الأسابيع الأخيرة".

يثير وجود تهديد استخباراتي من وكالة استخبارات أجنبية معادية – وتعزيز الإجراءات الأمنية لترامب – تساؤلات جديدة حول الثغرات الأمنية في تجمع السبت في بتلر بولاية بنسلفانيا، وكيف تمكن رجل يبلغ من العمر 20 عامًا من الوصول إلى سطح قريب، لإطلاق أعيرة نارية أدت إلى إصابة الرئيس السابق.

بحسب ما نشرته الشبكة الأميركية ليس من الواضح ما إذا كانت تفاصيل التهديد الإيراني قد تمت مشاركتها مع حملة ترامب، التي قالت في بيان: "نحن لا نعلق على التفاصيل الأمنية للرئيس ترامب. يجب توجيه جميع الأسئلة إلى جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة".

وقال أنتوني جوجليلمي، المتحدث باسم الجهاز، في بيان الأحد، إن الخدمة السرية "أضافت مؤخرًا موارد وقدرات وقائية إلى التفاصيل الأمنية للرئيس السابق".

وأوضح تقرير شبكة "CNN" أن مسؤولي الخدمة السرية حذروا حملة ترامب مرارًا وتكرارًا من تنظيم تجمعات في الهواء الطلق، الأمر الذي يشكل مخاطر أكبر من الأحداث التي يمكن للوكالة التحكم في الوصول إليها بشكل أفضل. وقالت المصادر إن التحذيرات كانت ذات طبيعة أكثر عمومية.

في المقابل سارعت إيران إلى نفي هذه الاتهامات من خلال البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة التي قالت أنها غير صحيحة. إلا أنها أيدت عملية الاغتيال التي تعرض لها ترامب قبل أيام بشكل غير مباشر من خلال الإشارة إلى الانتقام لمقتل القيادي العسكري الإيراني قاسم سليماني.

وبحسب متحدث البعثة الإيرانية: "من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ترامب مجرم يجب محاكمته ومعاقبته في محكمة قانونية لأنه أمر باغتيال الجنرال سليماني".

وقد تعهدت إيران مرارًا وتكرارًا بالانتقام لقتل الجيش الأمريكي قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني، في يناير 2020. ويخضع كبار المسؤولين السابقين في إدارة ترامب الذين عملوا في مجال الأمن القومي لإجراءات أمنية مشددة منذ ترك الحكومة.

في أغسطس/آب 2022، أعلنت وزارة العدل عن اتهامات جنائية ضد أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني بزعم محاولته تنظيم اغتيال جون بولتون، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لترامب. وقال المدعون الأمريكيون إن المخطط ضد بولتون كانت "على الأرجح انتقامًا" لاغتيال سليماني.

كان وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، أيضًا هدفًا لمخطط الاغتيال الإيراني، وفقًا لمصدر فيدرالي في إنفاذ القانون مطلع على التحقيق ومصدر مقرب من بومبيو.

لعدة أشهر، كان مسؤولو إنفاذ القانون يشعرون بالقلق إزاء التهديد المستمر المتمثل في احتمال قيام إيران بمحاولة اغتيال مسؤولين سابقين في إدارة ترامب والرئيس السابق نفسه، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على الأمر. لكن المصادر قالت لشبكة CNN إن المعلومات الاستخباراتية الأخيرة تشير إلى ارتفاع كبير في التهديد.

وأكد التقرير الأميركي إن التحذيرات بشأن هذا التخطيط العملياتي تزامنت مع زيادة ملحوظة في الرسائل عبر الإنترنت من الحسابات الإيرانية ووسائل الإعلام المدعومة من الدولة التي تذكر ترامب، الأمر الذي أثار مخاوف أمنية بين المسؤولين الأمريكيين.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

هجوم أميركي يستهدف منشآت إيران النووية.. الحرس الثوري الإيراني: الحرب بدأت الآن (فيديو)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت مبكر صباح الأحد، أن الجيش الأميركي نفّذ هجومًا على عدد من المواقع النووية الإيرانية، من بينها منشأة فوردو، واصفًا العملية بأنها “ناجحة للغاية”.

وقال ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”: “لقد نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام. تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء. لا يوجد جيش آخر في العالم يستطيع فعل هذا. الآن هو وقت السلام! شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر.”

وبحسب قناة فوكس نيوز، استخدمت القوات الأميركية قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ “توماهوك كروز” لاستهداف البنية التحتية النووية الإيرانية. ووفقًا للمعلومات، أُلقيت خمس أو ست قنابل قوية من قاذفات “بي-2” الشبحية على المجمع النووي المحصّن تحت الأرض في فوردو، رغم أن التقديرات السابقة كانت تشير إلى أن قنبلتين فقط ستكونان كافيتين. وادّعت القناة أن “الطموحات النووية الإيرانية قد انتهت رسميًا”.

كما أفادت بأن موقعين نوويين إضافيين في أصفهان ونطنز تعرّضا لهجوم بأكثر من 30 صاروخ “توماهوك” أُطلقت من غواصات أميركية متمركزة على بعد نحو 400 ميل من الساحل الإيراني.

ونقلت فوكس نيوز عن خبراء في السلامة النووية تأكيدهم أن الضربة على منشأة فوردو لن تتسبب بانبعاث إشعاعات أو حدوث انفجار نووي، نظرًا لعدم وجود مفاعلات أو رؤوس نووية في المنشأة، بحسب تقييمات المراقبين الدوليين.

ويرجّح أن يكون عدد من موظفي المنشأة قد أُصيبوا خلال الضربة، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الهجوم لم يتسبب بانفجار إشعاعي أو كيميائي واسع النطاق.

في سياق متصل، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن الولايات المتحدة اعتبرت رد إيران على شروط وقف إطلاق النار مع إسرائيل غير مقبول كأرضية لبدء المفاوضات. وأوضحت المصادر أن واشنطن قدّمت لطهران عدة صيغ محتملة لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن الرد الإيراني اعتُبر “غير بنّاء بما يكفي”. ولم تُكشف تفاصيل تلك الصيغ أو طبيعة التحفّظات الأميركية.

اللقطات الأولى من موقع فوردو النووي الإيراني بعد استهدافه بغارات أميركية

بدورها، نشرت وكالة فارس الإيرانية لقطات تُظهر الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو النووية، وذلك بعد لحظات من استهدافها بغارات شنّتها مقاتلات أميركية ضمن هجوم واسع على مواقع نووية داخل إيران.

وأكد مركز إدارة الأزمات في محافظة قم تعرض جزء من منطقة فوردو لـ”هجوم من قبل العدو”، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن حجم الخسائر أو الإصابات.

كما أعلنت سلطات محافظة أصفهان أن منشأتي أصفهان ونطنز النوويتين تعرضتا أيضًا لهجمات، وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية في أصفهان وكاشان تصدت لأهداف “معادية”، بينما سُمع دوي انفجارات في عدد من المناطق بالتزامن مع الضربات.

وأفادت القناة بأن الهجوم يهدف إلى شلّ قدرات إيران النووية، وزعمت أن “الطموحات النووية الإيرانية قد انتهت رسميًا”.

الحرس الثوري الإيراني: الحرب بدأت الآن بعد قصف المنشآت النووية

أعلن الحرس الثوري الإيراني أن “الحرب بالنسبة لنا قد بدأت الآن”، في أول موقف عسكري يصدر عن طهران عقب الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان. جاء الإعلان عبر حساب رسمي للحرس على منصة “إكس”، وسط تصاعد حاد في المواجهة العسكرية بين إيران والولايات المتحدة.

الضربات الأمريكية جاءت بعد أيام من اندلاع صراع عسكري مباشر بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو، حيث شنت إسرائيل هجمات وصفتها طهران بأنها عدوان غير مبرر. ورداً على القصف الأمريكي، نفذت القوات المسلحة الإيرانية هجوماً صاروخياً استهدف مواقع في إسرائيل، ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في مناطق واسعة من البلاد.

في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات صباح الأحد أن “الأحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة”، في إشارة إلى التصعيد الأخير.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن في وقت سابق تنفيذ ضربة عسكرية على منشآت نووية إيرانية، موجهاً تحذيراً لطهران بقوله: “عليهم التوقف فوراً وإلا سيتم ضربهم مرة أخرى”.

من جانبها، طمأنت السلطات الإيرانية السكان المحليين بعدم وجود خطر إشعاعي. إذ أعلن “مركز السلامة النووية” الإيراني عدم رصد أي مؤشرات على تلوث إشعاعي في المناطق المحيطة بالمواقع المستهدفة.

في المقابل، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالضربة الأمريكية، مشيداً بالرئيس ترامب ومؤكداً أن “القوة تأتي أولاً ثم يأتي السلام”، في تعبير عن دعمه الكامل للتصعيد العسكري ضد إيران.

منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تدين القصف الأمريكي لمنشآت نطنز وفوردو وأصفهان: “انتهاك صارخ للقوانين الدولية”

أدانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بشدة الهجوم الأمريكي الأخير الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، معتبرةً إياه “عملاً وحشياً يتعارض مع القوانين الدولية”، وعلى رأسها معاهدة حظر الانتشار النووي.

وقالت المنظمة في بيان صدر اليوم الأحد إن “المواقع النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان تعرضت لهجوم من قبل أعداء إيران الإسلامية، في عمل يتنافى مع كافة الأعراف الدولية، وتم تنفيذه مع الأسف في ظل لامبالاة، بل وحتى بتواطؤ من الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وأضاف البيان أن “العدو الأمريكي، وبصورة علنية ومن خلال رئيسه، أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي طال منشآت تخضع للمراقبة الدائمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب اتفاقية الضمانات والمعاهدة الدولية لحظر الانتشار النووي”.

ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفته بـ”العبث القائم على قانون الغاب”، مؤكدة أن إيران “لن تسمح لأعدائها الخبيثين بوقف تطور برنامجها النووي، الذي هو ثمرة دماء الشهداء النوويين”، مشددة على أن العمل سيستمر بفضل “آلاف العلماء والخبراء الثوريين والمتحمسين”.

كما أعلنت أنها بدأت باتخاذ “إجراءات قانونية دفاعاً عن حقوق الأمة الإيرانية النبيلة”، مؤكدة أن الرد لن يكون فقط فنياً وتقنياً، بل أيضاً على الصعيد السياسي والدبلوماسي.

عد منشآت فوردو ونطنز وأصفهان من الركائز الأساسية في البنية التحتية النووية الإيرانية، وتخضع أجزاء كبيرة منها لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن تنفيذ ضربات جوية على هذه المواقع، في خضم تصعيد عسكري متواصل بين طهران وتل أبيب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
  • دي فانس يتهرب .. غموض في واشنطن بشأن مصير اليورانيوم الإيراني رغم تأكيد ترامب | تقرير
  • تضارب الموقف الإيراني حول وقف إطلاق النار.. قبول عبر وساطة قطرية ونفي رسمي وتصعيد مرتقب | تقرير
  • ترامب ينتقد دعوة الرئيس الروسي السابق بإرسال سلاح نووي لإيران من دولة ما
  • تقرير أمريكي يكشف سيناريوهات الرد الإيراني على قصف منشآتها النووية
  • محلل أميركي يتنبأ: تورط الولايات المتحدة في حرب ضد إيران سيحطم إرث ترامب
  • هجوم أميركي يستهدف منشآت إيران النووية.. الحرس الثوري الإيراني: الحرب بدأت الآن (فيديو)
  • “عقل ترامب” السابق يحذر الرئيس الأمريكي ويهاجم نتنياهو: بحق الجحيم ..من أنت؟
  • إسرائيل تعلن إحباط مخطط إيراني لاستهداف رعاياها في قبرص |صور
  • أكسيوس: فشل مبادرة سرية لعقد لقاء أميركي إيراني في إسطنبول