يوليو 18, 2024آخر تحديث: يوليو 18, 2024

المستقلة/- استقبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رئيس حزب السيادة الشيخ خميس الخنجر وعدداً من قيادات الحزب في مكتبه، حيث تم بحث آخر المستجدات السياسية على الساحة العراقية.

وأظهرت الصورة استقبال السوداني للخنجر بحفاوة، مما أثار تكهنات واتهامات من بعض الكتل السياسية بوجود تحالف خفي بين السوداني والخنجر، يهدف إلى تأمين الظروف السياسية لدعم ترشيح سالم العيساوي لرئاسة البرلمان.

وفقاً لمصادر مطلعة، جرت المناقشات في جو من الحفاوة والترحيب، حيث تبادل الطرفان الآراء حول القضايا السياسية الراهنة والتحديات التي تواجه العراق. ورغم أن الطرفين لم يعلنا عن تفاصيل محددة حول مخرجات الاجتماع، إلا أن اللقاء يعكس تقارباً سياسياً قد يكون له تأثير كبير على المشهد السياسي العراقي في الفترة المقبلة.

وأشار مراقبون إلى أن مثل هذه الاجتماعات قد تسهم في تعزيز التحالفات السياسية وتوفير الدعم اللازم للحكومة لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.

في الختام، يبقى المشهد السياسي العراقي مفتوحاً على احتمالات متعددة، مع استمرار الحوارات والمشاورات بين مختلف القوى السياسية لضمان مستقبل أفضل للعراق وشعبه.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تعيين اللواء سيد عبد الرحيم موسوي رئيسا لأركان إيران

أصدر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الجمعة، قرارا بتعيين اللواء سيد عبد الرحيم موسوي رئيسًا للأركان خلفا للواء محمد باقري، الذي قتل في هجوم إسرائيلي.

 

وفي قرار نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، قال خامنئي: "نظرًا للاستشهاد المشرّف والمجيد للفريق الشهيد محمد حسين باقري، على يد الكيان الصهيوني البغيض، وبالنظر إلى خدماتكم الجديرة بالتقدير وتجاربكم القيمة أعيِّنكم (موسوي) رئيسًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".

 

وأضاف موجها حديثه لموسوي "أتوقع منكم أداءً ثوريًا يُفضي خامنئي إلى تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية المطلوبة، ورفع مستوى الجاهزية للقوات المسلحة والتعبئة الشعبية، وضمان الاستجابة الفورية والفاعلة لأي مستوى ونوع من التهديدات التي تستهدف نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

 

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل رئيس الأركان محمد باقري في الهجوم الذي شنّته إسرائيل على إيران.

 

وسبق أن أفادت وكالة "تسنيم"، بمقتل القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، في الهجوم الإسرائيلي على طهران.

 

وأضافت أن "محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية، وفريدون عباسي، من العلماء النوويين في البلاد، استُشهدا في الهجمات الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني فجر اليوم (الجمعة) على طهران".

 

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".

 

وهذا هو الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران في التاريخ الحديث، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

 

بينما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهجوم الإسرائيلي بـ"المثالي"، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت أمس الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.

 

بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي - عبر رسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"برد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.

 


مقالات مشابهة

  • بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة الموازنة العامة للدولة
  • محمد أبوالعلا: الكبار لا يعرفون الكيد والصغائر
  • رئيس الوزراء السوداني يوجه بإجلاء رعايا بلاده من إيران
  • أبو العينين يشيد بكلمة رئيس النواب عن تطورات الأوضاع في المنطقة: ستكون مرجعا في رئاستنا للبرلمان الأورومتوسطي
  • تحرك لعقد جلسة استثنائية للبرلمان العراقي لمناقشة تداعيات الحرب
  • جبالي يفتتح الجلسة العامة للبرلمان
  • هالة حاتم رئيساً للإذاعة التعليمية
  • تعيين هالة حاتم رئيساً للإذاعة التعليمية
  • تعيين اللواء سيد عبد الرحيم موسوي رئيسا لأركان إيران
  • تعيين اللواء سيد موسوي رئيسا لهيئة الأركان العامة الإيرانية