اتفقت تركيا والنيجر على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتعدين والمخابرات والدفاع بعد أن طلبت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا من العسكريين الغربيين المغادرة وأنهت عقود التعدين لدول غربية كثيرة.

 

وزار عاصمة النيجر نيامي أمس الأربعاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ووزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، ورئيس وكالة المخابرات التركية إبراهيم كالين.

 

وإلى جانب لقاء الوزراء نظرائهم، اجتمع الوفد التركي بزعيم النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني الذي تولى السلطة في يوليو تموز العام الماضي بعد أن أطاح المجلس العسكري الذي يقوده بالرئيس محمد بازوم وغير ولاءات البلاد.

 

وطرد المجلس العسكري القوات الفرنسية وأمر الولايات المتحدة بسحب أفرادها العسكريين من البلاد. كما أنهى اتفاقيات أمنية مع الاتحاد الأوروبي.

 

وتأتي زيارة الوزراء الأتراك لنيامي بعد شهرين من اجتماع رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.

 

وقال فيدان للصحفيين بعد المحادثات بين الجانبين إن المسؤولين من البلدين ناقشوا أمس الأربعاء تطوير التعاون في مجال المخابرات الدفاعية.

 

وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن غولر ناقش سبل تعزيز التعاون بين تركيا والنيجر في مجال الدفاع والتدريب العسكري.

 

وقالت وزارة الطاقة التركية أمس الأربعاء إن البلدين وقعا إعلان نوايا لدعم وتشجيع الشركات التركية على تطوير حقول النفط والغاز الطبيعي في النيجر.

 

ولدى النيجر خامات اليورانيوم الأعلى جودة في أفريقيا، وهي سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم.

 

لكن مصدرا دبلوماسيا تركيا قال إن أنقرة لا تسعى لشراء اليورانيوم من النيجر لاستخدامه في أول محطة للطاقة النووية تقيمها شركة روساتوم الروسية في أكويو بمنطقة البحر المتوسط ​​في تركيا

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السفير الياباني بالجزائر يزور المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى

استقبل المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرة، الأربعاء الماضي 11 جوان، السفير الياباني بالجزائر، سوزوكي كوتارو.

وجاءت هذه الزيارة في إطار التعاون الجزائري الياباني في مجال الحد من مخاطر الكوارث، إذ أشرف على تسليم عدد من المعدات العلمية الرامية إلى تحسين منظومة تسيير المخاطر الزلزالية.

كما تندرج هذه المبادرة في إطار مشروع التعاون الثنائي الموسوم “دراسات قابلية المباني للتأثر بالزلازل من خلال دراسة حالة”، المطوَّر بتمويل ودعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA).

وبالمناسبة، أشاد المندوب الوطني للمخاطر الكبرى باسم وزير الداخلية، بالدعم التقني والعلمي الذي تخصه اليابان لهذا المشروع الاستراتيجي، والذي يندرج ضمن نسق  التعاون التقني طويل المدى.

واعتبر عفرة، أنه يعكس الرغبة المشتركة في الانتقال إلى مرحلة عملياتية أكثر تقدماً. من خلال تقاسم الخبرات الناجحة والمعدات الناجعة عالية الأداء في مجال تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بالمباني.

وذكر عفرة، في السياق ذاته، بعمق وثبات التعاون بين الجزائر واليابان في مجال تسيير المخاطر الكبرى، لا سيما على إثر الكوارث الطبيعية التي مست الجزائر، على غرار زلزال بومرداس سنة 2003.

من جهته، أكد سوزوكي كوتارو، عن الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين البلدين في مجال الحد من المخاطر.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدرج كوت ديفوار في القائمة السوداء في مجال غسْل الأموال
  • رجال الأعمال المصريين الأفارقة تطلق أكبر خريطة استثمارية شاملة لدعم التعاون الاقتصادي مع إفريقيا
  • وزير الاستثمار يلتقي وفد مؤسسة IFC لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • زلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية بينغول التركية
  • بعد إغلاقها مضيق هرمز.. إيران تُربك أسواق الطاقة وتركيا في دائرة الخطر
  • الداخلية التركية: تراجع عدد السوريين تحت الحماية المؤقتة في تركيا إلى 2.7 مليون
  • اتفاقية تعاون بين جامعتي العربي بن مهيدي وسلجوق التركية
  • وزير الزراعة يبحث مع السكرتير التنفيذي لهيئة مصايد الأسماك تعزيز التعاون الإقليمي
  • السفير الياباني بالجزائر يزور المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى
  • نائب الرئيس التركي: أكثر من 273 ألف سوري عادوا طوعاً لبلادهم من تركيا خلال 6 أشهر