ترامب: سأعيد السلام من خلال القوة.. ولو كنت رئيسًا ما حدث هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في خطاب حديث، أنه يعتزم إعادة السلام من خلال القوة إذا عاد إلى منصب الرئاسة. شدد ترامب على أن إدارته ستتبنى سياسة الردع العسكري القوي لضمان استقرار الأمن العالمي ومنع حدوث الهجمات الإرهابية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحت قيادته ستكون حازمة في مواجهة التهديدات الأمنية.
وأضاف ترامب أن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كان رئيسًا للولايات المتحدة. وأشار إلى أن سياسته الصارمة في التعامل مع الجماعات الإرهابية والدول الداعمة للإرهاب كانت ستمنع وقوع مثل هذه الأحداث.
وأكد ترامب على أهمية القيادة القوية والحاسمة في البيت الأبيض لضمان حماية الولايات المتحدة وحلفائها من التهديدات الخارجية. تصريحات ترامب تعكس رؤيته للسياسة الخارجية التي تعتمد على القوة العسكرية كوسيلة لتحقيق السلام والأمن الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ردود فعل قوية من القادة على الهجوم الأمريكي على إيران
الرؤية-غرفة الأخبار
تباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأمريكي لثلاثة مواقع نووية إيرانية اليوم الأحد بتوقيت إيران بين إشادة إسرائيلية بقرار الرئيس دونالد ترامب ودعوة الأمم المتحدة إلى التهدئة فضلا عن تنديد إيران وبعض الدول الأخرى بالهجمات.
* رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مسجل:
"تهانينا للرئيس ترامب. قرارك الجريء باستهداف المنشآت النووية الإيرانية بقوة الولايات المتحدة المهيبة والنزيهة سيغير مجرى التاريخ... سيسجل التاريخ أن الرئيس ترامب تحرك لمنع أخطر نظام في العالم من امتلاك أخطر الأسلحة".
* وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على إكس:
"ارتكبت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي بمهاجمتها المنشآت النووية السلمية الإيرانية. إن أحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة. يجب على كل عضو في الأمم المتحدة أن يشعر بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي والخارج على القانون والخطير للغاية. ووفقا لميثاق الأمم المتحدة وأحكامه التي تتيح الرد المشروع دفاعا عن النفس، تحتفظ إيران بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها".
* الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان:
"أشعر بقلق بالغ إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران اليوم. هذا تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية بالفعل، وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين. هناك خطر متزايد من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، وأن يتسبب في عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم. أدعو الدول الأعضاء إلى التهدئة والوفاء بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الأخرى. في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى. لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام".
* وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز في بيان:
"إننا على علم بالتطورات التي حدثت في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بما في ذلك إعلان الرئيس ترامب عن القصف الأمريكي لمنشآت نووية في إيران. الأعمال العسكرية الجارية في الشرق الأوسط مقلقة للغاية، ومن المهم تجنب المزيد من التصعيد. تدعم نيوزيلندا بقوة الجهود المبذولة في سبيل الدبلوماسية. ونحث جميع الأطراف على العودة إلى المحادثات. فالدبلوماسية ستحقق حلا أكثر استمرارية مقارنة مع المزيد من الإجراءات العسكرية".
* المتحدث باسم الحكومة الأسترالية في بيان:
"كنا واضحين بأن برنامج إيران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدا للسلم والأمن الدوليين. علمنا بتصريح الرئيس الأمريكي بأن الوقت حان للسلام. الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية. ونواصل الدعوة إلى التهدئة والحوار والدبلوماسية".
* وزارة الخارجية المكسيكية عبر إكس:
"تدعو الوزارة بشكل عاجل إلى الحوار الدبلوماسي من أجل السلام بين أطراف الصراع في الشرق الأوسط. وتماشيا مع مبادئنا الدستورية في سياستنا الخارجية وقناعة بلدنا المسالمة، نكرر دعوتنا إلى تهدئة التوتر في المنطقة. الأولوية القصوى لاستعادة التعايش السلمي بين دول المنطقة".
* وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل عبر تيليجرام
"تدين فنزويلا العدوان العسكري الأمريكي على إيران وتطالب بوقف فوري للأعمال القتالية. تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بحزم وبشكل قاطع القصف من جانب جيش الولايات المتحدة الأمريكية، بناء على طلب دولة إسرائيل، ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك مواقع فوردو ونطنز وأصفهان".
* رئيس كوبا ميجيل دياز كانل عبر إكس:
"ندين بشدة قصف الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية، والذي يشكل تصعيدا خطيرا للصراع في الشرق الأوسط. إن هذا العدوان ينتهك بشكل خطير ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويغرق الإنسانية في أزمة ذات عواقب لا يمكن تداركها".