حذر ثمانية من المشرعين الإسرائيليين التابعين لحزب الليكود، السبت، من رفضهم للشكل الحالي لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، وفق ما نقلته "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير للقناة 12 العبرية. 

ويخضع هذا المقترح منذ أسابيع لمفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس. 

واشترط المشرّعون إجراء تغييرات جوهرية في الاتفاق.

 

ووفقا لتقرير القناة 12، أرسل هؤلاء المشرعون الثمانية رسالة لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، تضمنت مجموعة من المطالب لتغييرات مقترحة في الاتفاق، وتحقيقها في حال أراد دعمهم. 

ووقع على الرسالة كل من أميت هاليفي وهانوش مالبيتسكي ودان إيلوز وموشيه سعادة وآرييل كيلنر وشالوم دانينو وتالي غوتليف ونسيم فاتوري. 

وتتضمن قائمة مطالب المشرعين ثلاثة شروط، أوردتها تايمز أوف إسرائيل كالتالي:

يجب إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، وليس على عدة مراحل. لا يجوز لإسرائيل أن تنسحب من ممر نتساريم أو ما يسمى بممر فيلادلفيا. يجب أن يكون هناك تواجد كبير للجيش الإسرائيلي على طول كل طريق مهم في غزة.

وذكر التقرير أن المشرعين قدموا أيضا عدة مطالب إضافية، لكنه لم يتطرق إليها.

وبعد أن أضاف نتانياهو نفسه عدة مطالب "غير قابلة للتفاوض" إلى صفقة الرهائن في الأيام الأخيرة، توقفت المحادثات مؤقتا حتى يتم وضع بنود جديدة، وفقا لتايمز أوف إسرائيل، التي نقلت أن القناة 12 قالت إن مشرعي الليكود يعتقدون أن تعديلاته لا تزال غير كافية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم شاهد طهران تهتز على وقع تفجيراتنا

أعلن نتنياهو بفخر كيف حقق "إنجازات كبيرة" خلال 12 يومًا من الحرب مع إيران، بما في ذلك تدمير منشآت نووية وتصفية علماء نوويين حسب قوله، فيما أظهرت النتائج أن الليكود استعاد الصدارة في الاستطلاعات بعد التصعيد الأخير مع طهران. اعلان

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل نفذت سلسلة من الضربات الاستباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أنها أسفرت عن تدمير عدد كبير من المواقع الحيوية ومقتل عدد من العلماء النوويين الإيرانيين.

وجاءت تصريحاته بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد 12 يوماً من معركة كسر العظم التي بدأت بها إسرائيل في 13 من يونيو واستهدفت مواقع متعددة في إيران.

وقال نتنياهو إن "كل العالم شهد إيران تهتز على وقع تفجيراتنا"، موضحًا أن العملية اعتمدت على عنصر المفاجأة الذي وصفه بأنه سيكون محل دراسة في المؤسسات العسكرية والاستخبارية حول العالم.

وأضاف أن إسرائيل نجحت في استهداف العشرات من المنشآت المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، كما تم القضاء على عدد كبير من العلماء النوويين الذين وصفهم بـ"العمود الفقري لتطوير السلاح النووي في إيران".

وحذر نتنياهو إيران من أي محاولة لإعادة بناء برنامجها النووي، مؤكداً أن إسرائيل لن تتردد في تدميره مرة أخرى إذا ما عادت طهران إلى المسار النووي.

ووصف نتنياهو الهجوم المفاجئ الذي قامت به حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، بأنه "أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل". وأشار إلى أن إسرائيل ردت "الصاع صاعين" خلال العشرين شهرًا الماضية، في إشارة إلى الحملة العسكرية المستمرة التي تشمل إيران وحزب الله والحركات الفلسطينية.

وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلن نتنياهو أن مهمتهم لم تنته بعد، وأن إسرائيل ماضية في إنهاء ما وصفه بـ"محور الشر"، بما في ذلك تدمير حركة حماس وإعادة المختطفين الأحياء والأموات.

Relatedهل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟هدنة هشة تحت النار.. تل أبيب تحذر وطهران تنفي إطلاق الصواريخحدث أمني "حساس" في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جنديًا إسرائيليا في كمين نفذته حماسالحرب مع إيران تغير معادلات الداخل الإسرائيلي

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي، أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية ونشرت نتائجه مساء الأربعاء، عودة حزب الليكود برئاسة نتنياهو ليكون الحزب الأكبر في إسرائيل لأول مرة منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك ضمن سياق الحرب الجارية ضد إيران.

وحصل الليكود على 27 مقعدًا، بزيادة 3 مقاعد مقارنة بالاستطلاع السابق، بينما تراجع حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت من 27 إلى 24 مقعدًا. وشهد حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير انخفاضًا من 9 إلى 6 مقاعد، فيما حافظ كل من "يسرائيل بيتينو" و"الديمقراطيين" على 11 مقعدًا لكل منهما.

ويظل تحالف نتنياهو الحالي عند 50 مقعدًا، وهو ما لا يكفي لتشكيل حكومة دون دخول أطراف جديدة أو إعادة ترتيب الكتل السياسية.

أما على الصعيد الشعبي، فقد أظهر الاستطلاع أن 75% من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون شن الحرب على إيران، مقابل 17% يعارضونها و8% لا يعرفون.

واعتبر 64% من المستطلَعين أن قرار الحرب نابع من "رغبة حقيقية في إزالة التهديد النووي والباليستي"، بينما رأى 28% أنه كان مدفوعًا بدوافع سياسية.

وحصل نتنياهو على معدل تقييم بلغ 7.65 من 10 فيما يتعلق بإدارة الحرب، بينما حصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير على 8.31. أما تقييم الحكومة في التعامل مع الجبهة الداخلية فكان 6.41 من 10.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يبحث وقف الحرب .. وترامب يقترب من صفقة غزة الكبرى تشمل الرهائن
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • قيادي بحماس: لا مؤشرات جدية وأي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يشمل 4 شروط
  • ترامب: تقدم كبير في غزة لهذا السبب واتفاق قريب بشأن الرهائن
  • «تقنية الوطني» تناقش تقرير استدامة الصناعات الدوائية
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم شاهد طهران تهتز على وقع تفجيراتنا
  • العدو الصهيوني ينفذ قرارات إخلاء قسرية لصالح جمعية استيطانية بالقدس المحتلة
  • هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
  • برلماني: المجتمع الدولى مطالب بتنفيذ رؤية مصر لوقف التصعيد بالمنطقة