استفزاز جديد من كوريا الشمالية تجاه جارتها الجنوبية.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بدأت كوريا الشمالية في تصريف المياه من سد "هوانج جانج" بالقرب من الحدود بين الكوريتين، في وقت مبكر من صباح اليوم، دون إخطار مسبق للجنوب.
وأوضحت وزارة البيئة الكورية الجنوبية اليوم الخميس، أن صور الأقمار الصناعية التي التقطت في الساعة الثالثة من صباح اليوم، أن عرض المجرى السفلي من السد في الشمال بنهر "إنمجين" اتسع.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 3.6 درجات يضرب مدينة نابولي الحماية المدنية في اليونان تعلن حالة التأهب العام.. لهذا السببوبينت أنه يفترض أن كمية المياه التي صرفت ليست كبيرة، ووصل منسوب المياه في جسر بيلسيونج في أقصى شمال الجنوب على نهر إيمجين إلى 88ر2 متر في الساعة 0620 صباحا، بزيادة 4ر2 متر مقارنة مع نفس الساعة في اليوم السابق.
ويرجع ارتفاع منسوب المياه إلى تأثير الأمطار الغزيرة بالقرب من نهر إيمجين إلى جانب تصريف المياه من السد.جسر بيلسيونجوإذا قام الشمال بتفريغ 500 طن في الثانية من المياه من السد، فمن المتوقع أن يستغرق وصول المياه إلى جسر بيلسيونج نحو 9 ساعات.
وأطلعت الوزارة الجيش والحكومة المحلية على الوضع بمجرد تأكيد عملية التصريف وقامت بتفعيل نظام الاستجابة للطوارئ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات سول كوريا الجنوبية كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
بدأت اليوم الخميس عمليات التصويت المبكر في كوريا الجنوبية لاختيار رئيس جديد في انتخابات جاءت إثر قرار الرئيس السابق يون سوك يول تعليق الحكم المدني العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين توالى على قيادة هذه الديمقراطية الآسيوية رؤساء مؤقتون محدودو الصلاحية، في وقت يواجه فيه اقتصادها المعتمد على التصدير صعوبات بسبب الاضطرابات التجارية بالخارج وضعف الطلب في الداخل.
ويوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، على أن تتم عمليات التصويت المبكر الخميس والجمعة.
ومن المقرر أن تبدأ ولاية الرئيس القادم التي تستمر 5 سنوات، فور انتهاء الانتخابات.
ويرغب الكوريون الجنوبيون في وضع حد لاضطرابات سياسية مستمرة منذ أشهر؛ نجمت عن إعلان يون الأحكام العرفية مما أدى إلى عزله لاحقا.
وفي السنوات الأخيرة، شارك الكوريون الجنوبيون بأعداد متزايدة في التصويت المبكر، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أدلى 37% منهم بأصواتهم قبل يوم الاقتراع.
وحتى منتصف الخميس بلغت نسبة المشاركة 8.7% وهي الأعلى تاريخيا لهذه المرحلة. كذلك سُجلت مشاركة مرتفعة بين الناخبين المقيمين في الخارج.
ويتنافس في الانتخابات 6 مرشحين على منصب الرئاسة، أبرزهم لي جاي ميونغ، الذي ترجّح استطلاعات الرأي فوزه، حيث أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن 49% من الأشخاص يعتبرونه المرشح الأفضل، والذي اقترح نظاما رئاسيا لولايتين، ونظاما للإعادة، وترشيحا برلمانيا لمنصب رئيس الوزراء.
إعلانويأتي خلفه منافسه المحافظ كيم مون سون، وزير العمل السابق من حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول.
وبرز اسم كيم إلى الواجهة باعتباره العضو الوحيد في الحكومة الذي رفض الانحناء والاعتذار بسبب الفشل في منع إعلان الأحكام العرفية.
في المقابل، لعب منافسه لي جاي ميونغ دورا بارزا في إفشال محاولة فرض الأحكام العرفية، وأجرى بثا مباشرا عندما توجه إلى البرلمان وتسلق السياج ليشارك مع نواب آخرين في التصويت برفض المرسوم، وتعهد منذ ذلك الحين بـ"تقديم عناصر التمرد إلى العدالة" إذا انتُخب رئيسا.
لكن أيا كان من سيخلف يون، سيواجه تحديات ضخمة من تباطؤ اقتصادي وارتفاع تكلفة المعيشة، إلى معدلات ولادات هي من الأدنى في العالم، وسيتعين عليه أيضا التعامل مع أزمة متنامية بين الولايات المتحدة، الضامن الأمني التقليدي لسول، والصين، أكبر شريك تجاري لها.