أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للحوم الدجاج في العالم
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يعد الدجاج أحد أكثر الأطعمة شعبية في العالم، وهو أحد أكثر الطيور انتشارًا على كوكب الأرض، وفي هذا التقرير نعرض أكثر البلدان إنتاجا وكذلك أحجام الاستهلاك.
1- الأهمية الاقتصادية لسوق لحوم الدجاج بالعالم بلغ عدد الدجاج في العالم عام 2023 أكثر من 34.4 مليار دجاجة، بمعدل 4 دجاجات لكل شخص، وفق ما ذكرت "مؤسسة عالم الحيوان" (world animal foundation) وذلك ارتفاعًا من 14.4 مليار دجاجة عام 2000. عام 2023، أنتجت الولايات المتحدة وحدها حوالي 21 مليون طن متري من الدجاج اللاحم، وهي أكبر منتج للحوم الدجاج في العالم، وتأتي البرازيل في المركز الثاني بـ14.9 مليون طن متري من الدجاج اللاحم في ذات العام، وفق منصة "ستاتيستا" الإحصائية. تتمتع صناعة الدجاج بأهمية اقتصادية كبيرة على مستوى العالم، إذ يعد إنتاج الدواجن استثمارًا مستقرًا يوفر بروتينًا حيوانيًا عالي الجودة بأسعار معقولة، وفرص عمل ودخلًا لأصحاب المزارع الصغيرة. تلعب صناعة الدواجن دورًا حيويا في ضمان الأمن الغذائي العالمي، وتلبية طلب المستهلكين على المنتجات الغذائية عالية الجودة.
ويُعزى النمو التاريخي في سوق منتجات لحوم الدواجن إلى:
التوسع الاقتصادي القوي في الأسواق الناشئة. زيادة استهلاك اللحوم في العالم. زيادة الوعي بالفوائد الصحية للحوم الدواجن. الدخل المتاح.وقد صاحب هذا التوسع تحديثات وتحول إلى النظم الآلية بصورة كبيرة في طرق تربية الدواجن، فضلًا عن ابتكار أصناف جديدة من خلال الهندسة الجينية تسمح بإنتاجية أعلى مما سبق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تنفجر فقاعة أسواق الأسهم العالمية قريبا؟list 2 of 2الذهب يواصل رحلة تحطيم الأرقام القياسيةend of listورغم ارتفاع استهلاك اللحوم عمومًا من حيث الكمية المطلقة والفردية، فإن إنتاج واستهلاك لحوم الدجاج كان الأكثر فعالية وانتشارًا من أصناف وأنواع اللحوم الأخرى بسبب انخفاض تكاليف الإنتاج والأسعار مقارنة بغيرها مما زاد من استهلاك لحوم الدجاج على مستوى العالم.
3- حجم استهلاك لحوم الدجاج في العالمتُعد الولايات المتحدة الدولة التي لديها أعلى معدل استهلاك للدجاج في العالم، وبلغ نصيب الفرد من استهلاك لحوم الدجاج بالولايات المتحدة حوالي 96.9 رطلا عام 2022، وزاد بشكل سنوي منذ عام 2010 وفق ما ذكرت "ستاتيستا".
ولا تقتصر هذه الزيادة على الولايات المتحدة فقط، فقد زاد استهلاك لحوم الدجاج في جميع الدول والمناطق تقريبًا، بسبب الأسعار المنخفضة نسبيًا، وتوفر المنتج، ونسبة البروتين والدهون المنخفضة.
ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يرتفع استهلاك لحوم الدجاج في جميع أنحاء العالم، مما يعكس الدور المهم الذي تلعبه الدواجن في الأنظمة الغذائية الوطنية للعديد من البلدان الناشئة المكتظة بالسكان، بما في ذلك الصين وإندونيسيا والهند وماليزيا وباكستان وبيرو والفلبين وفيتنام ودول منطقة الشرق الأوسط.
نقدم لكم فيما يلي قائمة بأكبر 10 دول منتجة للحوم الدجاج عام 2023/2024 وفق ما ذكرت خدمة الزراعة الخارجية التابعة لوزارة الزراعة الأميركية:
الولايات المتحدة: 21.08 مليون طن متري (20% من الإنتاج العالمي) البرازيل: 14.9 مليون طن متري (14%) الصين: 14.8 مليون طن متري (14%) دول الاتحاد الأوروبي: 11.06 مليون طن متري (11%) روسيا: 4.88 ملايين طن متري (5%) المكسيك: 3.89 ملايين طن متري (4%) تايلند: 3.45 ملايين طن متري (3%) الأرجنتين: 2.33 مليون طن متري (2%) تركيا: 2.33 مليون طن متري (2%) كولومبيا: 1.89 مليون طن متري (2%) أكبر 10 دول مصدّرة للحوم الدجاج في العالموفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول مصدرة للدجاج اللاحم في العالم عام 2023 وفق ما ذكرت منصة ستاتيستا:
البرازيل: 4.75 ملايين طن متري الولايات المتحدة: 3.34 ملايين طن متري دول الاتحاد الأوروبي: 1.7 مليون طن متري تايلند: مليون طن متري واحد تركيا: 600 ألف طن متري الصين: 535 ألف طن متري أوكرانيا: 450 ألف طن متري المملكة المتحدة: 275 ألف طن متري روسيا: 250 ألف طن متري بيلاروسيا: 165 ألف طن متري أكبر 10 دول مستوردة للحوم الدجاج في العالمتعد الصين أكبر دولة مستوردة للحوم الدجاج في العالم بسبب عدد السكان الكبير، وتبرز في قائمة كبار المستوردين بعض الدول العربية مثل السعودية والإمارات والعراق.
وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول مستوردة للحوم الدواجن في العالم عام 2022 مقدرة وفق ما ذكرت منصة "أو إيه سي ورلد" (oec.world).
الصين: 3.76 مليارات دولار (10.5% من لحوم الدواجن المستورد في العالم) ألمانيا: 2.51 مليار دولار (6.99%) فرنسا: 2.05 مليار دولار (5.69%) المملكة المتحدة: 1.86 مليار دولار (5.17%) هولندا: 1.69 مليار دولار (4.69%) المكسيك: 1.54 مليار دولار (4.29%) السعودية: 1.29 مليار دولار (3.59%) الإمارات: 1.23 مليار دولار (3.43%) العراق: 808 ملايين دولار (2.25%) هونغ كونغ: 760 مليون دولار (2.12%) أكبر 5 دول عربية منتجة للحوم الدجاجوفيما يلي قائمة بأكبر 5 دول عربية منتجة للحوم الدجاج عام 2023 وفق ما ذكرت خدمة الزراعة الخارجية التابعة لوزارة الزراعة الأميركية:
مصر: 1.85 مليون طن متري السعودية: 1.05 مليون طن متري الأردن: 251 ألف طن العراق: 200 ألف طن سلطنة عمان: 130 ألف طن متريالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق الولایات المتحدة ملیار دولار عام ملیون طن متری لحوم الدواجن ألف طن متری أکبر 10 دول عام 2023
إقرأ أيضاً:
بجوائز تصل إلى مليار دولار.. الحوافز المالية تغري الفرق المشاركة في مونديال الأندية
البلاد – جدة
بدأت الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الوصول إلى أمريكا- التي لا تخلو من الجدل- خاصة مع اختتام موسم أوروبي طويل وشاق.
وابتكر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) الشكل الجديد بالبطولة، حيث تم توسيع البطولة من 7 إلى 32 فريقًا، وستقام على مدار شهر كامل، بداية من المباراة الافتتاحية يوم السبت المقبل في ميامي، حتى النهائي في 13 يوليو في نيوجيرسي، وستقام البطولة كل 4 أعوام.
12 ملعباً
تقام المباريات الـ 63 في 12 ملعبًا في 11 مدينة أمريكية، كما أن البطولة ستكون بمثابة اختبار لبطولة كأس العالم 2026، التي تقام العام المقبل في أمريكا وكندا والمكسيك.
وبينما كانت هناك مقاومة- وتحديدًا في أوروبا- لإقامة بطولة جديدة في جدول مزدحم أصلًا، فإن الجائزة المالية الإجمالية البالغة مليار دولار، وفرصة الفوز بكأس جديدة تعدان مغريتين.
وقال مانويل نوير، قائد بايرن ميونخ:” نتطلع كثيرًا لهذه البطولة. الجميع يريد أن يفوز. نريد أن نقدم أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة”.
وتتطلع الفرق من مناطق أخرى لهذه الفرصة من أجل الظهور على الساحة العالمية في النسخة الجديدة من البطولة.
باتباع نفس نظام بطولات كأس العالم، التي يشارك فيها 32 فريقاً بين عامي 1998 و2022، يتم تقسيم الفرق إلى 8 مجموعات، تضم كل مجموعة 4 فرق، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية، والفارق الوحيد هو أنه لن تقام مباراة تحديد المركز الثالث.
وتقام المباراة الافتتاحية يوم السبت عندما يلتقي إنتر ميامي، بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، مع فريق الأهلي المصري، فيما ستقام المباراة النهائية على استاد “ميتلايف” في إيست رذرفورد، وهو الملعب الذي يحتضن مباريات فريقي نيويورك جاينتس، ونيويورك جيتس في دوري كرة القدم الأمريكية.
وتقام المباريات في مدن أتالانتا، وشارلوت، وسينسيناتي، وإيست رذرفورد، وميامي جاردنز، وناشفيل، وأورلاندو (في ملعبين)، وباسادينا، وفيلادلفيا، وسياتل وواشنطن.
رونالدو أبرز الغائبين
تشهد البطولة مشاركة لاعبين أمثال ميسي، جود بيلينغهام وكيليان مبابي، ثنائي ريال مدريد، وهاري كين، لاعب بايرن ميونخ، وإرلينغ هالاند، لاعب مانشستر سيتي، ولكن هناك أيضًا بعض الغيابات؛ حيث يغيب كريستيانو رونالدو، المتوج مع المنتخب البرتغالي ببطولة دوري أمم أوروبا مؤخرًا، ونجم نادي النصر السعودي، ونفس الأمر مع لامين يامال، لاعب برشلونة.
ولم يتأهل فريق برشلونة، ولا فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي ولا نابولي، بطل الدوري الإيطالي.
المشاركون في البطولة
جميع الاتحادات القارية التابعة لـ “فيفا” تشارك بفرق في البطولة، بداية من أوكلاند سيتي كممثل وحيد لأوقيانوسيا، وصولاً إلى 12 فريقا من أوروبا يتقدمهم باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا حديثاً.
الفرق الأوروبية الأخرى، التي تم اختيارها بناء على النجاحات السابقة ونظام المعامل، مع السماح بفريقين فقط من كل دولة، تشمل بايرن ميونخ، وبروسيا دورتموند، وتشيلسي، ومانشستر سيتي، وريال مدريد، وأتلتيكو مدريد، وإنتر ميلان، ويوفنتوس، وبورتو، وبنفيكا، وريد بول سالزبورغ.
ويرسل اتحاد أمريكا الجنوبية 6 فرق، من بينها أربعة فرق من البرازيل هي بوتافوغو وبالميراس وفلامنجو وفلومينينسي. وتمتلك كل من قارات إفريقيا، وآسيا، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) 4 فرق لكل منها، بينما حصل نادي إنتر ميامي على بطاقة دعوة (وايلد كارد).
جوائز مالية ضخمة
سيمنح الفيفا في مونديال الأندية جوائز تقدر بقيمة مليار دولار، نصفها سيتم صرفه كمكافأة للفرق المشاركة في البطولة، ويمكن أن يحصل الفريق الفائز باللقب على 125 مليون دولار في المجمل.
تصدر المجموعة يساوي الحصول على 6 ملايين دولار، الفريق الفائز في دور الـ 16 يحصل على 7.5 مليون دولار، والفريق الفائز في دور الثمانية يحصل على 13.125 مليون دولار، فيما يحصل الفريق الفائز في الدور قبل النهائي على 21 مليون دولار، ويحصل الوصيف على 30 مليون دولار، فيما يحصل الفائز باللقب على 40 مليون دولار.
الفيفا في مرمى الانتقادات
بينما لا يمكن للأندية أن تتجاهل الجائزة المالية الضخمة، كانت هناك انتقادات، وتحديدًا من أوروبا. فقد وصف يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول، البطولة بأنها غير مفيدة، وسط مخاوف من أن هذا الحدث الكبير الجديد يزيد فقط من الضغط على اللاعبين بعد موسم طويل بالفعل، ويثير القلق بشأن الإرهاق البدني والنفسي.
الفرق الأوروبية التي ستصل للأدوار المتقدمة في البطولة لن تحظى بعطلة صيفية حقيقية؛ لأن المنافسات المحلية تبدأ منتصف أغسطس المقبل، بعد عام من عطلة صيفية قصيرة؛ بسبب منافسات أمم أوروبا (يورو 2024)، ونفس الأمر في العام المقبل بسبب كأس العالم.
وقد قدم الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) شكوى مشتركة إلى المفوضية الأوروبية ضد “فيفا”، قائلين: إن جدول المباريات تجاوز حد الإشباع، ويشكون فيما إذا كان من حق “فيفا” إنشاء هذا الحدث دون إشراك جميع الأطراف المعنية بشكل مناسب.
وكانت هناك أيضًا مخاوف لأن الفيفا استغرق وقتاً طويلاً لإبرام صفقة بث، التي جاءت في النهاية على شكل اتفاق يقال: إن قيمته بلغت مليار دولار مع منصة البث “دي إيه زد إن”.
المرشحون للقب المونديال
حققت الأندية الأوروبية نجاحات كبيرة في الشكل السابق للبطولة، وهذا لا يتوقع أن يتغير.
يأمل سان جيرمان أن يضيف بطولة مونديال الأندية للقب دوري أبطال أوروبا، الذي حقق لأول مرة في تاريخه، فيما يريد الريال لتتويج باللقب تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، كما يرغب بيب غوارديولا، في أن يقود مانشستر سيتي للفوز باللقب.
ويرى يورغن كلينسمان، المدرب السابق لمنتخبي ألمانيا وأمريكا، يرى أن فرق أمريكا الجنوبية تملك أفضلية، لأن لاعبيها قد يكونون أكثر جاهزية بدنية؛ كونهم في منتصف موسمهم، بينما تكون الفرق الأوروبية في نهاية موسمها.
وقال أثناء ترشحيه بوكا جونيورز للفوز باللقب:” أعتقد أن فرق أمريكا الجنوبية في كامل جاهزيتها. بوكا جونيورز هو فريقي المفضل”.