مفتشية الداخلية تعد تقريراً أسوداً حول مجلس آسفي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أفادت مصادر بجماعة آسفي، أن المفتشية العامة للإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية انتهت من إعداد تقرير وصف بـ”الأسود” حول عدة “خروقات” رصدت بالمجلس الترابي لمدينة آسفي.
ورجحت المصادر، أن يحدث التقرير الأسود “زلزالا” سياسيا قد يعصف بالرئيس الحالي من منصبه وإحالة الملف على محمكة جرائم الأمول.
وحسب ذات المصادر، فإن نوالدين كموش، رئيس المجلس البلدي لآسفي مطالب بتوضيح المعطيات الواردة في التقرير والتي تحوم حولها شبهات “فساد” و”تبديد أموال عمومية” وأخرى خروقات مسطرية وقانونية، في مجالات التعمير، والصفقات والتدبير المحاسباتي والمالي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت :خروقات التعمير بدوار السهيب تفضح اختلالات داخل الوكالة الحضرية :
تحرير :زكرياء عبد الله
كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة تعميرية بدوار السهيب التابع لجماعة تمصلوحت بإقليم الحوز، بعد أن وقفت لجنة من وزارة الداخلية على معالم تقسيمات تعتبر غير قانونية داخل المجال القروي، ما أدى إلى إثارة زوبعة من الأسئلة حول دور الجهات المعنية بالمراقبة والموافقة على الرخص.
اللجنة المذكورة، والتي تتكون من ثلاثة ممثلين: واحد عن الجماعة الترابية، وآخر عن قسم التعمير بعمالة الحوز، وثالث عن الوكالة الحضرية، رصدت خروقات في عملية الترخيص، وهو ما أدى حسب ذات المصادر إلى إنهاء مهام أحد مسؤولي الوكالة الحضرية، كان عضواً دائماً في لجنة دراسة الملفات والموافقة عليها.
وحسب ذات المعطيات، فإن الملفات التعميرية يتم وضعها عبر البوابة الإلكترونية من طرف مهندسين، قبل أن تُعرض على اللجنة للموافقة النهائية. غير أن طريقة تدبير هذه العملية أثارت شكوكاً كثيرة، حيث اعتبرها البعض أشبه بـ”عملية تسويد”، في إشارة إلى تمرير الملفات بشكل غير شفاف وبتواطؤ محتمل من بعض الأطراف.
وتعالت دعوات من فعاليات مدنية وحقوقية لفتح تحقيق معمق في هذه الخروقات، وتحديد المسؤوليات بدقة، خاصة في ظل الاتهامات المتزايدة بوجود شبكة فساد تنشط في مجال التعمير القروي، مستغلة ضعف المراقبة وتعدد المتدخلين.