شارك محمد جبران وزير العمل في احتفالية تَخرُج الدفعة الثالثة من طلاب مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية بديرب نجم محافظة الشرقية، والتى أُقيمت، مساء اليوم الأربعاء، بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، بمحافظة الجيزة.

وعقدت الاحتفالية تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير النقل والصناعة، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، والمهندس محمد السويدي رئيس إتحاد الصناعات المصرية، ومارين ديالي المدير التنفيذي للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، والدكتور محمود حمزة المدير التنفيذي لمؤسسة «التعليم أولًا» وعدد من الشخصيات العامة، والمسئولين ورؤساء البنوك والمؤسسات الاقتصادية، وأصحاب المصانع، وعدد من ممثلى البعثات الدبلوماسية والجهات الدولية لدى جمهورية مصر العربية.

مدة الدراسة في مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية

وذكر بيان صادر عن وزارة العمل، أن مدة الدراسة في مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية ثلاثة أعوام دراسية، بعدها يحصل الخريجون على شهادتين، الأولى دبلوم التكنولوجيا التطبيقية من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والشهادة الثانية من الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة «جهة الاعتماد الدولي».

وألقى «جبران» كلمة أكد خلالها على سعادته بالمُشاركة في هذه الإحتفالية، بدعوة من شريك العمل والتنمية، المهندس محمد السويدي رئيس إتحاد الصناعات المصرية، مقدما خالص التهنئة إلى الخريجين الجُدد من طلاب مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية، ومُتمنيًا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المُستقبلية.

وأضاف، أن مشهد تخرج الطلاب الموهوبين والمبتكرين من المدرسة، خير دليل على أن التعليم الفني يشهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، بدور وتعاون وجهود ملحوظة من القطاع الخاص، قاطرة التنمية في مصر، كما أن مدارس التعليم الفنية التي أصبحت تجمع ما بين التعليم النظري، والتدريب العملي في أفضل المصانع، طبقًا للمعايير الدولية، باتت تعود بالنفع على الطلاب وتؤهلهم لسوق العمل الداخلي والخارجي.

مدرسة السويدي نُموذج لتجربةِ مصريةِ رائدة

وأشار «جبران» إلى إننا اليوم أمام نُموذج لتجربةِ مصريةِ رائدة تُحقق النجاح المُستمر في إطار سياسة بناء الإنسان، تلك السياسة التي أكد عليها بيان الحكومة الجديدة، والتي تعتمد على تنمية مهارات الشباب المصري، وإعداده لسوق العمل الداخلي والخارجي بالطريقة النظرية والعملية في نفس الوقت، كما أنها تجربة تُقدم لها الدولة المصرية كل المُساندة والتأييد والتعاون.

وذكر، أن الشراكة التي نشاهدها اليوم بين شركاء العمل والتنمية هدفها الأول تُخِريّج جيلِ جديد قادرٌ على المُنافسة في الأسواق العالمية، وكذلك إدارة الصناعة الوطنية من خلال التَعلُم والإعداد والتدريب والتأهيل لسوق العمل، سعياً نحو دعم التخصصات الصناعية، والاستثمارية المُختلفة، وتوطين الصناعات التكنولوجية الكبرى، والتماشي مع التحديات التي يواجهها سوق العمل، حيث يتم تدريب طُلاب هذه المدرسة ميدانياً داخل المصانع، وهي من أبرز مُميزات ،ورؤية مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية، حيث تقوم بتنفيذ منهج النظام الألماني الذي يعتمد على النظام المُزدوج، وهو 80% تدريب عملي بمصانع السويدي، و20% تعليم نظري أكاديمي، وفرص عمل للطلاب بعد التخرج بالتخصصات المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير العمل العمل مدارس التكنولوجيا مدارس السويدي مدرسة السویدی للتکنولوجیا التطبیقیة

إقرأ أيضاً:

حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث

حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث السياسية والميل الدائم لافتراض وجود مؤامرة ومصنع شرير ينتج الكوارث والمواقف المعارضة لخطاباتهم ومصالحهم، هي واحدة من مظاهر العجز الفكري والتنظيمي لهذه الحركات. فعدم القدرة على فهم أي حدث أو ظاهرة وإحالته مباشرة لمجموعة بعينها كونها الآمر الناهي في السودان عبر ثنائية الهامش والمركز، هو ما سيعجل بنهاية مشاريع هذه الحركات..

هذا الجمود هو المعيق الأساسي أمام هذه الحركات ومنسوبيها للقيام بحركة انتقال أو إعادة بناء لبنيتها الفكرية والتنظيمية. فمثلاً مانيس هذا، انتقل جسدياً من بيئة تنظيمية يمكن فهم سياقات نشأتها في ظروف حرب دارفور، وقد يكون تأثر بالخطاب التعبوي في تلك المرحلة، وهو خطاب محفز ورافض لمجموعات بعينها وكل ذلك مفهوم، لكن المدهش أنه بعد كل هذه السنين، وبعد انتقاله إلى وضع جديد وتلقيه لتعليم جيد ما يزال حبيساً لمقولات فارغة المحتوى..

فمثلاً في هذا البوست وبعيداً عن المعلومات المضللة الموجودة فيه يريد مانيس أن يقول إن حالة الصحوة تأتي عندما يلعن ابن الشرق أخاه الذي في الشمال، وأن الغرابي الحقيقي هو الذي يتبنى مقولات أبكر آدم إسماعيل وجدليته، وأن خطاب العدالة الحقيقي هو ما تتبناه الحركات، وأنه لا يكون الرجل ثورياً ومناضلا إلا إذا لعن الجلابة وهدد أبناء الشريط النيلي وأصحاب الامتيازات التاريخية!!.

هذه القوالب التي يحاول أبناء الحركات المسلحة فرضها على كل من يريد الحديث عن التهميش والظلم،باعتبار أن هذه القضايا لا تذكر إلا مقرونة بذلك الجلابي اللعين!!. الغريب أن شيبة ضرار نفسه يقول لكم يامانيس فكوا الشطر دا وأدونا نرضع منو، وهنا شيبة لا يخاطب حسبو البيلي المتربع على عرش وزارة ولا النائم فوق جبل من إنتاج شركات الذهب ولا صاحب وظيفة في حكومة السودان، بل يخاطب أولئك الذين يسيطرون على الميناء وماليته وجماعته من أصحاب مقولات المظالم التاريخية.

أتمنى يا مانيس أن تصغوا لشيبة وتشركوهم معكم في حقهم في إدارة الميناء وفي إدارة شؤون البلاد. وكيف لا فهم أهل الشرق وهم أحق من غيرهم في إدارة شؤونهم كما قلت أنت.
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث
  • وزير التعليم ونائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" يكرمان الدفعة الرابعة من مدربي التوكاتسو
  • وزير التعليم والنائب الأول لرئيس «جايكا» يكرمان الدفعة الرابعة من مدربي أنشطة التوكاتسو
  • وزير التعليم ونائب رئيس هيئة جايكا يكرمان الدفعة الرابعة من مدربي التوكاتسو
  • وزير العمل يشارك في احتفالية بشأن برنامج «مشواري»
  • وزير البترول يبحث مع السويدي إليكتريك تعزيز التعاون المشترك
  • انطلاق الدفعة الثالثة من برنامج "المرأة تقود" بالمحافظات المصرية في الدقهلية
  • محافظ دمياط يشارك بلجنة مناقشة مشروعات التخرج لطلاب كلية الهندسة
  • محافظ الدقهلية يتابع انطلاق الدفعة الثالثة من برنامج المرأة تقود بالمحافظات المصرية
  • حفل تخرج مميز في جماعة تسلطانت بحضور النائب البرلماني الدريوش ولحباب رئيس الجماعة.