روبوت على شكل كلب يجمع السجائر والنفايات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
طور باحثون روبوتاً باسم (VERO) على شكل كلب مثبت على مكنسة كهربائية، يقوم بجمع السجائر على الشواطئ، حيث تسمح الفوهات الموجودة على كل قدم للروبوت بجمع الأعقاب ببساطة ما إن تقترب منها.
وتعمل الفوهات المطبعة ثلاثية الأبعاد كذلك على تعزيز الشفط على مستوى الأرض دون تعطيل حركة الروبوت، ما يظهر انسيابية وفعالية، وفق موقع “إنترستينغ ثينغس”.
وهذا الروبوت، ابتكره فريق في المعهد الإيطالي للتكنولوجيا (IIT) في جنوة، وصمم خصيصاً لإزالة جزيئات النفايات واستعادة التوازن البيئي.
أهمية بالغةويقترح الباحثون أن يساعد هذا الروبوت على تنظيف الحدائق والشواطئ والأزقة الضيقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتخلص من السجائر، في المناطق التي يصعب على الروبوتات ذات العجلات الوصول إليها.
ولهذا الابتكار أهمية بالغة، حيث تعد القمامة تهديدًا كبيرًا لتوازن العديد من النظم البيئية، وخاصة في البيئات البحرية، حيث تنتقل المخلفات الساحلية والحضرية عبر المزاريب والشوارع والممرات المائية، وتصل في النهاية إلى البحر.
ومع تحللها، تطلق هذه القمامة مواد كيميائية سامة وبلاستيك دقيق، مما يزيد من تلوث البيئة، وتقليديا، تعتمد إزالة هذه القمامة تحديداً على العمل اليدوي، مما يحد من كمية النفايات التي يمكن جمعها بشكل فعال، ويقدم الفريق نموذجًا أوليًا مبتكرًا لهذا الروبوت رباعي الأرجل، لجمع المخلفات، وخاصة السجائر، وهي ثاني أكثر عناصر القمامة شيوعًا على مستوى العالم، حيث يُقدر أن 4.5 تريليون سيجارة يتم التخلص منها في البيئة كل عام.
وتم إجراء اختبارات مكثفة في 6 سيناريوهات خارجية مختلفة لإظهار أداء النموذج الأولي والطريقة، وفي الاختبارات الأولية عبر بيئات مختلفة، نجح الروبوت في جمع ما يقرب من 90% من أعقاب السجائر.
وعكس الروبوتات الأخرى التي تعيد استخدام أقدامها مؤقتًا كأدوات للتحكم في أداء مهام مثل فتح الأبواب، يستمر هذا الروبوت في استخدام أرجله للتحرك أثناء تنفيذ مهام إضافية، وهذه هي الحالة الأولى التي يتم فيها استخدام أطراف الروبوت ذي الأرجل في وقت واحد للحركة ومهمة أخرى.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رئة الفشار مرض يهدد شباب العالم .. تفاصيل صادمة بسبب السجائر الالكترونية
أصيب مراهق أردني يبلغ من العمر 16 عاما بحالة صحية خطيرة تعرف بـ"رئة الفشار" بعد عام كامل من تدخينه للسيجارة الإلكترونية "الفيب" سرا دون علم أهله.
تسببت هذه الحالة النادرة في تلف رئوي مزمن للفتى، مما يجعله بحاجة إلى استخدام الأوكسجين مدى الحياة.
كان من المفترض أن يعيش هذا المراهق حياة طبيعية ونشيطة، يمارس الرياضة ويلعب دون عناء، لكن تدخين "الفيب" غير مسار حياته بالكامل.
بعد عام من اعتياده على تدخينها بعيدا عن أنظار عائلته، وصل به الأمر إلى عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
نقل المراهق إلى المستشفى في حالة طارئة بعد تعرضه لفشل رئوي حاد، ليتم تشخيص حالته بإصابة خطيرة في الرئتين منعته من التنفس دون دعم خارجي. ومنذ تلك اللحظة، أصبح مضطرا لحمل أسطوانة أوكسجين معه حتى إلى المدرسة.
ما هي "رئة الفشار"؟
أوضح استشاري طب الرئة، الدكتور همام الشققي، لسكاي نيوز عربية أن "رئة الفشار" هو الاسم الشائع لمرض طبي يعرف علميا باسم التهاب القصيبات الانسدادي يعود هذا الاسم إلى أول مرة تم فيها رصد هذه الحالة بين عمال مصانع الفشار الذين تعرضوا لمادة كيميائية مستخدمة لإضفاء نكهة الزبدة الصناعية.
وأكد الدكتور الشققي: "السبب الرئيسي لهذا المرض هو مادة كيميائية تُسمى دي أسيتيل ، وكانت تستخدم لإعطاء نكهة الزبدة في منتجات الفشار الجاهز، وهي موجودة أيضًا في نكهات الفيب، ما يجعل الأمر خطيرا للغاية".
تعد هذه الحالة بمثابة جرس إنذار حول المخاطر الخفية للسيجارة الإلكترونية، خاصة على الشباب والمراهقين الذين قد لا يدركون مدى خطورة المكونات الكيميائية الموجودة فيها.