مد عرض رسائل الشيخ دراز لماجي مرجان للأسبوع الثالث بسينما زاوية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بعد نجاح كبير واستقبال حافل من الجمهور، تستمر عروض فيلم رسائل الشيخ دراز للمخرجة ماجي مرجان للأسبوع الثالث على التوالي في سينما زاوية، وهي أشهر دور عرض للأفلام المستقلة في القاهرة.
مواعيد العرض:الثلاثاء 23 يوليو الساعة 2 ظهرًا
يدور الفيلم حول الشيخ محمد عبدالله دراز، بعد عقود من وفاته، تتتبع حفيدة محمد عبدالله دراز حياته وإرثه.
تبدأ الرحلة من قريته الأصلية محلة دياي، حيث تتواصل أربعة أجيال من عائلة دراز مع جذورهم؛ إلى باريس، حيث يستذكر ابنا محمد دراز، محسن وسامي، طفولتهما في فرنسا التي مزقتها الحرب وإخلاص والدهما لعائلته وعمله، على طول الطريق، يروي العلماء والخبراء والغرباء تأثير كتاباته وخطبه الإذاعية على علاقتهم بالإيمان - مما أدى إلى إحياء إرث اندثر تحت وطأة التقشف الديني المتزايد.
في الفيلم يوضح محسن دراز أنهم تعلموا من أسلوب حياة والدهم مثلما تعلموا من تعاليمه وكتاباته. ويضيف الكاتب والمفكر إبراهيم عيسى أن الإرث البشري الذي تركه د. محمد عبدالله دراز لا يقل أهمية عن كتاباته العلمية. ومن ضمن أولاد د. محمد عبد الله دراز الراحل السفير فتحي دراز، والراحل د. سعيد دراز أستاذ الجراحة في كلية الطب جامعة عين الشمس والأستاذ سامي دراز الذي عمل في الأمم المتحدة في جينيف، وحفيدته السفيرة ندى دراز، القنصل العام المصري بشيكاغو في الولايات المتحدة.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان أسوان لأفلام المرأة وحصد جائزتين، هما جائزة رشيدة عبد السلام (جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة الأفلام الطويلة)، وجائزة الاتحاد الأوروبي لأحسن فيلم يورومتوسطي يتناول قضايا المرأة في مسابقة اليورورمتوسطي.
الفيلم من إخراج ماجي مرجان وتشاركها الكتابة تغريد العصفوري وقام بمونتاج الفيلم أمجد شفيق وتامر عبدالله، ومدير تصوير عماد نبيل، وموسيقى خالد الكمار، وقام بالأداء الصوتي الممثل صدقي صخر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إطلاق جائزة “محمد لخضر حمينة” للإبداع السينمائي
أعلن وزير الثقافة والفنون زهير بللو على إطلاق جائزة”محمد لخضر حمينة” للإبداع السينمائي.
وانتقل المخرج والمنتج محمد لخضر حمينة، إلى رحمة الله، الجمعة الماضي ، عن عمر ناهز 95 سنة.
ويعَدُّ المخرج الكبير “لخضر حمينة”، أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما الجزائرية والعالمية، وهو من مواليد 26 فيفري 1934 بالمسيلة.
ودرس الفقيد في فرنسا، وكان شغفه الأول هو دراسة السينما، لكنه درس اختصاصي الزراعة والقانون في الجامعات الفرنسية.
لينتقل من فرنسا إلى تونس أثناء اندلاع الثورة الجزائرية، حيث انضم إلى لصفوف الثور التحريرية.
ونال صاحب رائعة “سنين الجمر” السعفة الذهبية في “مهرجان كان” سنة 1975م.
ومن بين أفلامه ريح الأوراس 1966، حسان طيرو 1968، ديسمبر 1973، وقائع سنين الجمر 1975، رياح رملية 1982، الصور الأخير 1986.