كشف الطبيب جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، عن أسباب الأزمات القلبية وموت الشباب في سن صغيرة بأزمات القلب، مؤكداً أن أول قلب وُجع في التاريخ كان قلباً مصرياً، وأن الأميرة ميريت المصرية كانت أول من تأثر بوجع القلب.

وقال خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج صالة التحرير والمذاع على قناة صدى البلد، إن الضغط يسمى بالقاتل الصامت ويجب علينا قياسه بشكل مستمر، منوها أن وفاة صغار السن بأزمات القلب بسبب «الأرق»، مشيرا إلى أن الضغط هو أول مراحل الإصابة بالقلب والكلى والعين، يأتي بعدهما السكر والمسكنات.

وتابع: أنصح بكل من لديه وقت فراغ في المساء بالنوم بقدر كاف، لأنها الطبيعة البشرية، مختتما: أصبح هناك جهاز لرسم النوم مثل رسم القلب لقياس مستوى النوم وكفايته للجسم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جمال شعبان سن صغير

إقرأ أيضاً:

محبس الجن.. مسجد صغير فى مكة يحمل قصة من عالم الغيب

على بعد مسافة قصيرة من المسجد الحرام، وتحديدًا في الجهة الشرقية من حي محبس الجن بمكة المكرمة، يقع مسجد يحمل اسمًا استثنائيًا وتاريخًا متشابكًا بين الموروث الديني والرواية الشعبية، هو مسجد محبس الجن.

هذا المسجد الذي لا يلفت الانتباه ببنائه فقط، بل بقصته التي تتردد في الذاكرة المكية منذ قرون.

يرتبط المسجد باسم موقع قديم يُعتقد، بحسب بعض الروايات، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم التقى فيه وفدًا من الجن الذين جاؤوا يستمعون إلى القرآن، وهي القصة التي ورد ذكرها في سورة الجن. وقد جرى بناء المسجد لاحقًا في ذلك الموقع تخليدًا لهذا الحدث الفريد الذي يجمع بين الغيب والواقع.

يمثل مسجد محبس الجن اليوم أحد المعالم التاريخية غير المعروفة على نطاق واسع، لكنه يحتل مكانة خاصة في قلوب أهل مكة وزوارها من المهتمين بالتاريخ الإسلامي. ورغم صغر حجمه مقارنة بالمساجد الكبرى، إلا أن موقعه القريب من الحرم وارتباطه برواية دينية يمنحه بعدًا روحانيًا خاصًا، يحرص بعض الحجاج والمعتمرين على زيارته خلال مواسم الحج والعمرة.

يتميّز المسجد بتصميمه المعماري البسيط الذي يجمع بين الطابع الحجازي التقليدي وبعض التحديثات المعاصرة، وقد خضع في السنوات الماضية لعدد من أعمال الترميم التي شملت البنية التحتية والمرافق الأساسية، ضمن جهود المملكة للحفاظ على المواقع ذات البعد الديني والتاريخي.

ويُعد الموقع المحيط بالمسجد منطقة نشطة من حيث المرور والخدمات، إذ يقع بالقرب من أحد المداخل المؤدية إلى أنفاق الحرم، كما تتفرع منه الطرق التي تسلكها حافلات نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة. وعلى الرغم من حركة الناس الدائمة حوله، يظل المسجد هادئًا، وكأنه يحافظ على سرّ قصته الأولى.

وتسعى الجهات المعنية في مكة إلى إدراج مسجد محبس الجن ضمن خارطة المسارات التاريخية التي تهدف لتعريف الزوار بالأماكن ذات الارتباط الروحي والتاريخي، في خطوة من شأنها تعزيز الوعي بالتراث الإسلامي في المدينة المقدسة.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • باق 72 ساعة| الحكومة تعلن مفاجأة بشأن مرتبات يونيو وصرف الزيادة في هذا الموعد
  • النمر يحذر مرضى الضغط: راقبوا جرعات الدواء بعد إبر منجارو
  • خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن الضربات الإسرائيلية ضد إيران
  • النمر يحذر من خطورة تناول الشطة الحارة على مرضى الضغط
  • مختص : الجلوس 10 ساعات يوميًا ترتبط بأمراض القلب وخطر الوفاة.. فيديو
  • بيراميدز يكشف مفاجأة بشأن طلب الأهلي ضم إبراهيم عادل في مونديال الأندية
  • “إثيوبيا في مأزق”.. خبير مصري يكشف مفاجأة بشأن سد النهضة وكمية المياه الواردة لمصر
  • دراسة: الغفوة أثناء النهار قد تزيد احتمالات الوفاة
  • احذر من الغفوة النهارية القصيرة.. تزيد من احتمالات الوفاة
  • محبس الجن.. مسجد صغير فى مكة يحمل قصة من عالم الغيب