طارق سعدة يهنئ الإعلاميين في العيد الـ64 على انطلاق بث التلفزيون
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تقدّك الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة لجموع الإعلاميين في عيدهم الـ64، وهي بداية انطلاق البث الأول للإرسال التلفزيوني في مصر.
قال نقيب الإعلاميين في بيان له، إن التلفزيون المصري منذ نشأته، وهو يقدم رسالة إعلامية هادفة، ساهمت بشكل كبير في تشكيل الوعي لدى المواطن المصري والعربي، ويرجع ذلك إلى جيل الرواد الآباء المؤسسين، الذين كانوا حريصين على تقديم رسالة إعلامية صادقة، تعتمد على المهنية وتطبيق أعلى معايير الجودة في الأداء الإعلامي.
وأضاف “سعدة” أن الطفرة الحقيقية للتلفزيون في عام 1973؛ حيث تم تجديد أجهزة الإرسال، وبدأ بث الإرسال التليفزيوني بالألوان في 9 سبتمبر 1976، ووصل بث القناتين الأولى والثانية إلى منطقة القناة في عام 1973، وتم إنشاء محطة بث لكل من القناتين في السويس والإسماعيلية وبور سعيد، واستمر التطوير في شتّى المجالات في الثمانينيات وأوائل التسعينيات، من حيث التوسّع الهندسي والجغرافي، ليصل البث التليفزيوني ليشمل جميع محافظات مصر.
وأكد “سعدة” أن الإعلام المصري ما زال يلعب دورة الوطني، في تقديم رسالة إعلامية مهنية مواكبة مع التطور التكنولوجي، والمتغيرات الذي يشهدها العالم في الإعلام.
وأوضح أن الإعلام المصري له دور مهم، في التوعية بمبادئ الجمهورية الجديدة، وحرصه على نقل كل ما تشهده الدولة المصرية من إنجازات على أرض الواقع، رغم كل التحديات والظروف التي تواجه الدولة المصرية.
ووجّه نقيب الإعلاميين، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لدعمه المستمر للإعلام المصري بصفة عامة، والتلفزيون المصري بصفة خاصة، ليكون مرآة صادقة، تعكس ما تشهده مصر من تقدّم وتطور وبناء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر إعلام الأزهر الإعلام الدعوي وبناء الإنسان
انطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام للبنين تحت عنوان: «الإعلام الدعوي وبناء الإنسان»، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحضور فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر
والأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ، والدكتور محمود الهواري، أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية، والأستاذ الدكتور سامي الشريف، أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، وعدد من القيادات الأكاديمية، ونخبة من الباحثين والإعلاميين، وذلك في قاعة الفسطاط بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر.
وصرح الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى بيان رؤية الأزهر الشريف في توظيف القوة المتزايدة للإعلام الدعوي في بناء الوعي الإنساني وترسيخ قيم الوسطية والاستنارة في ظل التحولات الرقمية الراهنة؛ فمع تمدد المنصات الإلكترونية واتساع رقعة التأثير الاتصالي، أصبح الخطاب الدعوي أمام مسئولية مضاعفة تستلزم الجمع بين الأصالة العلمية والمهنية الإعلامية، بما يضمن حماية الهوية وتقوية الانتماء ومواجهة موجات الاضطراب الفكري التي يعيشها العالم المعاصر.
وأشار إلى أن المؤتمر يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين والقيادات الأكاديمية والدينية التي اجتمعت لتناقش عددًا من الأبحاث العلمية والأطروحات الفكرية المرتبطة بمحاور المؤتمر، في الحلقات النقاشية والجلسات البحثية التي تنضوي تحت محاوره المختلفة، ومن أبرزها: الإعلام الدعوي والوعي الديني، وعلاقة الإعلام الدعوي بتشكيل الهوية، ودور الإعلام الدعوي في بناء شخصية الإنسان، ووسائل الإعلام الدعوي ودورها في تحقيق الأمن المجتمعي، والمؤسسات الدينية والإعلامية ودورها في بناء الوعي.