سجلت محافظة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، الأسبوع الماضي، ست جرائم قتل في ظل الانهيار الأمني الذي تعيشه المدينة بسبب حوثنة أجهزتها الأمنية.
هذه الجرائم كان ضحيتها قبليين من بني الحارث وأرحب وعمران، وكان آخرهم المحامي نبيل علي محسن المريسي، الذي قتل ظهر الجمعة، في شارع خولان وسط صنعاء برصاص مسلحين.
وذكرت مصادر محلية، أن الجريمة وقعت بالقرب من قسم شرطة العمري وبجانب دورية عسكرية لم تتحرك لملاحقة الجناة.
وينتمي المحامي إلى قرية شقران، بمديرية مريس، في محافظة الضالع.
ونقل موقع المشهد اليمني عن مصادر أمنية أن الميليشيات الحوثية تمكنت من إلقاء القبض على المتهم الرئيسي بالجريمة وأن تحركها جاء بعد تهديدات قبلية بقطع الطريق على الحوثيين في مدينة مريس التابعة إدارياً لمحافظة الضالع.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مقطع فيديو يثير غضب “الانتقالي” ويتسبب بمقتل 3 من أبرز قيادته في الضالع
الجديد برس| اثارت مشاهد لأول لقاء بين افراد من قوات
صنعاء وعناصر من المجلس الانتقالي خلال افتتاح اول خط بين الطرفين، السبت، ردود أفعال مختلفة.. والمشاهد المتداولة تمت خلال افتتاح طريق الضالع “دمت – مريس” وقد التقى المقاتلين من الطرفين عن خطوط التماس.. وتظهر المقاطع لحظة قيام قناة المسيرة التابعة لحركة أنصار الله “الحوثيين” اجراء مقابلات مع مقاتلي المجلس الانتقالي وتحديدا عناصر “العمالقة”.

وفي المقطع المتداول يظهر المقاتلين السلفيين وهم يحتضون مقاتلي صنعاء ويتحدثون عن ان العدو واحد هو الكيان الإسرائيلي. وقد تباينت ردود الأفعال المختلة من قبل الأطراف الموالية للتحالف تحديدا. في جبهتي باب غلق والفاخر نفذت فصائل جنوبية تعرف بـ”المقاومة الجنوبية” تصعيد على الميدان خسرت خلاله 3 قيادات، وفق ما أفادت به وسائل اعلام جنوبية.. كما شهدت جبهات الإصلاح وتحديدا في مأرب والجوف تصعيد مماثل رغم ان الحزب سبق وان ابرم اتفاقيات من ذات النوع. على الجانب السياسي تنوعت
التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بين من يرى انها ضمن اتفاق سعودي مع صنعاء، كحال الكاتب الجنوبي صلاح السقلدي، وبين من يرى انها تعكس حجم الاخوة وفشل مخططات التحالف تمزيق اليمن طائفيا ومناطقيا. كما تضمنت التعليقات انتقادات لمن وصفوهم بتجار الحروب