بعد جدل "الترحيب".. مم يتألف وفد إسرائيل إلى أولمبياد باريس؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ثار جدل كبير بشأن طريقة استقبال فرنسا للوفد الإسرائيلي المشارك في أولمبياد باريس، بعد تصريحات من نائب يساري تبعته تعليقات من وزيري الداخلية والخارجية الفرنسيين.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن بلاده ستوفر حماية للرياضيين الإسرائيليين على مدى 24 ساعة، خلال الأولمبياد التي ستنطلق في باريس الجمعة.
كما قال وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه خلال اجتماع أمام نظرائه من الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الإثنين: "أود أن أقول للوفد الإسرائيلي، نيابة عن فرنسا، إننا نرحب بكم في فرنسا للمشاركة في هذه الألعاب الأولمبية".
وذكر أنه سيؤكد على هذه النقطة في اتصال هاتفي وشيك مع نظيره الإسرائيلي، إذ "سأبلغه بأننا نضمن أمن الوفد الإسرائيلي".
وأتت تعليقات الوزيرين بعدما قال المشرع اليساري توما بورت إن الوفد الإسرائيلي "غير مرحب" به في فرنسا، ودعا إلى احتجاجات على مشاركته في الأولمبياد.
وتبدأ دورة الألعاب وسط مخاوف أمنية واضحة في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية، نتيجة الحربين في أوكرانيا وغزة.
وأصبحت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مثار اهتمام لليسار في فرنسا.
عن الوفد الإسرائيلي
قبل 4 أيام فقط من حفل افتتاح الأولمبياد، أقلع الوفد الإسرائيلي إلى فرنسا من مطار بن غوريون، بعد مؤتمر صحفي تناول موضوع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. يضم الوفد الإسرائيلي هذا العام 88 رياضيا يتنافسون في 18 رياضة، مما يجعله ثاني أكبر وفد ترسله إسرائيل لبطولة أولمبية، بعد النسخة الماضية في طوكيو (90 رياضيا). يضم الوفد 18 لاعب كرة القدم، وهو أول ظهور أولمبي لمنتخب إسرائيل في هذه اللعبة منذ أولمبياد مونتريال عام 1976. بدأ المؤتمر الصحفي برسالة من ميراف ليشيم جونين، وهي أم الرهينة المحتجز في قطاع غزة رومي جونين. حضر المؤتمر أيضا أورين سمادجا لاعب الجودو السابق وأحد أبرز الرياضيين الإسرائيليين، الذي قتل ابنه المجند في الجيش عمر سمادجا أثناء العمليات في قطاع غزة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأولمبياد فرنسا أوكرانيا قطاع غزة مطار بن غوريون أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 أخبار إسرائيل فرنسا الأولمبياد الأولمبياد فرنسا أوكرانيا قطاع غزة مطار بن غوريون أخبار إسرائيل الوفد الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد رفض إسرائيل .. الوفد الوزاري العربي بشأن غزة يعقد اجتماعه في الأردن
تعقد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، اليوم الأحد، اجتماعًا رسميًا في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك بعد أن قررت تأجيل زيارتها إلى مدينة رام الله بسبب تعطيل الاحتلال الإسرائيلي للزيارة ورفضه السماح للوفد بدخول الضفة الغربية عبر أجوائها الخاضعة لسيطرته.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان عبر منصة "إكس"، إن أعضاء اللجنة الوزارية وصلوا إلى عمّان مساء السبت، وكان من المفترض أن يعقدوا اجتماعًا تنسيقيًا تمهيدًا لزيارة رام الله، قبل أن يُلغى التوجه إليها بسبب الرفض الإسرائيلي.
وأكد البيان أن قرار الاحتلال بمنع دخول الوفد العربي إلى رام الله ومقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين، يمثل "خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال".
وشدد الوفد في بيان مشترك على أن "ما حدث يكشف عن غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي"، معتبرًا أن هذا التصرف يأتي في سياق سياسة ممنهجة لعرقلة الجهود السياسية وتحجيم القيادة الفلسطينية، ويؤكد إصرار الاحتلال على استمرار الحصار والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وتضم اللجنة الوزارية وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والبحرين والأردن، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ويترأس اللجنة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الذي وصل إلى الأردن مساء السبت.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن الأمير فيصل سيشارك في الاجتماع المخصص لمتابعة تطورات الأوضاع في غزة، وبحث سبل إنهاء العدوان والحصار المفروض على القطاع، ودعم الجهود العربية والإسلامية في هذا الشأن.
ويأتي رفض إسرائيل السماح للوفد الوزاري العربي بزيارة رام الله، ليعكس بحسب متابعين، مخاوف الحكومة الإسرائيلية من أية خطوات عربية أو دولية قد تسهم في كسر عزل القيادة الفلسطينية أو تعزيز موقفها التفاوضي في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف العدوان على غزة.
ويعد هذا التعطيل سابقة دبلوماسية خطيرة، تعكس تصعيدًا في تعامل الاحتلال مع التحركات السياسية الإقليمية والدولية الداعية إلى وقف الحرب، وتؤكد عدم رغبة حكومة بنيامين نتنياهو في التفاعل مع أية مبادرات تدعو لإنهاء العدوان أو التهدئة.
ورغم العرقلة الإسرائيلية، فإن اللجنة الوزارية العربية تؤكد استمرار عملها وتنسيقها مع الأطراف المعنية لدعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وتحقيق تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.