لقاء مفتوح مع أحمد المسلماني ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
شهد اليوم لقاءً مفتوحًا مع الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني بمكتبة الإسكندرية، وجاء ذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته 19، وأدار اللقاء أحمد البوهي.
وتحدث الكاتب أحمد المسلماني، عن نشأته وطفولته في مدينة بسيون بمحافظة الغربية، لافتًا إلى أنه تأثر كثيرًا بثلاثة شخصيات كانت أصولهم من بسيون أيضًا، وهم المورخ جمال بدوي والفريق سعد الدين الشاذلي والزعيم المصري مصطفى كامل.
وتطرق المسلماني إلى الحديث عن تجربته مع كتابة مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، مشيرًا إلى أن الشاذلي كان شخصًا منضبطًا للغاية ولا يترك أي شيء للصدفة أو دون تخطيط.
وقال المسلماني، إن هناك مدنًا في العالم حققت شهرة كبيرة جدًا بسبب التسويق والترويج لها عالميًا على الرغم من أنها مدنا عادية ولا تتمتع بأي مميزات أخرى مثل مدينة كان الفرنسية المشهورة بمهرجان السينما وكذلك مدينة دافوس في سويسرا، مؤكدًا علي أهمية أن يتم الترويج لكل مكان في مصر، وألا يقتصر الأمر على القاهرة
وأشار المسلماني إلى أنه عمل في مجال الثقافة والصحافة منذ بداية دراسته في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مضيفًا "في بداية التحاقي بالكلية حدث لي صدمة الانتقال من بسيون إلى القاهرة".
كما تطرق المسلماني إلى الحديث عن بداية عمله في صحيفة الأهرام مرورًا بانتقاله إلى العمل في مجال التليفزيون، كما تحدث عن علاقته بالعالم المصري الراحل أحمد زويل، وقال إن بداية تعرفه على الدكتور أحمد زويل، كانت في عام 1993 بعد مقال نشره عن زويل وأهمية التركيز على العلوم في العام 1993 أي قبل حصوله على جائزة نوبل في العلوم بست سنوات وتواصلت العلاقة معه إلى أن حصل على جائزة نوبل.
جدير بالذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية مصطفى التسويـق القوات المسلحة سعد الدين الشاذلي مكتبة الاسكندرية محافظة الغربية مذكرات كلية الاقتصاد السياسية كبيرة الإعلامي البرنامج القاهر الاقتصاد والعلوم السياسية الفريق سعد الدين الشاذلي بمحافظة الغربية إلى أن
إقرأ أيضاً:
معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
تستضيف مكتبة الإسكندرية مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، في معرض بعنوان «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، وذلك ابتداءً من 13 ديسمبر وحتى 17 يناير في قاعة المعارض الشرقية بالمكتبة.
وسيتم عرض 53 عملًا فنيًّا، تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم، و12 منحوتة برونزية وخزفية، بالإضافة إلى «بيت بندار»، وهو عمل خشبي أصلي ومبهر.
وبالتوازي مع المعرض، سيقام عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، والتي تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال من مختلف الأعمار بهدف ربطهم بتاريخ تأسيس المدينة والمكتبة.
وتستمر هذه المجموعة الفنية، بعد عرضها في أماكن أخرى، في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة؛ رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب. ويكشف هذا الحدث الثقافي الإمكانات الواسعة التي يفتحها الفن على المستويَيْن السياسي والاقتصادي؛ إذ يخلق علاقات مميزة من الاهتمام والثقة مع منطقة الشرقَيْن الأدنى والأوسط، حيث لا تزال الآثار التاريخية المشتركة وكذلك الإعجاب بالملك المقدوني حاضرة حتى اليوم.
يُقام المعرض في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
جدير بالذكر أنه في عام 2000، عُرضت مجموعة الإسكندر في البرلمان الأوروبي تحت رعاية رئيسته آنذاك السيدة نيكول فونتين. وفي اللقاء الذي جمع ﭬارلاميس برئيسة البرلمان الأوروبي، أعربت الراحلة فونتين عن إعجابها الكبير بأعماله، واقترحت أن تصبح هذه المجموعة "جسرًا للتواصل" بين أوروبا ودول الشرقَيْن الأدنى والأوسط.
ومن كلمات ﭬارلاميس (2000) عن مصر وثقافتها، والتي لا تزال ذات صلة وأهمية حتى اليوم: "إن الثقافة المصرية عالمية في شموليتها العالمية. ولا حاجة للقول إن الروح الحديثة والحضور الثقافي السائد تحددهما الدول الأكثر تصنيعًا، لكن بالنسبة لي فإن روح ورؤية الثقافة المصرية تظل ذات أهمية لا تُقدَّر بثمن، لأن مصر تمكنت من الحفاظ على هوية تعود إلى آلاف السنين، وأن ترسخ أسس حضارة قائمة على المقاييس الإنسانية".