رجل يقتل والدته و خمسة آخرين في دار رعاية للمسنيين في كرواتيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يوليو 23, 2024آخر تحديث: يوليو 23, 2024
المستقلة/- قتل مسلح والدته المسنة و خمسة أشخاص آخرين عندما فتح النار في دار رعاية في كرواتيا.
و فر الرجل الذي لم يذكر اسمه، و الذي أصاب أيضًا ستة آخرين في المنشأة الواقعة في داروفار، من مكان الحادث و لكن تم القبض عليه في مقهى قريب.
و كان الضحايا خمسة من نزلاء دار الرعاية، معظمهم في التسعينات من العمر، و موظف واحد، بحسب نيكولا ميلينا، قائد الشرطة الكرواتية.
و قال المسؤولون إن والدة المهاجم كانت مقيمة في المنشأة طوال العقد الماضي، لكن من السابق لأوانه تحديد الدافع وراء هجوم يوم الاثنين.
و قال أندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء كرواتيا، إن بلاده “صدمت” من “العمل الوحشي”.
و أضاف: “علينا أن نرى كيف يمكن أن يحدث هذا”.
و المشتبه به هو شرطي عسكري متقاعد شارك في الحرب في كرواتيا في الفترة من 1991 إلى 1995. و ذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم العثور بحوزته على سلاح ناري غير مسجل عندما تم القبض عليه.
و مثل هذه الأسلحة شائعة في كرواتيا بعد الصراع الذي أعقب تفكك يوغوسلافيا في التسعينيات.
و دعا زوران ميلانوفيتش، رئيس كرواتيا، إلى قوانين أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة بعد “الجريمة الوحشية غير المسبوقة”.
و أضاف: “إنه تحذير مخيف و نداء أخير لجميع المؤسسات المختصة لبذل المزيد من الجهد لمنع العنف في المجتمع، بما في ذلك فرض رقابة أكثر صرامة على ملكية الأسلحة”.
كان في دار الرعاية الخاصة حوالي 20 ساكن و يتمتع بسمعة طيبة محليًا.
و قال أحد الموظفين لإذاعة HRT العامة عن اللحظة الهجوم: “اختبأنا تحت السرير، و هرب المدير عبر النافذة”.
و تجمع أقارب السكان خارج دار الرعاية للاستفسار عن أحبائهم.
و قالت نينا ساموت لتلفزيون نوفا: “والدتي هنا، تبلغ من العمر 90 عامًا. نحن ننتظر، كلنا في حالة صدمة. المدينة بأكملها في حالة صدمة.”
و قال زلاتكو سوتوجا، أحد سكان داروفار: “كانت والدته بالداخل، و يُزعم أنه جاء لقتلها”.
و قال دامير لينينشيك، رئيس بلدية داروفار: “من الصعب تحديد السبب، الدافع، الذي سيتم تحديده من خلال التحقيق”.
و كانت الشرطة قد اتصلت بالمشتبه به من قبل، و كان آخرها فيما يتعلق بجريمة تتعلق بالنظام العام في يونيو/حزيران.
داروفار هي مدينة سبا في بلدية سلافونيا، على بعد 80 ميلاً شرق زغرب، ويبلغ عدد سكانها 8500 نسمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی کرواتیا فی دار
إقرأ أيضاً:
على طاولة رئيس الحكومة سلطة العقبة تمنع صيادي العقبة من استخدام الميناء الذي تبرع به جلالة الملك
صراحة نيوز – خاص
لا تتوقف مشكلة اصحاب قوارب الصيد والنزهة في العقبة عند حادثة غرق قاربين يوم الأحد المنصرم جراء التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة حيث تمنع شركة العقبة لإدارة المرافق اصحابها وبناء على تعليمات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من ركن قواربهم في ميناء الصيادين الذي تم إنشاؤه بأمر من جلالة الملك خدمة لهواة الصيد والتنزه من ابناء العقبة بل هي امتداد لمشكلة قائمة منذ شهر نيسان العام الماضي حين رفضت شركة العقبة لإدارة المرافق تجديد عقود رسو قواربهم في الميناء وفق ما أكده العديد من اعضاء جمعية قوارب النزهة بالعقبة
صراحة نيوز سعت للوقوف على حيثيات هذه المشكلة بمحاولة التواصل مع رئيس السلطة نايف الفايز هاتفيا وبرسائل الواتس أب بعد التقرير الذي نشرته وكان بعنوان ( 13 ألف دينار طارت في بحر العقبة.. ورئيس الجمعية: قرار المفوضية دمرنا ) لكنه ورغم انه قرأ الرسالة فإننا لم نتلقى أي رد أو توضيح
نص الرسالة
من جهته أكد المدير العام لشركة العقبة لإدارة المرافق ياسر الشوابكة صحة عدم تجديد الشركة عقود رسو قوارب اعضاء جميعة قوارب النزهة في الميناء المخصص لرسو قوارب الصيادين والقوارب الزجاجيه وقوارب شركات التأجير فقط وتم انهاء هذه العقود في شهر نيسان من العام الماضي بناء على تعليمات وردتنا من مفوضية العقبة .
وأضاف أن القوارب المقصودة لا يوجد لها مراسي علما ان المرسى الحالي يتسع لنحو ٣٠٠ قارب صغير .
بدورنا نضع هذه المشكلة على طاولة دولة رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان مؤملين ان تجد الحل ووقف معاناة اصحاب هذه القوارب التي ما زالت في مرمى الأخطار .