أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت تل أبيب بطائرة مسيرة حديثة تسمى "يافا".

وقد ذكر المتحدث باسم جماعة أنصار الله، العميد يحيى سريع، أن الطائرة المسيرة "يافا" قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية ولا تستطيع الرادارات اكتشافها".

وكشف مصدر يمني لقناة الميادين، أنّ الطائرة المسيرة "يافا" التي استخدمتها القوات المسلحة اليمنية في استهداف "تل أبيب"، هي "محلية الصنع وطُوّرت بعد اعتراض دول عربية للأسلحة اليمنية التي كانت تستهدف أم الرشراش (إيلات)، بعد 7 أكتوبر.

وأضاف المصدر للميادين أنّ المخزون من هذا النوع من المسيرات "كبير جداً"، وأنّه "ليس السلاح الأخير"، مبيّناً أنّ "حديث الأميركي عن اعتراض طائرات غير دقيق". 

وأفاد بأنّ المسيرة "تقطع مسافة تتجاوز الـ 2000 كلم، ومزودة بأنظمة حديثة للتشويش والتسلل". 

وأوضح المصدر أنّ البيان العسكري اليمني "كشف الاستعداد التام لأي متغيرات"، مشدداً على أنّ العملية تأتي ضمن "خطوات تصعيدية لن يتم التراجع عنها". 

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد أدّى الانفجار الذي وقع في مبنى عند زاوية شارع "بن يهودا" وشارع "شالوم عليكم" في "تل أبيب" بالقرب من مبنى مُلحق بالسفارة الأميركيّة، إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 10 بجروح وشظايا، بالإضافة  إلى حالة من الهلع أصابت المستوطنين في المدينة، نتيجة صوت الانفجار الضخم الذي وصلت أصداؤه إلى الضفة الغربية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

يحمل اسم شخصية توراتية.. ماذا نعرف عن مشروع "استير" الذي تبناه ترامب؟

لم تكن تصريحات الرئيس دونالد ترامب عندما قال للطلاب الداعمين لفلسطين: "سنجدكم ونطردكم" مجرد كلمات عابرة، ولم تكن عمليات اعتقالهم وترحيلهم إجراءات ارتجالية. بل هي جزء من خطة محكمة ذات طابع استراتيجي سبقت صعوده إلى السلطة فما هو مشروع "إستير" الذي تبناه؟ وما الذي نعرفه عنه؟ اعلان

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"* تقريرًا كشفت فيه أن مؤسسة التراث الأمريكية أرسلت وفدًا إلى إسرائيل أواخر أبريل/نيسان الماضي، لعقد لقاءات مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، والسفير الأمريكي مايك هاكابي، بهدف مناقشة مشروع "إستير".

ويتألف المشروع من مجموعة خطوات تهدف إلى "محاربة معاداة السامية" داخل الولايات المتحدة، لكن كان لافتًا أنه يصنف الحركات المؤيدة لفلسطين داخلها على أنها جزء من "شبكة دعم حماس العالمية" (HSN)، والتي يُقال إنها تسعى إلى:

زعزعة دعم واشنطن لإسرائيلالاستفادة من وسائل الإعلام الأمريكية لنشر أفكارهااستمالة الحكومة الفيدراليةاستغلال التراخي داخل المجتمع اليهودي الأمريكي

ويضع المشروع قواعد للتصدي لتلك الحركات، عبر طرد وإقصاء وإلغاء كل من يدعم الحركة المناصرة لفلسطين، بما في ذلك الطلاب، والأساتذة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إلغاء تمويل المؤسسات التي تدعمهم.

خلفية المشروع

تمت صياغة المشروع في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أي قبيل الانتخابات الأمريكية، وتزامنًا مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل داخل الجامعات الأمريكية.

وسُمي المشروع تيمّنًا بالملكة اليهودية "إستير"، زوجة الملك الفارسي خشايارشا الأول في الحقبة الأخمينية، وهي شخصية توراتية معروفة بأنها خلّصت اليهود.

Relatedالقضاء الأمريكي يحكم بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل من الولايات المتحدة"عقوبة مقصودة": رفض الإفراج المؤقت عن محمود خليل لحضور ولادة ابنهترامب: هارفرد مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء

وتشير الصحيفة إلى أن ترامب تبنى المشروع دون الإعلان عنه. إذ أن أكثر من نصف سياساته دخلت حيز التنفيذ في غضون أقل من أربعة أشهر على توليه السلطة. وقد أجرت مقابلات مع القائمين على المشروع لتأكيد تلك الفرضيات.

ورغم نفي المسؤولين في مؤسسة التراث الأمريكية ضلوعهم المباشر في استخدام الدليل الذي وضعوه داخل البيت الأبيض، أكد مدير الأمن القومي في المؤسسة، وأحد مؤلفي المشروع، أن ما يجري "لا يمكن أن يكون مصادفة".

فقد كان لافتًا شروع الإدارة في حملة اعتقال واسعة، طالت الطلاب الداعمين لفلسطين، مثل محمود خليل ومحسن مهداوي، مع قرارات بقطع التمويل عن جامعة هارفارد لعدم استجابتها لطلبات الإدارة الأمريكية.

ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، ألغت السلطات الأمريكية تأشيرات أكثر من 1000 طالب جامعي أو أنهت وضعهم القانوني في مختلف أنحاء البلاد، وفقًا لمراجعة أجرتها وكالة "أسوشيتد برس".

في هذا السياق، انتقدت بيلين فرنانديز، وهي كاتبة وصحفية أميركية ومؤلفة كتاب "المنفى: رفض أميركا واكتشاف العالم"، مشروع "استير"، قائلة إن القيّمين عليه يدّعون أنهم ملتزمون بحماية البلاد من الذين يدمرون الديمقراطية، لكنهم في "الواقع هم من يدمّرونها".

وأوضحت أن المشروع يحمل عدة مغالطات، من بينها أن الربط بين حركة حماس والرأسمالية في المشروع غير واضح، كما أنه يجرّم حق الاحتجاج على ما وصفته بـ"المذبحة الجماعية للفلسطينيين في غزة"، ويعتبره شكلا من أشكال معاداة السامية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل- واشنطن تُبلغ تل أبيب بمواصلة التفاوض المباشر مع حماس رغم انسحاب الوفد الإسرائيلي
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يهدد باستهداف مبنى في بلدة تول جنوبي لبنان
  • سرايا القدس تكشف تفاصيل تفجير مبنى قتل فيه جندي بخانيونس
  • ماذا تعرف عن منفذ هجوم السفارة الإسرائيلية في واشنطن؟
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار بن غوريون وهدفين حيويين للعدو الصهيوني في يافا وحيفا
  • ماذا يحصل في السويداء.. اقتحام مبنى المحافظة واحتجاز المحافظ
  • عاجل- حادث جنين يخرج الدبلوماسية الأوروبية عن صمتها: استدعاءات ورسائل تحذير لتل أبيب
  • يحمل اسم شخصية توراتية.. ماذا نعرف عن مشروع "استير" الذي تبناه ترامب؟
  • في ضربة موجعة لمطارات الاحتلال.. إلغاء 45 رحلة إلى يافا المحتلة “تل أبيب” خلال يوم واحد
  • الأطباء مصدومون من عدم اكتشافه مبكرا لديه.. تعرف على سرطان البروستات الذي أصاب بايدن