أكادير: بعد انتظار دام سنوات.. وصول أول حافلة عالية الجودة والشروع في تجريبها
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
كشف مصدر من المجلس الجماعي لأكادير عن وصول أول حافلة العالية الجودة أو الترام باص من بين الثلاثين حافلة التي تم اقتناؤها من طرف شركة التنمية المحلية للنقل بتكلفة قاربت 154 مليون درهم. الحافلات المقتناة من صنع شركة عالمية معروفة وتشتغل بمحركات ألمانية الصنع، وعلى الرغم من اشتغالها بالغازوال والكهرباء الا انها تعد الاقل بين مثيلاتها على مستوى إنبعاتات ثاني أوكسيد الكاربون.
الحافلات المذكورة ووفقا لذات المصدر سوف تخضع للتجربة في مرحلة أولى باستعمال حافلة أو حافلتين في الخط الاول الذي سيمتد على طول 15.5 كيلومتر مع 35 محطة توقف و5 أقطاب للتبادل، في انتظار وضع المصالح المتخصصة لخطة متكاملة بداية العام المقبل تجمع بين الحافلات العالية الجودة و الحافلات الأخرى، علما أن تمويل صفقة الحافلات هاته تمت بشراكة بين المجلس الجماعي لأكادير وعدد من المتدخلين بينهم الشركة التي حازت الصفقة.
للإشارة فالحافلات المذكورة تتميز بطولها الذي يتراوح ما بين 18 و21 مترا، ويأتي مشروع تشغيلها في إطار مخطط التنمية 2020-2024، وتمثل تحولاً جذرياً في نظام النقل العام بالمدينة، كما يعكس الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة لسكان أكادير وزوارها، من خلال توفير خدمة سريعة ومنتظمة، بمعدل حافلة واحدة كل 5 دقائق، وذلك من الساعة 6 صباحًا حتى الساعة 10 مساء، لخدمة نحو 105,000 شخص يعيشون في محيط 500 متر حول الخط.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
راكبة تتعرض للاعتداء بعد إجبارها على مغادرة الحافلة ليلاً
خاص
تحولت رحلة حافلة ركاب من إسطنبول إلى هاتاي إلى مشهد عنف غير مسبوق، بعدما أجبرت راكبة على النزول في منتصف الطريق السريع، وتعرضت للاعتداء الجسدي أمام أعين الركاب.
و كانت الراكبة قد استقلت حافلة تابعة لشركة “مترو توريزم”، لكن رحلتها لم تسر كما خططت، بحسب ما نقلته تقارير إعلامية.
وتفصيلاً، بدأت الأزمة عندما أزعجها استلقاء أحد الركاب في المقعد الأمامي بشكل كامل، ما دفعها إلى طلب رفع المقعد قليلاً، غير أن هذا الطلب البسيط كان كفيلاً بإشعال خلاف بينها وبين المضيفة في الحافلة.
وانتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه دينغر وهي تصرخ باكية بعد أن تمزّق عقدها الذهبي قائلة: “كُسرت سلسلتي! لا أصدق! هذه هدية من أمي!”.
وقابلت المضيفة الطلب بردٍ قاسٍ قائلة إن “هذا من حق الراكب أن يُميل مقعده كما يشاء”، ومع تصاعد الجدل، تم اتخاذ قرار بطرد دينغر من الحافلة.
وأجبرت الراكبة على النزول مع حقيبتها على قارعة الطريق في وقتٍ متأخر من الليل. وعندما حاولت توثيق ما حدث بهاتفها، تعرّضت لاعتداء جسدي مباشر من المضيفة.
والجدير بالذكر أن شركة النقل أصدرت بياناً قالت فيه إن الحافلة كانت تعمل بعقد إيجار، لكنها لم تتنصل من المسؤولية، مؤكدةً أن التذكرة صادرة باسم الشركة، وبالتالي فهي تتحمل كامل المسؤولية عن الحادث.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/yEvATDPqx_RdrAw6.mp4