واعترفت الصحيفة بأن القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق تمكنت من ضرب أجزاء من أم الرشراش المحتلة "إيلات"، بما في ذلك قاعدة بحرية باستخدام طائرات بدون طيار.

وأقرت بأن اليمن والمقاومة العراقية نفذت ضرباتها على أجزاء من أم الرشراش منذ أواخر 2023 حتى منتصف 2024 دون أن يتم اكتشافهم، وهو ما كان الكيان يخفيه وينكره تماما.

وأوضحت الصحيفة أن الأمر المخيف ليس أن اليمن تمكن من قصف "تل أبيب" بل أن هذه الحادثة صدمت المؤسسة الدفاعية.

إعلام العدو: الكيان لم يعد آمنا

إلى ذلك أوضح مسؤول صهيوني لصحيفة "كالكاليست" أن العملية اليمنية خلطت الأوراق وبطريقة تشير إلى أن "إسرائيل" دخلت في عصر لم تعد فيه آمنة وهي عرضة وسكانها لهجوم جوي مفاجئ لا يتم منعه مسبقاً.

من جهته قال القائد السابق لنظام الدفاع الجوي في جيش العدو "زفيكا هايموفيتش": إن منع الطائرات "المعادية" من دخول الأجواء هي مهمة أساسية لسلاح الجو.

وأكد "زفيكا هايموفيتش" أن "جيش العدو والقوات الجوية" فشلوا في حالة تسلل الطائرة بدون طيار وانفجارها على مبنى في تل أبيب.

وعبر عن الرعب الذي يعيشه الكيان بعد الضربة اليمنية، متسائلا، ماذا لو انفجرت الطائرة على منشأة استراتيجية أو في أحد مباني هيئة الأركان العامة ووزارة الحرب في تل أبيب؟

وللمرة الأولى منذ دخولها معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة، أعلنت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ، الجمعة، "منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنةٍ وستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتنا وإننا سنقومُ بالتركيزِ على استهدافِ جبهةِ العدوِّ الصهيونيِّ الداخليةِ والوصولِ إلى العمق".

وأكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ امتلاكَها بنكاً للأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ منها الأهدافُ العسكريةُ والأمنيةُ الحساسةُ وستمضي في ضربِ تلك الأهدافِ رداً على مجازرِ العدوِّ وجرائمِهِ اليوميةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.

جاء الإعلان اليمني في سياق الإعلان عن تنفيذ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً، هي الأولى، بقصف أحد الأهداف المهمة في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب، وذلك انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على مجازرِ العدوانِ الإسرائيليِّ بحقِّ إخوانِنا في غزة،

وأوضحت القوات المسلحة في بيان متلفز صباح الجمعة، أن العملية نفذت بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها "يافا" قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.

وجددت التأكيد على أن عملياتها مستمرة في إسنادِ المجاهدينَ الأبطالِ في غزةَ والذينَ يدافعونَ عنِ أمتنا العربيةِ والإسلاميةِ بكلِّ شعوبِها ودولِها وأنَّ عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

وسادت حالة من الإرباك في الأوساط الصهيونية عقب العملية حاولت سلطات العدو إنكار الضرب، قبل أن تعلن صنعاء عن العملية، ليتضح أن الكيان لم يعرف بالضربة إلا عن طريق اتصالات هاتفية من المغتصبين الصهاينة في إيلات الذين رأوا الانفجار وسمعوه.

وحينها حاول الكيان تبرير نجاح الطائرة اليمنية "يافا" في ضرب قلب الكيان النابض وتجاوزها للمنظومات الصاروخية الأمريكية والعربية التي تحمي العدو، وكذلك القباب الحديدية ومقلاع داوود التي ظل لسنوات يتفاخر بها، ويرجع الفشل إلى "خطأ بشري"، وهو تبرير رأه مراقبون مثيرا للسخرية.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

غسان الدهيني.. وجه جديد يقودة الحملة المسلحة ضد "حماس"

غزة- الوكالات

برز اسم غسان الدهيني في جنوب غزة عقب تعيينه قائدًا لما يُعرف بـ "القوات الشعبية"، خلفًا لياسر أبو شباب الذي قُتل مؤخرًا خلال اشتباك عائلي داخلي.

ويبلغ الدهيني من العمر 39 عامًا، وينحدر من قبيلة الترابين البدوية، القبيلة نفسها التي ينتسب إليها أبو شباب. وسبق للدهيني أن خدم ضابطًا في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في عام 2007، ثم تولّى لاحقًا دورًا قياديًا في جماعة تُطلق على نفسها اسم "جيش الإسلام"، وفق ما نقلته القناة الإسرائيلية 12.

وخلال السنوات التالية، اعتقلته حماس، ووُضع اسمه ضمن قوائم المطلوبين لديها. وفي مقابلة تلفزيونية مع "القناة 12"، قال الدهيني: "لماذا أخاف من حماس وأنا أقاتل حماس؟ أقاتلهم، وأعتقل رجالهم، وأصادر معداتهم، وأطردهم. أفعل ما يستحقونه باسم الناس والأحرار."

وفي سياق متصل، انتشر على تطبيق تلغرام مقطع مصوّر يظهر الدهيني وهو يحيّي عناصر مجموعته، في رسالة - كما قال - تهدف إلى إظهار جاهزية "القوات الشعبية" ومتانة معنويات أفرادها. وأضاف أن الهدف من نشر الفيديو هو التأكيد أن هذه القوات "ما زالت تعمل" والتحقق من وضع العناصر ومعنوياتهم في الميدان.

وجاء تعيين الدهيني قائدًا للقوات بعد مقتل ياسر أبو شباب يوم الخميس الماضي في نزاع داخلي، وليس بنيران حماس، وفق ما أشارت إليه التقارير. وقد شارك الدهيني نفسه في الاشتباك وأُصيب خلاله بجروح.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يعفي ضباط القوات المسلحة من رسوم المركبات.. تفاصيل
  • ‏(البطولة اليمنية في زمن الطوفان )
  • القبيلة اليمنية.. درع السيادة وبوصلة الصمود في وجه العدوان
  • صحيفة الجاردين: اليمن دخل مرحلة غير مسبوقة من التغير السياسي والعسكري
  • غسان الدهيني.. وجه جديد يقود الحملة المسلحة ضد "حماس"
  • غسان الدهيني.. وجه جديد يقودة الحملة المسلحة ضد "حماس"
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة
  • سرايا القدس تتصدى لقوات العدو الإسرائيلي في قباطية والسيلة الحارثية
  • المرصد السوري: صمت السلطات الحالية على التوغّلات الإسرائيلية المتكررة يثير التساؤلات
  • محافظ حضرموت: الأحداث في المحافظات المحتلة تجسّد حالة الفوضى وحِدّة الصراع بين المليشيات المسلحة