صندوق الأمم المتحدة للسكان: سوء التغذية بغزة يشكل خطرا كبيرا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن سوء التغذية بغزة يشكل خطرا كبيرا وسط تزايد حالات موت الأجنة الهزال وتأخر النمو، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
أكدت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تدهورًا وسوءً كل يوم مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع الذي يطال مناطق متفرقة في القطاع.
وأضافت "فرسخ"، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن القصف الإسرائيلي يستهدف المدنيين أينما وجدوا، في البيوت، الخيام، ومدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والمستشفيات، مشيرةً إلى أن مليوني فلسطيني باتوا من النازحين الذين يعيشون أوضاعا سيئة وغير إنسانية، لافتة إلى أن النازحين يتكدسون بأعداد كبيرة جدا في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ويفتقرون لأدني مقاومات الحياة الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة سوء التغذية الأمم المتحدة للسكان القاهرة الإخبارية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر: انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي يشكل السيناريو الأسوأ
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، من أن انسحاب إيران المحتمل من معاهدة حظر الانتشار النووي قد يشكل "السيناريو الأسوأ"، وذلك في أعقاب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية.
وفي تصريحاته للصحفيين خلال ختام قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال ماكرون إن هذه الضربات، رغم أنها اتسمت بـ"فعالية حقيقية"، قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الدوليين.
وأوضح ماكرون أن خروج طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي "سيمثّل انحرافًا جماعيًا" في النظام العالمي ويهدد بنسف أسس الرقابة الدولية على البرامج النووية. كما أشار إلى أن مثل هذا القرار سيضعف المنظومة القانونية التي أنشئت لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية، ويهدد بمزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
في هذا السياق، أعلن ماكرون عن نيّته إجراء سلسلة من المحادثات مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، في محاولة لتفادي انزلاق الوضع نحو مزيد من التوتر النووي. وقال الرئيس الفرنسي إنه تحدث بالفعل مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا أن "الاتصالات ستستمر خلال الأيام المقبلة" مع باقي قادة الدول دائمة العضوية، بما في ذلك الصين وروسيا والمملكة المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التحرك الفرنسي في وقت تتزايد فيه التحذيرات من انهيار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة بعدما صوت البرلمان الإيراني على قانون يقضي بتعليق التعاون الفني والتقني مع الوكالة عقب الضربات العسكرية.
تتزامن هذه التحذيرات مع تصاعد المخاوف في أوروبا من انجرار المنطقة إلى صراع واسع النطاق بعد موجة الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والتي أسفرت عن استهداف منشآت حيوية في عمق الأراضي الإيرانية، وردود بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية من الجانب الإيراني.
وفي ظل هذا التصعيد، تحاول الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا وألمانيا، الحفاظ على قنوات الاتصال الدبلوماسية مع طهران والضغط من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات. إلا أن مواقف الولايات المتحدة من جهة، وتصاعد الحملة العسكرية الإسرائيلية من جهة أخرى، تعرقل المساعي الأوروبية الرامية إلى احتواء الموقف.