قبيلة تعيش في عزلة تامة عن العالم
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
رصدت منظمة «سرفايفل إنترنشونال» أفراداً من قبيلة «ماشكو بيرو»، التي تعيش في عزلة تامة عن العالم، على بعد بضعة كيلو مترات من عمليات قطع الأشجار في غابات الأمازون جنوب شرقي بيرو- حسب «سكاي نيوز».
وأعلنت المنظمة غير الحكومية، أنها لاحظت قبائل السكان الأصليين أثناء عمليات قطع الأشجار، وشوهد أكثر من 50 من أفراد القبيلة في منطقة مونتي سلفادو.
وطالب متطوعو المنظمة بإلغاء تراخيص قطع الأشجار لجميع الشركات العاملة في المنطقة، وتسليم الأراضي إلى أهالي ماشكو بيرو. وقالت مديرة المنظمة كارولين بيرس:« إنها كارثة إنسانية، ومن الضروري للغاية طرد قاطعي الأشجار، وتوفير الحماية المناسبة لأراضي ماشكو بيرو».
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عزل رئيسة بيرو دينا بولوارتي بحجة العجز الأخلاقي
عزل البرلمان البيروفي، اليوم الجمعة، رئيسة البلاد دينا بولوارتي التي رفضت المثول أمام الكونغرس (مجلس الشيوخ) خلال جلسة استماع، علما أن البلاد عرفت 6 رؤساء خلال ما يقرب من 9 سنوات.
وخلال جلسة بُثّت وقائعها مباشرة على التلفزيون، وافق البرلمان بالأغلبية على النظر في مذكرات العزل الخمس التي قدّمتها القوى السياسية الرئيسية ضدّ بولوارتي (63 عاما)، وجاء فيها أنها تعاني "عجزا أخلاقيا متواصلا" لممارسة مهامها.
وصوتت غالبية واسعة من البرلمانيين لعزل بولوارتي من الرئاسة مع تأييد 118 عضوا من أصل 122 إجراء العزل، قبل أن يعلن رئيس البرلمان خوسيه خيري في ختام جلسة قصيرة جدا "أقر عزل الرئيسة".
وسبق أن نجت بولوارتي من محاولات عدّة لعزلها، لكن هذه المرة تخلت عنها أحزاب اليمين واليمين المتطرف التي كانت تدعمها.
انتخابات مسبقةومن المتوقع أن يتولى رئيس البرلمان المكوّن من مجلس واحد، والذي يهيمن عليه اليمين واليمين المتطرف، السلطة مؤقتا إلى حين إجراء الانتخابات العامة في أبريل/ نيسان 2026.
وتجتاز بيرو منذ سنوات أسوأ فترة اضطراب سياسي في تاريخها الحديث، إذ إن البلاد عرفت 6 رؤساء خلال ما يقرب من 9 سنوات.
وبعد وصولها إلى السلطة عقب إقالة الرئيس بيدرو كاستيلو إثر احتجاجات قمعتها السلطات بعنف وخلّفت ما لا يقلّ عن 50 قتيلا، تعاني بولوارتي من تراجع شعبيّتها بشكل غير مسبوق.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت حدة التظاهرات المناهضة للحكومة في ليما احتجاجا على موجة ابتزاز وجرائم قتل منسوبة إلى الجريمة المنظمة.