تعمل أبرشية سولت ليك سيتي لاستعادة قطعة أثرية كانت تنتمي إلى أحد أشهر شخصيات العهد الجديد بعد سرقتها. 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعرضت قطعة عظم أصغر من ظفر الإصبع تابعة تعود إلى مريم المجدلية للسرقة من كاتدرائية مادلين في سولت ليك سيتي بولاية يوتا الأمريكية في 10 يوليو، الجاري.

قطعة أثرية تعود لمريم المجدليةسرقة قطعة أثرية 

والمعروف أن مريم المجدلية تعد واحدة من أهم الشخصيات المسيحية المذكورة في العهد الجديد وتعتبر من أهم النساء من تلاميذ المسيح والشاهدة على قيامته وأول الذاهبين لقبره حسب ماذكره الإنجيل.

وقال الأب مارتن دياز في بيان صحفي: "ستكون إستعادة القطعة بمثابة معجزة، فنحن نعلم إلى حد ما عن الشخص الذي أخذ القطعة الأثرية، ولا أعتقد أنه يتذكر حتى أنه كان هنا". 

واكتشف موظفو الكاتدرائية اختفاء القطعة الأثرية بعد العثور على الصندوق الذي يحتوي على القطعة الأثرية محطما على الأرض. 

مكافأة لمن يدلي بمعلومات حول السرقة 

 

واتصلت المؤسسة الدينية بالشرطة لتبلغ عن واقعة سرقة قطعة أثرية قبل أن تعرض حاليًا مكافأة قدرها 1000 دولار مقابل معلومات حول القطعة المفقود تمتلك الكنيسة هذه الآثار منذ عام 1918، وهي منسوجة في قطعة قماش حمراء مطبوعة بنمط زهرة الزنبق والتي تم لصقها على الورق المقوى ووضعها داخل صندوق من البرونز والزجاج، وفقًا لصحيفة سولت ليك تريبيون. 

عادة ما يحتاج نقل الصندوق الذي يحوي قطعة أثرية إلى شخصين بسبب ضخامته، ويقول دياز إن هذا العنصر الثمين "لا قيمة مالية له على الإطلاق". 

أضاف الأب دياز: "بالنسبة لنا، هذه القطعة لتاتقدر بثمن ويحزن قلبك أن يكون هناك شيء ثمين للغاية بالنسبة للمجتمع، يختفي بمثل هذه الطريقة".

على الرغم من أن دياز لا يعتقد أن الشخص لديه "أي علم" بما كان يفعله، إلا أنه قال إن الآثر المفقود أفجع الكثيرون."

في المجتمع". 

اختفاء قطعة أثرية

وقال بحسب صحيفة "سولت ليك تريبيون": "لا أتوقع عودة القطعة الآثرية وإن حدث فسيكون ذلك بمثابة معجزة لكن المعجزات تحدث طوال الوقت". 

 

أعاد جوزيف جلاس، الأسقف الثاني للأبرشية، هذه القطعة من فرنسا في عام 1918، إلى جانب آثار ثانية من صليب المسيح. 

وصرحت كريستينا روزيتي، خبيرة الدراسات الدينية، لصحيفة تريبيون إنها شعرت "بالحزن الشديد" لسماع هذا الخبر، وإنه خلق "جرحًا" في الكنيسة

على الرغم من أن دياز قال إن الكنيسة قد "تحصل على آثار أخرى في روما"، إلا أنه اعترف بأنها لن تكون من المجدلية، لأن مثل هذه الآثار نادرة الوجود. 

 

تعتبر مؤسسة سولت ليك هي الكاتدرائية الوحيدة في البلاد التي سميت على اسم أحد أتباع يسوع المخلصين. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطعة اثرية اختفاء قطعة أثرية مؤسسة الدينية حسب صحيفة الكنيسة قطعة أثریة

إقرأ أيضاً:

إطلاق نجم تيك توك خابي لام بعد احتجاز بأمريكا بسبب مخالفة قوانين الهجرة

غادر المؤثر على "تيك توك" خابي لام، الولايات المتحدة بعد أن احتُجز من قِبل سلطات الهجرة في لاس فيغاس، بسبب مزاعم تفيد بتجاوزه مدة تأشيرة الدخول.

في وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية احتجزت لام، أثناء وجوده في مطار "هاري ريد الدولي" بمدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "يو أس أي توداي" فإن لام، واسمه الكامل سيرينج خابان لام، تجاوز مدة تأشيرته الأمريكية، ما دفع السلطات إلى احتجازه مؤقتًا، قبل أن يُمنح خيار مغادرة الأراضي الأمريكية طواعية، وهو ما قبله بالفعل.

من مصنع بإيطاليا إلى شهرة عالمية
ويُعد خابي لام، البالغ من العمر 25 عامًا، من أبرز الوجوه على منصة "تيك توك"، حيث يتابعه أكثر من 162 مليون مستخدم حول العالم. 

وذاع صيته خلال جائحة كوفيد-19، حينما بدأ بنشر مقاطع فيديو صامتة تسخر من "حِيَل الحياة" المعقدة بأسلوب بسيط ساخر، دون أن ينطق بكلمة واحدة. وقد تحول أسلوبه المميز إلى ظاهرة عالمية.

ولد لام في السنغال وانتقل في طفولته إلى إيطاليا، حيث نشأ وترعرع، لكنه لم يحصل على الجنسية الإيطالية إلا في عام 2022. 

وقبل انطلاقه في عالم المحتوى الرقمي، كان يعمل في مصنع بإيطاليا ويُعيل أسرته، حسبما صرح في مقابلات سابقة: "كانت حياتي بسيطة ومليئة بالتحديات. لم أتخيل يومًا أنني سأصل إلى ما أنا عليه اليوم".

وتحول خابي لام إلى وجه بارز للعديد من العلامات التجارية العالمية، مثل شركة الأزياء الألمانية "بوس"، كما تم تعيينه سفيرًا لليونيسف، وكذلك لمنصة العملات الرقمية "بينانس". وشارك في العديد من الفعاليات العالمية، بما فيها عروض الأزياء وسباقات "الفورمولا 1"، كما اختارته مجلة "ناس" ضمن قائمة "مبدعي العام 2024".


سياق سياسي متوتر
ويأتي احتجاز لام في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تصاعدًا ملحوظًا في تنفيذ سياسات الهجرة المتشددة، خاصة في ظل تعهّدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية الحالية بإطلاق موجات ترحيل جماعي للمهاجرين المخالفين. وقد أدت تلك السياسات إلى تنفيذ سلسلة من المداهمات والاعتقالات في عدد من الولايات، مستهدفة الأجانب المقيمين بصورة غير نظامية.

وتثير هذه الحادثة تساؤلات جديدة حول تأثير السياسات الأميركية على الحريات الشخصية، خصوصًا مع تزايد حالات التوقيف والترحيل التي طالت مؤثرين وفنانين وشخصيات عامة دخلوا البلاد بتأشيرات محدودة الصلاحية.

مقالات مشابهة

  • رونالدو يوصي بغارناتشو حال تعثر صفقة لويس دياز
  • أكبر سرقة في تاريخ مصر تعود للواجهة.. نوال الدجوي تكشف المستور!
  • جدول مواعيد تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور الجديدة
  • «هيئة التراث» ترصد مخالفة بيع عملات أثرية في المدينة المنورة دون ترخيص
  • بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور الجديدة الأحد 22 يونيو
  • تراجع الدولار وسط تباطؤ التضخم بأمريكا
  • لويس دياز ينقلب على ليفربول: "اسمحوا لي بالرحيل إلى برشلونة"
  • بعد احتجاجات لوس أنجلوس.. لماذا تحتل كاليفورنيا مكانة هامة بأمريكا؟
  • إطلاق نجم تيك توك خابي لام بعد احتجاز بأمريكا بسبب مخالفة قوانين الهجرة
  • قتلوه ورموه أمام كنيسة.. هذه تفاصيل جريمة القماطية