ختام برنامج موهبة الإثرائي: احتفالية الابتكار والإبداع
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
برعاية رئيسة برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي سعادة الأستاذة/ نوال باجحنون، أُقيم اليوم الخميس الحفل الختامي للبرنامج وذلك في مدارس الفتاة الأهلية بمكة المكرمة.
بدأ الحفل بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم. وألقت رئيسة البرنامج، الأستاذة نوال باجحنون، كلمة أوضحت فيها أسس واستراتيجية العمل في البرنامج، وكيف أن مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع تُعنى بتمكين الموهبة والإبداع؛ كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية، وإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع، وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل.
وختمت كلمتها بالإعلان عن بدء مسيرة الفتيات الملتحقات بالبرنامج وتكريمهن، حيث استعرضت جهود كل وحدة من الوحدات السبع في البرنامج وهي: وحدة الاختراعات، وحدة كن مبرمجًا، وحدة الروبوت، وحدة كن عالمًا في الأحياء والعلوم الطبية، وحدة طبيب المستقبل، وحدة مهندس المستقبل، ووحدة الكريستالات والبوريمرات. كما أشارت إلى المبادرات الاستثنائية في البرنامج التي تضمنت أنشطة فنية وحرفية ورياضية، بالإضافة إلى المسابقات والجوائز التي حصلت عليها الموهوبات، مما أثار سعادتها وسعادة المدربات بهذه الطاقات الإبداعية؛ والتي جعلت الجميع يثني ويشيد بمحتوى المعرض والذي يُعد شاهدًا ومنبرًا يحكي قصصًا عن جوانب علمية وثقافية، وشكل أُنموذجًا يُحتذى به في الأفكار غير المسبوقة وطريقة تنفيذها الابتكارية، وما حققه البرنامج من فوائد جمة.
تلا ذلك عرض مرئي لمنجزات علمية ورحلات نفذتها الطالبات لدعم محتوى الوحدات، وأعقبها استعراضات رياضية كالشريط الرياضي ورقص الباليه، ثم ألقت بعض الطالبات كلمات وضحن فيها كيف استفدن من البرنامج وما هو طموحهن المستقبلي بعده.
اقرأ أيضاًالمجتمعجولة المملكة تحط بـ فؤاد عبدالواحد و آمال ماهر في عروس المصايف الطائف
واستعرضت سعادة الدكتورة ناديا حسين، نائبة رئيسة البرنامج، في فقرة “اسأل خبير” كيفية استضافة خبراء من مجالات متعددة لتزويد الطالبات بمعارف نظرية علمية وتجارب عملية وفق تخصصاتهم.
واختُتِمت الاحتفالية بتكريم الفريق التنفيذي للبرنامج، وتقديم تكريم مميز وفريد للدكتورة بدور بنت حامد صائغ، والدة الطالبة الموهوبة أرجوان، على مبادرتها القيمة تجاه ابنتها؛ حيث سافرت العائلة من مكة إلى أبها، لكن والدتها ألحقتها بالبرنامج في أبها حرصًا منها على استفادة ابنتها من البرنامج دون انقطاع.
وفي الختام، تم افتتاح معرض النجوم، حيث قامت الأمهات الحاضرات بجولة في أروقته التي حوَت جميع منجزات الطالبات في مختلف الوحدات، وقد نالت الأعمال إعجاب واستحسان الجميع، وعبرت الأمهات عن سعادتهن بما اكتسبته بناتهن من خبرات أسهمت في صقل مهاراتهن، ليصبحن نخبة متميزة من الفتيات الطموحات اللواتي يتطلعن إلى مستقبل واعد في سوق العمل، بما يتماشى مع رؤية الوطن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تعرف على أخر موعد للمشاركة في الموسم الثاني عشر من برنامج شاعر المليون
أيام قليلة تفصلنا عن غلق باب التقدم للمشاركة في الموسم الثاني عشر من برنامج "شاعر المليون"، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، حيث أنه من المقرر أن يغلق باب الطلبات في الخامس عشر من مايو الجاري، وسط إقبال ملحوظ على التسجيل للشعراء والشاعرات من مختلف دول الخليج والوطن العربي.
وأوضحت إدارة البرنامج أن التسجيل متاح عبر الموقع الإلكتروني الرسمي (www.millionspoet.ae) وفق عدد من الشروط أهمها أن يتراوح عمر المتقدم بين 18 و45 عاماً وأن يقدّم قصيدة نبطية موزونة ومقفّاة لا تقل عن 10 أبيات ولا تزيد على 18 بيتاً وأن تكون مطبوعة إذ لن تُقبل القصائد المكتوبة بخط اليد، ويوفّر الموقع جميع المعلومات التفصيلية المتعلقة بآلية التسجيل وخطوات التقديم.
ويخضع المتقدمون للمشاركة إلى سلسلة من المراحل التقييمية تبدأ بالتسجيل الإلكتروني وإرسال القصائد تليها مقابلات مباشرة مع لجنة تحكيم البرنامج التي تقوم بتقييم النصوص وفق معايير دقيقة، ويتم منح عدد من الشعراء "البطاقة الذهبية" للعبور المباشر إلى مرحلة "المائة شاعر" التي تشمل اختبارات تحريرية وشفهية يتم بعدها اختيار أفضل 48 مشاركاً بناءً على مجموع الدرجات.
ويتنافس الشعراء الـ48 المختارون في حلقات مباشرة تُبث من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي وصولاً إلى الحلقة النهائية التي ستشهد تتويج الفائزين بالمراكز الستة الأولى ليحصل صاحب المركز الأول على لقب "شاعر المليون" بالإضافة إلى "بيرق الشعر" وجائزة مالية قيمتها 5 ملايين درهم، بينما يحصل الفائزون بالمراكز التالية على جوائز مالية متفاوتة ليصل إجمالي الجوائز إلى أكثر من 15 مليون درهم.
ويسعى البرنامج إلى تسليط الضوء على الطاقات الشعرية المتميزة واكتشاف المواهب الجديدة ودعمها وخلق فضاء تفاعلي بين الشعراء والجمهور، إضافة إلى تشجيع الدراسات النقدية والإسهامات البحثية المهتمة بتحليل الشعر النبطي وتوثيقه.
ويُعد "شاعر المليون" من أنجح المبادرات الشعرية في المنطقة إذ أسهم منذ انطلاقته في الكشف عن مئات الأسماء الشعرية وإبرازها في المشهد الأدبي والشعري، كما أعاد الاعتبار للشعر النبطي بوصفه فناً شعبياً رفيعاً يجمع بين الأصالة والتجديد.