رحبت كتلة الحوار، بحصول الحكومة المصرية الجديدة على ثقة مجلس النواب المصري، ونشيد بدراسة البرلمان المعمقة لبيان الحكومه وذلك من خلال جلسات متعددة أبرزت عبر لقاءات المجموعات الوزاريه بشكل عملي علي الحزم الوزارية التي شكلتها الحكومة الجديدة، وهو تقليد ربما يكون الأول من نوعه في تعامل الحكومة والبرلمان مع برنامج الحكومة وهو ما يعزز الشفافية والدراسة والنقاش بين الحكومة والبرلمان.

 

وأضافت خلال بيانها الصادر عنها، من مظاهر هذه الشفافية هو ظهور السيد رئيس الوزراء عده مرات مؤخرا في مؤتمرات صحفية للرد على تساؤلات الرأي العام والإعلام لا سيما في ازمة الكهرباء كنموذج يشرح للمواطن أبعاد الأزمة وخطط الحل العاجلة، وأيضًا متوسطة وطويلة المدى وأيضًا برنامج الحكومة المكون من نحو ٣٠٠ صفحة اصبح متاحا ومنشورا كوثيقة التزام بين هذه الحكومة والشعب.

 


وتابعت، كل هذه الأمور تجعلنا مستبشرين بأداء مختلف ونتائج أكثر إيجابية لصالح المواطن المصري لذلك تشارك كتلة الحوار البرلمان المصري الثقة في الحكومة وسنظل مراقبين لأدائها بشكل موضوعي من خلال حكومة ظل كتلة الحوار وباقي مؤسسات الكتلة.

 

واختتم البيان، كذلك نوجّه التحية للبرلمان المصري ولجانه المتخصصة والتي أبدت أداءا جديدا ومتميزا بالتدقيق في برنامج الحكومة بشكل مطول وموسع وهو ما يعكس استعادة البرلمان لحيوية الاداء الرقابي وهو امر ضروري ومحوري في مسار التنمية السياسية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كتلة الحوار الحكومة الجديدة منح البرلمان الثقة للحكومة حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الفجر السياسي کتلة الحوار

إقرأ أيضاً:

رئيس مدغشقر يربط مصيره بحل الأزمات وجيل زد يرفض الحوار

في خطوة وُصفت بالمغامرة السياسية، تعهّد رئيس مدغشقر أندري راجولينا بالاستقالة خلال عام إذا لم يتمكّن من معالجة الأزمات الخانقة التي تعصف بالبلاد، وعلى رأسها الانقطاعات المتكررة للكهرباء.

جاء ذلك خلال لقاء حواري جمعه بمؤيدين داخل القصر الرئاسي في العاصمة أنتاناناريفو، في وقت تتواصل فيه احتجاجات شبابية تطالب برحيله.

وقال راجولينا أمام الحضور "أقسم أنه إذا استمرت الانقطاعات الكهربائية في العاصمة خلال عام فسأستقيل من منصبي"، مؤكدا أن مشروعات الطاقة الجارية ستضيف 265 ميغاواتا إلى الشبكة الوطنية.

وأضاف "لا أريد المديح، بل الحقيقة. من كانوا يقولون لي إن كل شيء على ما يرام هم المسؤولون عن الوضع الحالي".

رغم تعهدات الرئيس، ما زال الشباب الملغاشي يصر على النزول إلى الشارع (الفرنسية)رفض شبابي للحوار

وكانت حركة "جيل زد مدغشقر"، التي تقود المظاهرات منذ 25 سبتمبر/أيلول، رفضت دعوة الرئيس للحوار، معتبرة أن النظام الحاكم "يقمع ويهين الشباب في الشوارع".

وأعلنت عبر صفحتها على فيسبوك أنها ستواصل الاحتجاجات، مؤكدة: "لن نتحاور مع نظام يعتدي على مواطنيه ويصادر حقوقهم الأساسية".

أزمة متفاقمة

بدأت الاحتجاجات بسبب أزمة الكهرباء والمياه، لكنها سرعان ما تحولت إلى غضب أوسع ضد الفساد والبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة. وبحسب الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الأمن، بينما تشكك السلطات في هذه الأرقام.

وفي محاولة لامتصاص الغضب، أقال راجولينا حكومته الأسبوع الماضي، وعيّن جنرالا من الجيش رئيسا للوزراء، لكن المعارضة الشبابية رفضت الخطوة واعتبرتها "تدويرا للأزمة" لا حلا لها.

مقالات مشابهة

  • كتلة الإصلاح النيابية تدعو رئاسة البرلمان لجلسة رسمية لمناقشة التطورات السياسية
  • مجلس الشباب المصري يطلق برنامجًا تدريبيًا لإدارة الحملات الانتخابية
  • بمناسبة اليوم العالمي للفتاة.. أمل عمار: الاستثمار في الفتيات أفضل استثمار في المستقبل
  • رئيس الوزراء الفرنسي: يجب أن تعكس الحكومة الجديدة الواقع البرلماني
  • الرئيس المصري: اتفاق غزة يمنح المنطقة أملا بغد تسوده العدالة والاستقرار
  • مركز أبو ظبي للغة العربية يسلط الضوء على برنامج مضاد لمهارات إدارة الحوار
  • أول خطاب بعد المظاهرات.. ملك المغرب: الحكومة والبرلمان مسئولان عن تسريع وتيرة التنمية
  • رئيس مدغشقر يربط مصيره بحل الأزمات وجيل زد يرفض الحوار
  • الكوميسا تبعث رسالة دعم وتضع السودان في صدارة أجندة القمة الإفريقية
  • محمد هاني يرصد احتفالات الشارع المصري بعد تأهل المنتخب إلى كأس العالم عبر برنامج “على مسئوليتي”