إطلاق Reno12 F 5G المقاوم للماء والكسر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أزاحت OPPO الستار عن أحدث هواتفها الذكية، Reno12 F 5G في مصر، حيث تهدف إلى إعادة تعريف إمكانيات الذكاء الاصطناعي للمستخدمين المصريين، وكان حفل الإطلاق رائعاُ بفضل سماته المُميزة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي وأفاق المستقبل، مع عرض رؤية OPPO لتقديم الهواتف الذكية التي توفر تجارب استثنائية للمستخدمين بالاستفادة من الإمكانيات المتطورة للذكاء الاصطناعي.
يُعتبر OPPO Reno12 F 5G إضافة استثنائية لسلسلة Reno المعروفة، مع الجمع بين التصميم المُميز وسهولة الوصول لإمكانيات الذكاء الاصطناعي. ويتميز الهاتف بأسلوب تصميم Cosmos Ring Design مع هالة الضوء الجديدة التي تخطف الأنظار، فضلاً عن شاشة ذكية بقدرة 120 هرتز، وكل هذا محمي عن طريق All-Round Armour الذي يحمي الهاتف بالكامل، ولذلك فإن Reno12 F 5G يتفوق في الجماليات وفي المتانة كذلك.
وكخبير في تصوير البورتريه، يقود الهاتف الجديد Reno12 F 5G الطريق في ابتكارات التصوير المتطورة بما في ذلك AI Eraser 2.0 و Smart Image Matting مما يثري من الإمكانيات الابتكارية للمستخدمين. ويحسن هذا من الإنتاجية والأداء كذلك من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي المُتقدمة التي تتضمن AI Recording Summary.
الهاتف الجديد مزود أيضاً بمنصة MediaTek Dimensity 6300 و AI LinkBoost للحصول على أفضل مستوى من الاتصال. ويُعد OPPO Reno12 F 5G هو الاختيار الأمثل لمن يبحثون عن هواتف الذكاء الاصطناعي الاستثنائية.
يُحدث الهاتف OPPO Reno12 F 5G ثورة في عالم التصميمات في سلسلة هواتف Reno من خلال اتباع أسلوب التصميم Cosmos Ring Design والمستوحى من ساعات اليد، هذا بجانب الوحدة الدائرية للكاميرا المصممة بدقة على الغطاء الخلفي على نحو أنيق وفاخر.
وفي نفس الوقت، تدور هالات الضوء حول الكاميرات لإضافة مؤثرات ضوئية لا مثيل لها والتي تتناغم مع الموسيقى لتقديم تجارب غامرة للمستخدمين. ولا تقوم هالات الضوء بتقديم سيناريوهات مُختلفة ومتعددة للإضاءة فقط، ولكنها تعمل كذلك كنظام إشعارات دقيق لتنبيه المستخدمين حول للشحن والمكالمات والرسائل بأقل قدر من الإزعاج أثناء المواقف المُختلفة مثل الاجتماعات وحضور الفصول الدراسية.
بالإضافة إلى أسلوب تصميم Cosmos Ring Design الفريد، يأتي الهاتف الجديد OPPO Reno12 F 5G بلونين مُميزين يجمعان ما بين الكلاسيكية والتصميمات المعاصرة، وهما البرتقالي Amber Orange مع ملمس يشبه رقص النيران الخافتة، واللون الأخضر Olive Green، والذي يتميز بالضوء المُنحني والديناميكية. ويبلغ طول الهاتف باللون الأخضر 7.69 مليمتر، واللون البرتقالي بطول 7.76 مليمتر، ويبلغ وزن الهاتف 187 جرام، ويجمع بين التصميم المتألقة والراحة في الاستخدام في مختلف المناسبات والمواقف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»
خولة علي (أبوظبي)
لم يكن حب المعرفة مجرد فضول عابر في حياة التوأمين الإماراتيين، حمدان وسلطان الشحي، بل أصبح بوابة لاكتشاف عوالم التقنية والذكاء الاصطناعي، ورغم صغر سنهما، فإنهما استطاعا أن يلفتا الأنظار بعطائهما وتميزهما في مجالات غالباً ما تُنسب للكبار، وبخطى واثقة، خاضا عالم البرمجة والتصميم والمحتوى التعليمي، وأسهما بوعي وشغف في نشر مفاهيم الذكاء الاصطناعي، بأسلوب بسيط وملهم يعكس فهماً عميقاً وطموحاً كبيراً.
شغف مبكر
بدأت رحلة التوأمين حمدان وسلطان في تعلم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة، حيث استثمرا وقتهما في منصات تعليمية ودورات متخصصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أسهم في بناء قاعدة معرفية قوية في هذا المجال المتسارع، وفي هذا السياق، يقول حمدان: طورنا مهاراتنا من خلال المزج بين الدراسة النظرية والتجريب العملي، وواصلنا هذا الشغف عبر دراسة دبلوم متخصص، والمشاركة في مشاريع ومسابقات تقنية عززت من قدراتنا، وقد كان أكثر ما جذبنا في دراسة الدبلوم هو التطبيقات العملية واكتشاف أدوات وبرامج جديدة، استطعنا توظيفها لاحقاً في تنفيذ أفكارنا ومشاريعنا الخاصة.
وتابع: لا يقتصر استخدامنا للذكاء الاصطناعي على الجانب الأكاديمي فحسب، بل امتد ليكون جزءاً من حياتنا اليومية، حيث استفدنا منه في التصميم، تحرير الفيديو، حل المشكلات، تسهيل المهام، وتنظيم الوقت بشكل أكثر كفاءة.
التعليم الذكي
من جهته، أوضح سلطان، أنه من بين مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة، وجد أن التعليم الذكي هو الأقرب إلى قلبيهما، لما له من أثر في تبسيط الشرح وإيصال المعلومات بأسلوب ممتع وفعّال، خصوصاً للأطفال والناشئة، وقد كان هذا الشغف دافعاً رئيساً لهما لتقديم محتوى توعوي يسعى إلى تبسيط المفاهيم التقنية، مع التركيز على كيفية توظيف البرامج الذكية في البيئة المدرسية.
وقال: نختار أفكار المحتوى من تجاربنا اليومية، واقتراحات تأتي من متابعينا، وقد لاقى هذا المحتوى تفاعلاً واسعاً، ترجم إلى مشاركات كثيرة وأسئلة متنوعة حول مواضيع الذكاء الاصطناعي، ومن خلال أسلوبهما البسيط والقريب من قلوب الأطفال، تمكنا من إيصال مفاهيم الذكاء الاصطناعي لأقرانهما بطريقة ممتعة وسهلة، حيث لمسا من قرب فضول الأطفال وتساؤلاتهم، وتحولا من متعلمين إلى ملهمين، ومن مشاركين في الفعاليات إلى محفزين للصغار على دخول هذا العالم بثقة وحماس.
طموحات
وقّع حمدان وسلطان قصتهما بعنوان «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»، في الدورة الماضية من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، وتُعتبر مصدر إلهام للأطفال في مواكبة التطورات التكنولوجية.
وقال حمدان: نتطلع إلى مواصلة تطوير مهاراتنا في هذا المجال المتجدد، ونشر محتوى تعليمي هادف يخدم المجتمع ويثري وعي الأجيال الجديدة، إلى جانب طموحاتنا في تمثيل وطننا في مسابقات عالمية، ومواصلة الإسهام في رسم مستقبل أكثر ذكاءً وإبداعاً.
مشاركات
شارك التوأمان حمدان وسلطان الشحي في عدد من الفعاليات والمعارض البارزة، منها مبادرة «الإمارات تبرمج»، معرض «الابتكار في المدرسة»، وورش عمل ضمن برنامج «سفراء السلامة الرقمية»، كما حققا إنجازات متميزة بالفوز بمسابقات مدرسية.
دور الأسرة
في حياة كل طفل موهوب، تقف خلفه أسرة تؤمن بقدراته وتدعمه بصمت وثقة، وهذا ما وجده حمدان وسلطان الشحي في والديهما، حيث كانا الدافع الأول لاكتشاف عالم التقنية، وخوض مجال الذكاء الاصطناعي، إذ وفرت الأسرة لهما مساحة للبحث والتجربة، وشجعتهما على التعلم الذاتي والمشاركة في الورش والفعاليات.