تحى اليوم الكنيسة اللاتينية الذكرى السنوية  الخامسة لانتقال سيادة المطران عادل زكي، مطران اللاتين بمصر إلى المجد السماوي.

كان راهب فرنسيسكاني خدم بكل أمانة في كافة مجالات الخدمة في الرهبنة الفرنسيسكانية والكنيسة الكاثوليكية بمصر، تجمع حوله أناس كثيرون لأنهم رأوا في شخصه راهبًا وكاهنًا أمينًا وكان مثالًا حيًا في الصلاة والتواضع والمحبة وقداسة.

سطور عن المطران عادل زكي:
ولد المطران عادل زكي بمدينة الأقصر يوم 1/12/1947 والتحق بمدرسة الفرنسيسكان بالأقصر ثم بإكليريكية أسيوط الصغرى وبعد ذلك بالمعهد الفرنسيسكاني الشرقي بالجيزة حيث أتم الدراسات الفلسفية واللاهوتية.  

أنشطته ودراساته:- 
• أدى النذور الرهبانية الأولى يوم 8 سبتمبر 1969 ثم النذور الدائمة في 1972. 
• سيّم كاهنًا يوم 24/9/1972 
• حاز على الليسانس في اللاهوت من جامعة القديس يوسف ببيروت 1972 – 1975. 
• خدم في أسيوط كمدير للمدرسة وراعي للشباب الجامعي في السنوات 1975 – 1986. 
• ثم عيّن راعيًا ومديرًا لمدرسة نجع حمادي عام 1986.

* قام بتأسيس جميع الأنشطة الفرنسيسكانية بمصر (زهيرات وأزهار- شبيبة وشباب- المسيرة والأخوية) وكان حريصًا على نشر الروحانية الفرنسيسكانية في مصر.
* عمل كثيرًا في تكوين الرهبان والراهبات وكان معرِّفًا ومرشدًا لكثيرين سنواتٍ عديدة. 
• انتخب مستشارًا للرهبنة مرات عديدة ثم رئيسًا للآباء الفرنسيسكان بمصر (1989 – 1998).

* أول من فكَّر في إنشاء محطة فضائية للكنيسة الكاثوليكية بمصر وبدأ بالفعل في تجهيزها ولكن وافته المنيّة قبل أن يكتمل العمل.

• عيّن أمينًا عامًا لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر عام 2000.

• عُين راعيًا بكنيسـة سيـدة الكرمل بولاق أبو العلا – القاهرة منذ 1999- 2009 
• تم اختياره من قِبل الكرسي الرسولي مطرانًا للاتين بمصر، فتمت سيامته أسقفًا يوم 31/10/2009 بكنيسة سان چوزيف – القاهرة.

توفى في 21 يوليو 2019

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة اللاتينية الرهبنة الفرنسسكانية

إقرأ أيضاً:

«فخ» كأس العرب

سقط الجميع فى فخ السقوط فى كأس العرب 2025 وخرجت كل الأبواق تتكلم فى اتجاه واحد وللأسف هو اتجاه عكسى لا يقدم ولا يكشف الحقائق التى يجب تناولها.. فقد صب الجميع غضبه على اتحاد الكرة ووزارة الرياضة فى تجاهل متعمد من البعض وغير واضح للبعض الآخر.
ولو تناولنا الأمر من البداية فسوف نكتشف الحقيقة المرعبة التى التف عليها الجميع، هل يمكن أن تتخيل دورى محترفين يضم 18 فريقاً يمتلكون 540 لاعباً وعجزنا عن إيجاد 23 لاعباً لضمهم لصفوف المنتخب الثانى بسبب صعوبة مشاركة المنتخب الأول الذى يستعد لبطولة أمم أفريقيا؟.
كيف تجاهل الجميع هذا الأمر الخطير؟
كيف تجاهل الجميع أن الدورى الذى كان أحد أقوى الدوريات أصبح لا حول له ولا قوة؟ حتى عندما شاركنا وتم اختيار اللاعبين من خارج مجموعة المنتخب الأول شاهد الجميع مستوى وأداء هؤلاء اللاعبين..؟ هل منهم من يستحق الملايين التى تدفعها الأندية فيهم؟ هل هذا يتناسب مع بورصة الانتقالات التى شهدت أرقاماً فلكية وصلت إلى حد دفع 100 مليون للاعب سنوياً؟ وهل سأل هؤلاء أنفسهم أين المواهب الصاعدة التى خرجت من الأندية التى يتحدث عنها البعض بأنها عنوان للنجاح؟ هل يمكن أن تتخيل أن أفضل الأندية فى مصر البلد الذى بلغ تعداده 110 ملايين نسمة لا تملك مهاجماً مصرياً؟ هل فكر أحد ولو لحظة واحدة فى أن ما حدث من عدم استقرار فى اتحاد الكرة على مدار سنوات إلى أين أوصلنا بعد أن أسندنا المسئولية لأشخاص لا دراية لهم بكرة القدم بفعل شركة سيطرت على المجال الكروى دون حساب؟
هل وصل بنا الحال إلى تجاهل كل ما تم فى كل الألعاب الأخرى من ألقاب عالمية تحققت مؤخراً فى العديد من الألعاب الفردية فى ظل هجمة تتارية من الأندية ضد هذه الألعاب وتم إلغاؤها من الأنشطة بحجة نقص الموارد فى وقت يصرفون فيه 100 مليون على لاعب واحد سنوياً، وفى ظل قتل متعمد لقطاعات الناشىين والاعتماد على الخطف والتفريغ للأندية الشعبية التى عانت من مجالس إدارات فرغتها وقضت عليها باستثناء المصرى البورسعيدى الذى أنقذه رجل الأعمال كامل أبوعلى ثم الاتحاد السكندرى حتى فترة قريبة بفضل محمد مصيلحى الذى قرر التقدم باستقالته والرحيل؟
ماذا كان سيفعل أفضل المدربين فى العالم وسط هذه الظروف؟ ومن هو المدرب الذى يقبل أن يتولى المسئولية 3 أشهر ثم يرحل ناجحاً أو فاشلاً؟ ماذا كان على اتحاد الكرة الذى بدأ المسئولية رسمياً منذ 10 شهور متسلماً المجال الكروى فى حالة يرثى لها؟ هل يستعين بعصا سحرية أم خاتم سليمان؟ سقطات مستمرة لم يحاسب عنها أحد على مدار سنوات.
شاهدنا منتخب فلسطين الذى قهر كل الظروف الصعبة أمام منتخب بحجم السعودية معتمداً على كتيبة من المحترفين فهل نجحت الأندية الكبرى التى يتغنى البعض بنجاحها فى تقديم محترفين فى أندية كبرى؟
لقد شاهدنا أفضل محترفين خرجوا من الأندية التى تقف فى الوسط مثل المقاولون العرب الذى أخرج أهم محترف فى تاريخ مصر وهو محمد صلاح ومن بعده محمد الننى ومن بعدهما عمر مرموش الذى بدأ ناشئاً فى نادى وادى دجلة، ثم انتقل الفريق الأول ليبدأ بعدها رحلة احترافه فى نادى فولفسبورج الألمانى عام 2017.
هل فكر أحد فى محاسبة الأندية التى صرفت ملايين من العملة على صفقات لا تصلح للعب ثم قامت بترحيلها ليبدأ فصل جديد من الغرامات.
مدربين أجانب ندفع لهم مرتبات دون عمل ولاعبين تتم إعارتهم ونتحمل الجزء الأكبر من راتبهم.. حتى عندما ظهرت موهبة حمزة عبدالكريم مهاجم الأهلى الشاب وطلبه نادى برشلونة رفضنا وتمسكنا باستمراره رغم أننا نفاوض مهاجمين أجانب ما يعنى جلوس حمزة على دكة الاحتياطى.
نحن وللأسف مثل النعام ندفن رؤوسنا فى الرمال عندما نشعر بالخطر لا نشاهد الحقيقة بأننا سنتعرض للأكل.. استقيموا يرحمكم الله.


[email protected]

مقالات مشابهة

  • مشوارك.. طلاب الدراسات العليا بالقاهرة يطلقون حملة للتعريف بوسائل النقل الحديثة بمصر
  • المطران جان ماري شامي يشهد حفل عيد الميلاد المجيد للتربية الدينية بكنيسة العذراء الطاهرة بمصر الجديدة
  • سعد الصغير باكيًا: حسبي الله ونعم الوكيل في اللى مجاش عزاء أحمد صلاح وكان فاضي
  • كورال سان جوزيف ينظم حفل الترانيم الميلادي السنوي بمشاركة مطارنة الكنيسة الكاثوليكية
  • الرجل الشقلباظ!
  • تزامنا مع عيد بورسعيد القومي.. انطلاقة جديدة في شرايين التنمية بحي الزهور
  • بتليفون.. رئيس اليمن الأسبق يكشف كيف توقفت حرب 1972 بين شطري اليمن
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • «فخ» كأس العرب