نقص مياه الري يهدد ببوار الأراضي الزراعية بأبو المطامير
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تسود حالة من الإستياء الشديد بين مزارعي القري التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بسبب النقص الشديد في مياه الري، مما يهدد بتلف المحاصيل الصيفية مثل الذرة والأرز، بالإضافة إلي بوار مساحات كبيرة من أجود الأراضي الزراعية خاصة التي تقع في نهايات الترع.
“الوفد” حرصت بالتعرف على مشكلات المزارعين في بعض قري مركز أبو المطامير.
وقال محمد سعيد، مزارع بقرية كوم الفرج، نعاني بشدة من نقص مياة الري وهو مايحدث خلال شهور الصيف كل عام، مما أدي عطش الزراعات وتلف زراعات الأرز التي تحتاج إلي كميات كبيرة من المياه وتقدمنا بالعديد من الشكاوي إلي المسئولين دون جدوي، وقمت بحرث حقل الأرز بعد أن جفت النباتات، مما أدي إلي خسائر فادحة، وتساءل من يعوضني عن تلك الخسائر والتكاليف المالية من تقاوي وأسمدة وتجهيز الحقول للزراعة.
ولفت إبراهيم سامي، مزارع بقرية المحار، مشكلتنا الدائمة في النقص الحاد لمياه الري ، بسبب تواجدنا في نهاية الترع، وتأتي لنا كميات قليلة من مياه الري بسبب، عدم الإنتظام في تطهير الترع من الحشائش والنباتات التي تمنع وصول مياه الري بالكميات الكافية، بالإضافة إلي وجود نباتات ورد النيل التي تستهلك كميات كبيرة من مياه الري، ورغم مطالبنا العديدة لمسئولي الري، بضرورة الإنتظام في تطهير الترع لضمان وصول مياه الري إلينا ،ولم نجد أي إستجابة.
وأكد عادل محمد، مزارع بقرية العشرة آلاف، بعد الإنتهاء من زراعة المحاصيل الصيفية ولم تمر سوي أسابيع قليلة حتي اختفت تماماً مياه الري بسبب تحديد نوبة مياه الري ثلاثة أيام فقط كل اسبوعين، وبالتأكيد ليست كافية لنتمكن من ري الحقول، وقاربت زراعات الذرة والفاصوليا علي الجفاف تماما، وبالتالي لن أجد أي حلول سوي أن ترك الحقول في حالة بوار، إنتظارا لموسم زراعة المحاصيل الشتوية في شهر نوفمبر القادم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقص مياة الري يهدد الأراضي الزراعية بأبو المطامير میاه الری
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع لاستصلاح الأراضي الزراعية في برع
الثورة نت /..
دُشّن في مديرية برع بمحافظة الحديدة، اليوم، مشروع استصلاح الأراضي الزراعية في منطقة “حواز”، بتمويل وحدة الطوارئ ضمن جهود تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي.
يهدف المشروع إلى توسيع الرقعة الزراعية القابلة للاستثمار، وتحسين استغلال الموارد المتاحة في المنطقة، في إطار توجهات القيادة الثورية لدعم المزارعين والنهوض بالقطاع الزراعي، باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة في الريف اليمني.
وأوضح رئيس الجمعية التعاونية الزراعية ببرع، عبدالرحمن الحاكم، أن المشروع يُنفذ بإشراف مباشر من الجمعية، استجابة لتوجيهات القيادة السياسية والثورية بضرورة استصلاح الأراضي الصالبة وتحويلها إلى مساحات منتجة تخدم المجتمع المحلي.
وأكد الحاكم أن الجمعية تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل تنفيذ المشروع وتذليل الصعوبات الميدانية.. لافتاً إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تستمر لمدة شهر، مع دراسة إمكانية التوسع في مراحل لاحقة بناءً على النتائج المحققة.
واعتبر المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الغذائي المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال استغلال الأراضي الزراعية غير المستثمرة، بما يسهم في تحسين دخل الأسر الريفية وتحريك عجلة الاقتصاد الزراعي في المديرية.