مايكروسوفت: إصلاح أجهزة الكمبيوتر المتأثرة بخطأ CrowdStrike يستغرق أسابيع
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تأثرت الكثير من الأنظمة التكنولوجية العالمية وأجهزة Windows، بالخلل التقني العالمي، بسبب تحديث CrowdStrike، وفقا لـ مايكروسوفت.
وقالت مايكروسوفت: إن 8.5 مليون جهاز، أي أقل من 1% من أجهزة الكمبيوتر العاملة بنظام ويندوز، قد تم تعطيلها بسبب انقطاع تكنولوجيا المعلومات الذي تسبب في فوضى في جميع أنحاء العالم يوم الجمعة الماضي، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها وضع رقم على الحادثة التي لا تزال تسبب مشاكل حول العالم.
وجاء الخلل من شركة للأمن السيبراني تدعى CrowdStrike والتي أرسلت تحديث خطأ إلى عدد كبير من عملائها، وقالت مايكروسوفت، التي تساعد العملاء على التعافي، في منشور بالمدونة: «نحن نقدر حاليا أن تحديث CrowdStrike أثر على 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام ويندوز».
ويقول منشور ديفيد ويستون، نائب الرئيس لشؤون المؤسسات ونظام التشغيل في الشركة: إن هذا العدد أقل من 1% من جميع أجهزة ويندوز في جميع أنحاء العالم، ولكن التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية الواسعة تعكس استخدام CrowdStrike من قبل المؤسسات التي تدير العديد من الأجهزة والخدمات الحيوية.
وتقول عملاقة التكنولوجيا الأمريكية، التي كانت حريصة على الإشارة إلى أن هذه ليست مشكلة في نظامها البيئي: إن الحادث يسلط الضوء على مدى أهمية شركات مثل CrowdStrike في استخدام فحوصات مراقبة الجودة على التحديثات قبل إرسالها.
البنية التحتية التقنية العالميةويأتي ذلك في الوقت الذي يحذر فيه خبراء تكنولوجيا المعلومات من أن البنية التحتية التقنية العالمية قد تستغرق أسابيع للتعافي بالكامل بعد أن أدى تحديث البرنامج الفاشل إلى تعطيل الأنظمة في جميع أنحاء العالم.
وقال آدم ليون سميث من BCS، المعهد المعتمد لتكنولوجيا المعلومات: «في بعض الحالات، قد يتم تطبيق الإصلاح بسرعة كبيرة، ولكن إذا استجابت أجهزة الكمبيوتر بطريقة تعني ظهورها في شاشات زرقاء، فقد يستغرق ذلك أياما وأسابيع».
وكانت النتائج الناجمة عن خلل تكنولوجيا المعلومات هائلة وكانت بالفعل واحدة من أسوأ الحوادث السيبرانية في التاريخ، وقد شمل التعطيل الهائل لأنظمة مايكروسوفت تأخير الرحلات الجوية وإلغائها، بالإضافة إلى التأثير على المستشفيات والبنوك ومحلات السوبر ماركت وملايين الشركات، وتم إلغاء ما يقرب من 7000 رحلة جوية حول العالم يوم الجمعة، أي ما يعادل 6.2% من جميع الرحلات المجدولة، وفقا لشركة تحليلات الطيران Cirium.
اقرأ أيضاًالعالم يخسر مليارات الدولارات.. توابع الخلل التقني العالمي
رئيس الوزراء يشكل «خلية أزمة» لمتابعة تداعيات العطل التقني العالمي
«الصحة العالمية»: 100 مليون مريض كل عام في شرق المتوسط جرَّاء الأغذية غير المأمونة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مايكروسوفت أجهزة Windows الانقطاع العالمي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لبن جفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع
#سواليف
عزز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو مؤخرًا خطوات عملية لتهجير #سكان قطاع #غزة ، بهدف إبقاء الوزير إيتامار #بن_غفير في الحكومة.
ووعد نتنياهو بن غفير بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، ستبدأ إسرائيل خلال أسابيع بتنفيذ ” #الهجرة_الطوعية ” لآلاف الغزيين إلى دول أخرى.
بدأ نتنياهو باتخاذ خطوات لتعزيز خطة “الهجرة الطوعية” من غزة، تشمل عقد اجتماعات أسبوعية بمشاركة الموساد ووزارة الخارجية وجهات أخرى، وطلب من الموساد تسريع المحادثات مع دول قد تستوعب الفلسطينيين. وخلال اجتماع قبل أسبوعين، أبلغ نتنياهو بن غفير أنه يدعم هذا التوجه.
مقالات ذات صلة السويد: السجن المؤبد لمدان بجريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة 2025/07/31وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى: “نتنياهو يُبادر باتخاذ خطوات ملموسة. إنه يُشارك بقوة في هذه العملية، وهذه هي طريقته في إقناع بن غفير بعدم الاستقالة.
وفي إطار المحادثات التي أجرتها إسرائيل، تم التوصل إلى اتفاقيات مع خمس دول ستستقبل مهاجرين من غزة. ووفقًا للملخصات، تهدف الخطة، خلال الأسبوع الأول من تطبيقها، إلى تشجيع هجرة آلاف الغزيين. والجديد هو أنه سيتم نقلهم عبر إسرائيل، ومنها إلى الأردن، وليس عبر مصر. بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.
وأفاد الصحفي باراك رافيد مؤخرًا أن إسرائيل تُجري محادثات مع إثيوبيا وليبيا وإندونيسيا، وكما ذُكر، هناك دول أخرى تُجري إسرائيل معها محادثات.
حتى أن رئيس الموساد، دادي برنياع، تحدث عن هذه القضية مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومسؤولين أمريكيين آخرين.
وأبلغ برنيع المتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأميركيين أن هذه الدول أعربت عن انفتاحها على استيعاب أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة وطلب المساعدة الأميركية من خلال تقديم حوافز لهذه الدول مقابل استعدادها لاستيعاب الغزيين.
وفي مسعى لإبقاء الوزير بتسلئيل سموتريتش في الحكومة، وعده نتنياهو بتعزيز ضم مناطق معينة في قطاع غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، على أن تكون المنطقة الأولى المخصصة للضم هي الحدود الشمالية.
يقول مسؤولون حكوميون كبار إن نتنياهو مهتمٌّ بالدرجة الأولى بالتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. فهو على رأس قائمة أولوياته. حتى في المحادثات المغلقة، يُصرّح بأن أولوياته هي الرهائن، ووقف إطلاق النار، وإيران. لكن نتنياهو يُدرك أن مفاوضات التوصل إلى اتفاق قد تفشل، ولذلك يُجهّز في الوقت نفسه بجدية لتشجيع “الهجرة الطوعية” والضم.
ولتحقيق أقصى قدر من التنسيق مع الأمريكيين بشأن هذه القضايا، أوفد نتنياهو الوزير رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس الموساد ديدي برنياع إلى واشنطن لإجراء محادثات.
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على الأمر: “حتى الآن، كانت مسألة الهجرة الطوعية مجرد مسألة نظرية. اليوم، لم تعد كذلك. نتنياهو يريد دفع قضية الهجرة إلى الأمام إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. هناك حوار مع الدول. هناك تفاهم على أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيبدأون خلال الأسابيع المقبلة بإخراج أعداد كبيرة من الغزيين، ليس ملايين، بل بضعة آلاف من سكان غزة بالتأكيد”.