الجيش يحبط إدخال 5 قناطير من الكيف و21 كلغ من الكوكايين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 16 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
وفي حصيلة للجيش الوطني الشعبي خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 جويلية 2024. فقد أوقفت مفارز مشتركة للجيش بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 57 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 05 قناطير و96 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب.
كما أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن ڤزام، 24 شخصا وضبطت 26 مركبة. و 93 مولدا كهربائيا و57 مطرقة ضغط. بالإضافة كذلك إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
كما تم توقيف 11 شخصا آخر وضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و4 بنادق صيد ومسدسين آليين و(10874) لتر من الوقود و(59) طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة. ناهيك عن (104) قنطار من مادة التبغ، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
وتمكن حراس السواحل من إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية لـ (399) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. و توقيف (433) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حوار قطر الوطني يستكشف الطريق إلى بيئة بحرية مزدهرة
اختتم حوار قطر الوطني حول تغيّر المناخ 2025، بعد يومين من اللقاءات والندوات، التي استقطبت الخبراء من أجل التصدي للتحديات المُناخية، وتجسيد الالتزامات على أرض الواقع من خلال تبادل المعارف وتعزيز التعاون. واشتمل الحوار على محادثات عالجت قضايا متنوعة، من استكشاف أنجع السُبل لبيئة بحرية مزدهرة، والتمويل المستدام، والتأقلم.
وعبّر المستضيفان، مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة و»إرثنا: مركز لمستقبل مستدام»، عضو مؤسسة قطر، عن بالغ تقديرهما لكافة الشركاء لمُساهماتهم البنّاءة في هذا الحوار.
منصة رئيسية
وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، عضو مجلس أمناء مؤسسة العطية ووزير الطاقة والصناعة السابق في دولة قطر: «كان من دواعي سروري أن أُلقي الكلمة الرئيسية في مؤتمر حوار قطر الوطني حول تغيّر المناخ 2025 نيابةً عن مؤسسة العطية. يُعدّ هذا الحدث المهم منصةً رئيسية لصنّاع السياسات وقادة الصناعة والخبراء، لتبادل الرؤى ودفع العمل بشأن قضايا المناخ والتحوّل في قطاع الطاقة».
وشدّد السيد جاستن موندي، رئيس «إرثنا: مركز لمستقبل مستدام»، على ضرورة التصدي للتغيّر المناخي بصفته تحديًا علميًا وليس سياسيًا، قائلاً: «يُعتبر التغيّر المُناخي غاية في الأهمية. وهو ليس تحديًا سياسيًا بل علميًا، لأن علوم الأحياء والفيزياء والكيمياء كلها تؤشر بازدياد معدلات الحرارة على كوكبنا. ونحن لا نقوم بذلك من أجل الأجيال القادمة فقط، بل يجب القيام بالمزيد من أجل الجيل الحالي، لأن وقت العمل يبدأ الآن».
وبصفته الشريك الاستراتيجي للمؤتمر، يؤكد QNB التزامه الراسخ بدعم جهود دولة قطر في مواجهة التحديات البيئية، وتعزيز مسيرة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
التعاون الإقليمي
وشدّد السيد فهد حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، على الأهمية البالغة للعمل الجماعي في التصدي للتداعيات المتعددة الأبعاد لتغيّر المناخ، قائلاً: «إن شراكتنا مع إرثنا، كالشريك الرسمي للتنمية المستدامة في النسخة الخامسة من الحوار الوطني حول تغيّر المناخ 2025، تجسّد التزام صندوق قطر للتنمية الراسخ بتعزيز التعاون الإقليمي ومتعدد الأطراف، ودعم بناء القدرة على الصمود في مواجهة تغيّر المناخ، من خلال الحوار الشامل، وتبادل المعارف والخبرات.
كما أكّدت هيئة المناطق الحرة – قطر، شريك الاستثمار المستدام، على التزامها بالاستثمار والابتكار المستدام من خلال البنية التحتية والمبادرات الصديقة للبيئة. وصرّح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة – قطر، قائلاً: «يُشكّل حوار قطر الوطني حول تغيّر المناخ منصة محورية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات نحو مستقبل أكثر استدامة. وتحرص هيئة المناطق الحرة – قطر على ترسيخ مفهوم الاستدامة كركيزة أساسية في استراتيجيتها التنموية، من خلال تبنّي تقنيات خضراء، وتطوير بنية تحتية موفرة للطاقة، وتطبيق حلول منخفضة الانبعاثات في مناطقها الحرة ومشاريع مستثمريها، بما يرسّخ التكامل بين الاستثمار والابتكار والمسؤولية البيئية».
دور حيوي
أما المدينة الإعلامية قطر، الشريك الإعلامي، فقد شدّدت على الدور الحيوي الذي تؤديه الرواية والتواصل في التوعية وتحفيز العمل الجماعي في مجال المناخ. وصرّح المهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر، قائلاً: «يعكس دعم المدينة الإعلامية قطر لحوار قطر الوطني حول تغير المناخ التزامها بتعزيز محادثات الاستدامة من خلال تأثير الإعلام والابتكار. وتتجلى هذه الرؤية من خلال مقرّنا الرئيسي الجديد في مشيرب قلب الدوحة، الذي يمتد على مساحة 23,000 متر مربع تشمل أربعة مبانٍ حاصلة على شهادة LEED من الفئة الذهبية، مُعززة بمنظومة رقمية متكاملة موفرة للطاقة، ومُصممة خصيصا لتحفيز الإبداع والتواصل. في المدينة الإعلامية قطر، نلتزم بتمكين الجيل القادم من صُنّاع المحتوى والناشرين الرقميين والمبتكرين، القادرين على رفع الوعي، وتعزيز روح العمل الجماعي، من أجل عالم أكثر استدامة».