نددت عدة دول عربية بالغارات الجوية الإسرائيلية على اليمن، محذرة من تداعياتها على الوضع الأمني في المنطقة وجهود إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 10 أشهر على قطاع غزة.

وشنت تل أبيب غارات جوية على ميناء الحديدة غرب اليمن مساء السبت، مستهدفة خزانات وقود ومحطة الكهرباء، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وفقدان 3 آخرين وإصابة 83 شخصا، بحسب ما نقلته جماعة الحوثي.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الغارات بأنها رد على هجوم الحوثيين بطائرة مسيرة على تل أبيب فجر الجمعة، مما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين.

إدانات عربية

من جهتها، استنكرت الجزائر أمس الأحد بشدة، العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة اليمنية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وعدم السماح لإسرائيل بالإفلات من المحاسبة والعقاب.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي إن الاعتداءات الإسرائيلية التي خلفت 6 قتلى و3 مفقودين و83 جريحا تندرج في إطار إستراتيجية التصعيد التي تهدف إلى بسط هيمنة إسرائيل على المنطقة وصرف الأنظار عن جرائمها في غزة وفلسطين.

وأشارت الجزائر إلى أن إسرائيل لا تزال تتحدى المجتمع الدولي والإدانات العالمية، وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته ومنع إفلات إسرائيل من العقاب.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلقها البالغ من التصعيد العسكري في اليمن عقب الهجمات الإسرائيلية، مؤكدة أن هذه الضربات تزيد من التوتر في المنطقة وتضر بالجهود الجارية لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وحثت الخارجية السعودية كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، مشددة على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة. كما أكدت على استمرار جهودها لإنهاء الحرب على غزة ودعمها لجهود السلام في اليمن.

فيما أدانت الكويت وسلطنة عُمان الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على اليمن، مشيرتين إلى أنها ستزيد من تدهور الوضع الأمني في المنطقة وتقوض الجهود الدولية لإنهاء الصراعات.

وأكدت الكويت على استمرارها في دعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وتجنيب شعبها الشقيق مزيدا من المعاناة.

وطالبت السلطنة المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الإقليميين والتحرّك الحاسم لحماية وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.

وحذرت مصر، مساء السبت، من مخاطر توسع رقعة الصراع في المنطقة بسبب تطورات الحرب على غزة، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتهدئة لتجنب الفوضى الإقليمية.

وأكدت أن وقف إطلاق النار في غزة هو الخطوة الرئيسية لاحتواء التوتر وتحقيق التهدئة الشاملة في المنطقة.

وتضامنا مع غزة، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات، سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما يهاجمون أهدافا داخل إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المجتمع الدولی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

دول عربية وإسلامية ترد على إعلان إسرائيل عن فتح معبر رفح في اتجاه واحد

(CNN) --  أعرب وزراء خارجية دول عربية وإسلامية، الجمعة، عن "بالغ القلق" إزاء تصريحات صادرة عن إسرائيل بشأن "فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر". 

وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، في بيان مشترك، على "الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، بحسب مانشرته وزارة الخارجية المصرية، عبر فيسبوك.

وأكدوا على "ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية". 

مقالات مشابهة

  •  الاستباحة المزدوجة.. تدمير اليمن ونهب ثرواته من قبل قوى الاحتلال الأمريكي-الصهيوني وأدواته الإقليمية
  • اليمن.. قتلى بانفجار جديد في حضرموت وتحذيرات عاجلة!
  • التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري
  • العفو الدولية: المجتمع الدولي ابتعد عن مساءلة “إسرائيل” ولم يعد يركز على غزة
  • "العفو الدولية": المجتمع الدولي لم يعد يهتم بغزة ويتجاهل محاسبة "إسرائيل"
  • التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل
  • أمطار غزيرة تغرق شوارع بنغازي وتحذيرات من تفاقم الأحوال الجوية شرقا
  • دول عربية وإسلامية ترد على إعلان إسرائيل عن فتح معبر رفح في اتجاه واحد
  • مصر ودول عربية وإسلامية: قلقون من تصريحات إسرائيل بشأن فتح معبر رفح وإخراج سكان غزة
  • خرج عن السيطرة.. برق وأمطار متوقعة في 10 دول عربية| إيه الحكاية؟