أهمية قياس كثافة العظام للوقاية من هشاشة العظام والكسور
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تُعد قياس مستويات كثافة العظام ضرورية لتحديد مدى صحة العظام والكشف عن خطر الإصابة بالكسور والهشاشة. تنخفض كثافة العظام عند نقص الكالسيوم في النظام الغذائي، مما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالكسور. لذا، يجب على الأفراد الخضوع لاختبار كثافة العظام أو المسح الضوئي لتقييم صحة عظامهم ومعرفة مدى حاجتهم لاتخاذ إجراءات وقائية.
تُعرَّف كثافة العظام بأنها مقياس لمحتوى المعادن في العظام، خاصة الكالسيوم والفوسفور اللذين يساهمان في قوتها. تتغير كثافة العظام طوال الحياة، حيث تبلغ ذروتها في مرحلة البلوغ المبكر وتنخفض تدريجيًا مع تقدم العمر بسبب عمليات إعادة تشكيل العظام الطبيعية. تؤثر العوامل الوراثية، العمر، النظام الغذائي، واختيارات نمط الحياة مثل النشاط البدني والتدخين على كثافة العظام.
يُعد اختبار كثافة العظام مهمًا للأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ولديهم خطر الإصابة بهشاشة العظام، وكذلك لأولئك الذين لم يبلغوا الخمسين بعد ولكن تعرضوا لإصابة في العظام. يساعد هذا الاختبار في تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور المرتبطة بها، وهي حالات تؤثر بشدة على جودة الحياة، خاصة لدى النساء الأكبر سنًا بعد انقطاع الطمث.
غالبًا ما يتطور مرض هشاشة العظام بصمت، مما يجعل من الضروري اكتشاف انخفاض كثافة العظام في وقت مبكر. بعد إجراء الاختبار، يمكن للأفراد إجراء تعديلات على نمط حياتهم، مثل زيادة تناول الكالسيوم وفيتامين د، ممارسة تمارين تحمل الوزن، وتجنب التدخين، للوقاية من تدهور صحة العظام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کثافة العظام
إقرأ أيضاً:
افضل طريقة لحماية العضلات بعد الـ 50؟
#سواليف
يتزايد عدد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً الذين يمارسون #الرياضة_البدنية حول #العالم. وتتفق الجمعيات الطبية بشدة على أنه أمر جيد. فالرياضة البدنية ليست أساسية للوقاية من الأمراض فحسب، بل هي أيضاً جزء يوصى به لعلاج العديد منها.
ومع ذلك، يتطلب البدء في الحركة في هذه المرحلة من الحياة بعض العناية، خاصة بالنظام الغذائي.
وينطبق هذا بشكل خاص على من لم يسبق لهم #ممارسة #النشاط_البدني، أو على من يعانون من #زيادة_الوزن أو #السمنة.
مقالات ذات صلة#أهمية #النظام_الغذائي
وحسب “مديكال إكسبريس”، ثبت أن البدء في ممارسة الرياضة ببرامج مُرهقة قد يؤدي إلى إصابات عضلية وهيكلية خطيرة، خاصةً إذا اقترنت بنظام غذائي غير مناسب.
ويزيد هذا الخطر بعد الـ 50، حيث يكون فقدان كتلة العضلات والعظام أكثر وضوحاً بسبب الشيخوخة الطبيعية.
قبل البدء في أي برنامج رياضي جديد، يُنصح بإجراء تحليل شامل، وخاصة لتقييم الحاجة إلى مكملات المغذيات الدقيقة.
المغذيات الكبرى
بالإضافة إلى المغذيات الدقيقة، يحتاج الجسم أيضاً إلى الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، وهو ما يُعرف باسم “المغذيات الكبرى”.
تُزوّد البروتينات الجسم بالأحماض الأمينية الأساسية اللازمة للحفاظ على كتلة العضلات وتنميتها، والوقاية من ضمور العضلات (الساركوبينيا): وهي إصابة عضلية مرتبطة بالعمر، وهشاشة العظام، وفقدان كتلة العضلات وقوتها (المعروف بالوهن).
وتختلف احتياجات البروتين باختلاف الحالة السريرية للفرد.
بالنسبة لمن تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، والذين يمارسون نشاطاً بدنياً معتدلًا، تتراوح احتياجات البروتين من 1 إلى 1.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً.
ومع ذلك، لا يُنصح بزيادة تناول البروتين دون زيادة مُقابلة في التمارين الرياضية.
فالإفراط في تناول البروتين قد يُسبب آثاراً ضارة، وخاصةً على صحة العظام، حيث لوحظ أنه يزيد من إفراز الكالسيوم في البول (كالسيوم البول) بسبب انخفاض إعادة امتصاص الكالسيوم.
البروتينات الحيوانية والنباتية
ينبغي أن تجمع مصادر البروتين بين البروتينات النباتية، مثل فول الصويا، والبقول، والبذور، والفول السوداني، والعدس، وغيرها؛ إلى جانب البروتينات الحيوانية، مثل البيض ومنتجات الألبان والدجاج والأسماك.
وفي حيث أن المثالي هو تحقيق التوازن بين البروتينات الحيوانية والنباتية، فقد ثبت أن اتباع نظام غذائي نباتي متوافق مع الرياضات عالية الأداء فعّال، طالما كان هناك متابعة طبية وتغذوية مناسبة.
توقيت الطعام
وإضافة إلى ما تأكله، من المهم أيضاً توقيت تناوله. فتوزيع تناول البروتين على مدار اليوم أفضل من تركيزه في وجبة واحدة.
يجب عليك أيضاً تناول البروتين قبل التمرين أو بعده بنصف ساعة، حيث سيكون امتصاصه وتوافره في الجسم أفضل.
المغذيات الدقيقة الأساسية
من أهم هذه المغذيات: المغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامين د.
وتلعب هذه المغذيات الـ 3 دوراً رئيسياً في ممارسة الرياضة البدنية في هذا العمر.
يساعد المغنيسيوم على تعافي العضلات وتكوين العظام، ويمكن العثور عليه في أطعمة مثل نخالة القمح، والجبن، وبذور اليقطين، وبذور الكتان، والكمّون.
والكالسيوم ضروري للحفاظ على تمعدن العظام بشكل كافٍ ومنع فقدان كثافة المعادن في العظام (هشاشة العظام) المرتبط بنقص الكالسيوم في الدم.
مون المعروف أن منتجات الألبان مفيدة لصحة العظام، سواءً لاحتوائها على الكالسيوم الحيوي أو فيتامين د الموجود في حليبها كامل الدسم.
وبعض الأطعمة النباتية، مثل الطحينة، واللوز وبذور الكتان والصويا والبندق، تُعد أيضاً مصادر جيدة للكالسيوم، إلا أن محتواها من الفيتات والأكسالات قد يعيق امتصاصه.
وأخيرًا، تُعتبر الأسماك الزيتية (التونة والسردين والسلمون وغيرها) وصفار البيض مصادر مُكملة لفيتامين د في الخطط الغذائية المُخصصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً والذين يمارسون الرياضة.