«زي النهارده».. بدء تنفيذ مبادرة روجرز 8 أغسطس 1970
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مبادرة روجرز مبادرة طرحتها الولايات المتحدة الأمريكية لإيقاف القتال لثلاثة أشهر بين مصر وإسرائيل في أعقاب نكسة يونيو 1967 وحرب الاستنزاف التي أرهقت إسرائيل وجاءت نتيجة المعارك الجوية التي دارت بين القوات المصرية والقوات الإسرائيلية وأُسقطت فيها طائرات أمريكية حديثة الصنع تابعة لسلاح الجو الإسرائيلى، فضلا عن حرج داخلى واجهته إسرائيل بسبب الخسائر البشرية اليومية في صفوف قواتها إبان حرب الاستنزاف.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وفاة الفنانة القديرة نعيمة وصفي 7 أغسطس 1983
«زي النهارده».. وفاة الشاعر الهندي الرائد طاغور 7 أغسطس 1941
«زي النهارده».. وفاة الرئيس اللبناني الثانى كميل شمعون 7 أغسطس 1987
وكانت مقدمات طرح هذه المبادرة قد بدأت في سبتمبر 1967 الذي شهد تجدد القتال بين مصر وإسرائيل بعد النكسة عندما قامت معركة بالمدفعية بمنطقة القنطرة خسرفيها الإسرائيليون حوالى 80 قتيلا و250 جريحا، فضلا عن نجاح البحرية المصرية في 25 أكتوبر في إغراق المدمرة (إيلات)، ورغم صدورقرار مجلس الأمن في 25 نوفمبر 1967 بوقف إطلاق النار، فقد واصل عبدالناصر حرب الاستنزاف التي كثّفت فيها إسرائيل غاراتها الجوية بغية إصابة النظام بالشلل وفق ما قالته رئيسة الوزراء «جولدا مائير» لكن خسائر إسرائيل تزايدت، وفى مؤتمر عقد في 9 ديسمبر 1969 قال وليام روجرز «إن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى تشجيع العرب على قبول سلام دائم.
وفى الوقت نفسه تشجع إسرائيل على قبول الانسحاب من الأراضى المحتلة بعد توفير ضمانات الأمن اللازمة»، وحينما كان جمال عبدالناصر في زيارة للاتحاد السوفيتى في يوليو 1970 أعلن قبوله المبادرة الأمريكية، لاحتياج القوات المصرية لفترة التقاط أنفاس والانتهاء من مواقع الصواريخ على الشاطئ الغربى للقناة بعد أن بلغت خسائر المدنيين الذين اشتركوا في بناء قواعد الصواريخ 4000 شهيد، أما إسرائيل فقد بادرت إلى رفض المبادرة وفى يوم 23 يوليو في العيد الثامن عشر للثورة عاد عبدالناصر ليجدد قبوله للمبادرة، وتصور الإسرائيليون أن المبادرة هي خطوة أولى نحو السلام فعلا، وكذلك تصور الرأى العالمى أيضا.
فيما تراوحت ردود الفعل العربية فاتهمت بعض القوى الفلسطينية كل الذين قبلوا المبادرة بالخيانة إلى أن تم وضع المبادرة موضع التنفيذ «زي النهارده» في 8 أغسطس 1970 لمدة 90 يوما ولم يمتد العمر بعبدالناصر لنهاية المدة المحددة لوقف إطلاق النار وبعد وفاته تجدد وقف إطلاق النار لمدة ثلاث سنوات وشهرين حتى قامت حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
تنفيذ مبادرة روجرز الولايات المتحدة الأمريكية «زي النهارده» وليام روجرزالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الولايات المتحدة الأمريكية زي النهارده زي النهاردة زی النهارده
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مبادرة "لن تُغريني السيجارة الإلكترونية" بـ"تعليمية شمال الباطنة"
صُحار- خالد بن علي الخوالدي
كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، ممثلة بقسم الإرشاد والتوعية، الفائزين في مبادرة "لن تُغريني السيجارة الإلكترونية"، وذلك في ختام فعاليات المبادرة التي استهدفت توعية الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المدرسي بمخاطر السيجارة الإلكترونية، والتي طُبقت على مستوى جميع مدارس المحافظة، تحت رعاية الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة.
وهدفت المبادرة إلى الوقوف على سلوك استخدام الطلبة لهذا النوع من التدخين، والكشف عن العوامل المؤدية إلى انتشاره في صفوفهم، مع تسليط الضوء على مخاطره الصحية والسلوكية والتربوية. كما سعت إلى إكساب الطلبة المهارات الشخصية اللازمة لرفض هذا السلوك، وتوعية الأسر بالإجراءات القانونية المترتبة على الإهمال الأسري وعدم المتابعة الوالدية.
وتنوعت فعاليات المبادرة بين البرامج التوعوية، والأنشطة الإعلامية المدرسية، والمشاركات المجتمعية، حيث تم التعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية ذات الصلة، منها: المديرية العامة للتنمية الاجتماعية، المديرية العامة لحماية المستهلك، شرطة عمان السلطانية، إدارة الأوقاف والشؤون الدينية، والمديرية العامة للخدمات الصحية.
وضمن أنشطة المبادرة، تم تنفيذ مسابقة رسم طلابية شارك فيها طلبة من مختلف مدارس المحافظة، وأسفرت عن إنتاج 150 لوحة فنية تم عرضها في معرض إلكتروني توعوي، حيث جرى تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في هذه المسابقة.
وقد تَوَّجت المبادرة جهودها بالفوز بالمركز الأول على مستوى الدول العربية، ضمن جائزة مكين لمكافحة التدخين في دورتها الثانية، التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، كأفضل مشروع مدرسي في مجال مكافحة التدخين.
يشار إلى أن عنوان المبادرة جاء مركزًا على فكرة "الإغراء"، والذي يظهر في شكل السيجارة الإلكترونية الجاذب بألوانه وهياكله المبهرة، وكذلك في الروائح المتنوعة المحببة للمراهقين، مما يعزز أهمية التوعية المستمرة لمواجهة هذا التحدي السلوكي والصحي.